الصدمة التي قتلت الرجل
قرر أحمد أن يتزوج بعدما أخذ موافقة عائلته، فقامت والدته بالبحث عن ابنه الحلال، وبالفعل استقر رأيها على فتاة، وتقدم لها أحمد وتزوجها، وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما لم يرزقا بأبناء، أصبحت عائلته تسأله عن سبب تأخرهما في الإنجاب، أحرج أحمد وقرر الذهاب هو وزوجته إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، لكن تفاجأ أن التقارير تثبت أنه مريض ويحتاج إلى العلاج، بينما زوجته سليمة لا عيب فيها، توتر أحمد، وأحس بالحرج، فاتفق مع زوجته أن يقولا لعائلاتهما إن فحوصاتهما كانت سليمة، ولكنه عندما كان يجالس والدته لا يقول ذلك. بل يدعي أن العيب من زوجته كذبا وزوراً.
مرت أشهر ولم يرزق أحمد بأبناء، فقرر أن يتحدث مع أحد أصحابه المقربين منه، وشرح له حالته، ذهب صاحبه إلى والدته التي ذكرت له بأن هناك علاجا قديما جداً كانوا يستخدمونه، وهو عبارة عن ذهاب الرجل المريض إلى أحد غسالي الموتى فيغسله كما يغسل الميت تماما، وبعد ذلك يرزقه الله بالأبناء، فكر أحمد كثيراً قبل أن يذهب واقتنع أخيراً بالفكرة، وقرر أن يذهب إلى أحد غسالي الموتى، فوجد غسال موتى مشهوراً في مدينتهم، ذهب إليه، وطلب منه هذا الطلب، تفاجأ الغسال وقال له: بالفعل كانوا قديما يستخدمون تلك الطريقة لعدم الإنجاب، ولكن هناك شرط أن يغسله في ليفة ميت، وافق أحمد على تغسيله بليفة ميت، واستلقى على الخشبة المخصصة لغل الموتى، وذهب الغسال ليجلب الليفة، فدخل رجل كبير في العمر يبحث عن الغسال، فشاهد أحمد مستلقيا كالميت، لكن تفاجأ الرجل أن أحمد جلس، وبدأ يحدثه ويخبره أن الغسال سوف يأتي بعد القليل، خاف الرجل خوفا كبيراً مما أدى إلى سقوطه وإغمائه، تم إسعاف الرجل إلى المستشفى فتبين أنه توفي من الصدمة، أصبح أبناء الرجل المسن يطالبون أحمد بالدية؛ لأنه كان السبب في مقتل والدهم ووفاته، اضطر أحمد أن يدفع لهم 10 آلاف دولار دية أبيهم الذي قضى خوفاً.
يقال غنه بعد مرور بضعة أشهر على هذه الحادثة علم أحمد أن زوجته حامل في الأشهر الأولى.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا