مصحة ويفرلي هيلز
على قمة إحدى التلال في ولاية كنتاكي بالقرب من مدينة لويفيل الأمريكية مصحة "ويفرلي هيلز" المهجورة.
تلك المستشفى التي تحولت من مكان يعالج المواطنين إلى مكان يصيبهم باللعنات، أكد الكثيرون ممن زاروا ذلك المكان أن الشبابيك والأبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها، وأنهم يسمعون صرخات تدوي في المكان دون الوصول لمصدرها، ورجحوا أن ذلك قد يكون بسبب مرضى داء "السل" الذي أطلقوا عليه الموت الأبيض، حيث عندما اجتاح ذلك المرض في القرن العشرين راح ضحاياه العديد من المرضى في المصحة.
وكان يدفن الأطباء الضحايا في نفق أسفل المستشفى أطلقوا عليه "نفق الموت المرعب" وحسب بعض الإحصاءات أكدت أن عدد الموتى وصل إلى 64000 شخص، وفي عام 2001 اشترى المبنى زوجان شرعا بتنظيم جولات سياحية لعشاق قصص الأشباح.
وأكد الزائرون رؤيتهم لشبحي فتاة أطلقوا عليها "ماري" وطفل آخر يدعى "بوبي" حيث اعتادوا على رؤيتهما يتجولان في أروقة المصحة، وسمعوا أيضاً أصوات أقدام؛ لكن دون رؤية أصحابها، ويقال إن هناك بعض الطقوس السرية لعبدة الشيطان تجري في الخفاء داخل المستشفى!
أما الطابق الخامس في مصحة "ويفرلي هيلز" به الغرف التي كان يحجز بها مرضى السل الذين أصيبوا بالجنون، والغرفة رقم 502 أكثر الأماكن رعباً بالمبنى حيث كانت تسكنها إحدى الممرضات التي انتحرت لأسباب مجهولة عام 1928، إذ شنقت نفسها وظلت معلقة لفترة طويلة حتى عثروا عليها، وبرغم كون الفتاة عزباء فإن الأطباء اكتشفوا أثناء تشريحها أنها كانت حامل، وبعد أربع سنوات من الحادث انتحرت ممرضة أخرى كانت تسكن الغرفة ذاتها حيث رمت بنفسها من فوق سطح المبنى.
ويزعم العديد من الزوار أنهم يرون فتاة ترتدي ملابس الممرضات البيضاء وتتجه للغرفة 502 وعندما يتبعونها يجدون الغرفة خالية، وأحياناً يسمعون فتاة خفية تصرخ بهم "اخرجوا في الحال"، ولم يفسر أحد حتى الآن ما يحدث داخل جدران المصحة.
القصر الملعون
قصر "الماركيز دي لينار"، القصر الذي تجتاحه فجأة رياح عاتية تقوم بفتح الأبواب والنوافذ بعنف وخلع اللوحات الزيتية من على الجدران وتحريك الستائر بشدة، ويسمع أصوات تصرخ وهالات تضئ وتختفي، وطرقات على الحوائط والجدران، وصوت عزف نغمات موسيقية يصاحبها صوت بكاء طفلة وصراخ امرأة.
وترجع أسباب تلك الأصوات المرعبة إلى وجود شبح فتاة يتجول في أرجاء القصر، تلك الفتاة التي نتجت من علاقة محرمة بين "الماركيز" وإحدى خادماته، وعندما علمت زوجته قامت بإغراق الفتاة لإخفاء الفضيحة مما جعل روح هذه الفتاة تظل مسجونة داخل القصر وتصرخ "ماما... ماما"، وطلب عمدة مدريد من دكتورة تدعى "كارمن" التحقيق في الظواهر التي تحدث بالقصر، وعندما قدم تقريراً يفيد كل ما مرت به من أحداث مرعبة شكك المسئولون في صحته، وبعد عدة سنوات قام صحفيون شباب بالجلوس لفترة في القصر، واستطاعوا الحصول على صورة لشبح الفتاة الموجودة بالقصر على حد زعمهم وتم نشر الصورة بالصحف!
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا