مأساة معلمة
عام 2004م
ولاية تكساس
افتقد طلاب ثانوية روبنسون ذلك اليوم معلمتهم دايان 58 عامًا، فهي لم تأت للعمل، فدايان لم تكن فقط معلمة فقط إنما مصلحة اجتماعية حلت خلافات ومشاكل العديد من الطلبة داخل المدرسة وخارجها فأصبحت محبوبة من الجميع.
تفحص زملاؤها منزلها الذي تعيش به لوحدها فاكتشفوا أمرًا مريبًا فاتصلوا بالشرطة.
حضرت الشرطة ووجدت المنزل مقلوبًا رأسًا على عقب.
فالملابس مبعثرة، الأجهزة الكهربائية مفقودة، مسدسها مفقود كذلك بطاقات البنك، طلقة في الكنبة، رباط حذائها مفقود، زجاجة شراب، بالإضافة إلى إيصال لعمليات سحب بنكية فاشلة.
علمت الشرطة أنها أمام عملية اختطاف ويجب إيجاد المعلمة المحبوبة قبل أن يحصل لها مكروه.
ساد صمت وصدمة بين طلابها، فمن الذي يؤذي تلك المعلمة المحبوبة؟
بعد تفحص كاميرات البنك ظهر رجل وامرأة ذوا بشرة سوداء يستخدمان بطاقاتها البنكية وتم التعميم على أوصافهما.
وبعد فترة عثر عليهما في أحد الفنادق.
بعد التحقيق تبين أنهم روني 33 سنة وابنته بيرل 15 سنة، اللذين أنكرا أي علاقة باختفاء دايان لكنهما اعترفا بسرقتهما لسيارتها وأنهما وجدا بطاقات البنك والرقم السري بالسيارة.
وكان الأب كاذبًا، فسجله حافل بالسرقات بل الأغرب أنه كان يعمل بمزرعة دايان التي كانت تتعاطف مع ابنته إضافة إلى أن بصماته على الشراب في شقة دايان.
بعد الضغط على الابنة انهارت واعترفت وأرشدتهم إلى جثة دايان فقد تم إخفاؤها أسفل الأحراش وقد ربطت بيدها وأطلق عليها النار مرات عدة وتم الاعتداء عليها.
اعترفت الابنة أنها وأباها خططا لسرقة دايان منذ البداية.
ففي تلك الليلة حضرت الابنة ووالدها إلى منزلها وادعيا أن سيارتهما تعطلت وبعد أن أدخلتهما هددوها فأعطتهما بطاقة البنك برقم السري خاطئ، وبعد محاولات فاشلة للسحب عاد الأب غاضبًا وهددها مرة أخرى فأعطتهما الرقم الصحيح، ثم اعتديا عليها وربطا يديها وسرقا أجهزتها الكهربائية وسحبا أموالها ثم ذهبا بها لأحد الحقول وأطلق روني عليها النار من مسدسها واتصل على زوجته يخبرها أن لديه مالًا وسيذهبون للتسوق ثم أحرق سيارة دايان.
حكم على الأب بالإعدام والابنة بالسجن 30 سنة.
النهاية
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا