مؤساة مراهقة طائشة لحور عبدالعزيز

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2024-06-09

مأساة مراهقة طائشة 

الحرية جميلة لكن في ظل التمادي وانعدام الأخلاق تكون نهايتها كارثة 

المأساة

ميتشغان الأمريكية 

عام 1993م 

بعد زيارة المراهقة روز 18 عامًا لوالدتها في العمل في أحد المحال، أخبرت والدتها أنها ستذهب لزيارة كيث أحد أصدقائها وستبقى الليلة معه، ورغم رفض والدتها فإنها رفضت الإصغاء لها وكانت تلك آخر مرة ترى الأم ابنتها. 

فوز المراهقة كانت ذات ذكاء ومواهب عدة- على الرغم من طلاق والديها- إلا أنها كانت صعبة المراس، عنيدة، تفعل ما تريد، لا تأبه لأحد، تقضي ليلها في الخارج، تنام هنا وهناك رغم تحذير والدتها كثيرًا، بل إن أكثر أيامها كانت تقضيها خارج المنزل، وفي عمر ال14 تعرضت لاعتداء جنسي وسجلت قضية. 

كان بيل صديقها منذ أيام الطفولة وكانت لا تحبه وتعامله كأخ لا أكثر، وبعد الثانوية عملت في أحد محال البيتزا، وأخذت بمواعدة أصدقاء بيل ومنهم جون الذي عاشت معه لفترة ثم انفصلت عنه. 

ذات يوم أخبرها جون أنه غير مهتم بها ولا يريدها وهذا ما حطمها. 

فحطمت سيارته بعد خيانته لها. 

بعد اختفاء روز اتصلت الأم بكيث فأنكر رؤيته له، فانتظرت الأم بعض الوقت لكن روز لم تحضر عملها في البيتزا، فأبلغت الشرطة التي باشرت تحقيقها وحققت مع بيل وجون اللذين قالا إنهما كانا في المنزل مع صديقة لهما، وتفحصت الشرطة سجلات هاتف روز المنزلي وصدمت.

فقد عثرت على 1500 اتصال كانت تجريه تلك المراهقة كل شهر، أرقام هائلة ورجال عديدون لم يعرفوا أي شيء عن اختفائها. 

أمر غريب حقًا، كل هؤلاء الرجال ولا أثر لروز، فأين اختفت؟ 

وضعت الشرطة الإعلانات وشاركت طائرات الهيلوكوبتر والغواصون والمتطوعون في الأنهار والأراضي الشاسعة والحقول والمواقف بحثًا عن تلك المراهقة لكن لا أثر.

وعاشت الأم على أمل أن تعود 

بعد سنتين ونصف من التحقيقات والمراقبة اكتشفت الشرطة ذلك السر المروع! 

فقد اعترف بيل بالحقيقة التي صدمت الشرطة. 

يقول بيل: 

ذهبت لمحل والدة روز لأقلها، وفاجأتني بأنها تريد الذهاب لجون، جون حينها كان غاضبًا منها لأنها حطمت سيارته لكنه وافق على رؤية روز بشرط: 

أن تقضي وقتًا ممتعًا معه ومع بيل ووافقت، وبعد وصولنا للمنزل رفضت ما وعدت به جون فغضب، حينها ودون سابق إنذار قام بخنقها، وفي الحمام قام بنحرها وتقطيع جثتها، وفصل رأسها وأيديها وأرجلها. 

فتناثرت دماؤها وعظامها بالحمام والسجادة فقمنا بتنظيف المنزل ليومين وأحرقنا بقاياها ونثرنا رفاتها في أرجاء الولاية. 

كنت خائفًا منه، سيقتلني كما قتلها إن لم أطع أوامره. 

قامت الشرطة بتكثيف البحث في المنزل وعثرت على بقع دماء وفي وبقايا عظامها في الأماكن التي ذكروها. فاحتفظت الأم المحطمة بقبر بلا جثة. 

حكم علي جون بالسجن المؤبد.

 وبيل بالسجن سنة 

النهاية

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا