جريمة قتل وحشية لأحمد المنياوي

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2024-03-21

جريمة قتل وحشية 

اقترفت أمريكية تدعى ميشيلي بيكا جريمة قتل وحشية هزت العالم بأسره حينما اختطفت جارتها الحبلى تيريسا أندرو وأطلقت رصاصة على ظهرها ثم استولت عنوة على جنينها من رحمها. وفي اللحظة نفسها التي أقدمت فيها ميشيلي على جريمتها البشعة كان الأب الحقيقي للجنين ويدعى جوناثان أندرو يبحث يائساً عن زوجته الحبلى البالغة من العمر 23 عاماً على أمل العثور عليها بكامل صحتها. غير أن تيريسا المسكينة كانت قد دفنت في قبر ضحل داخل جراج منزل ميشيلي المليء بالقاذورات وكانت ميشيلي التي عانت من إسقاط الجنين قبل عدة سنوات قد دبرت جريمتها الوحشية بطريقة دقيقة. وقد زاد وزن ميشيلي وأقامت حضانة وحماما للطفل في منزلها كما أنها تمكنت حتى من خداع زوجها توماس (42 عاماً) الذي يعمل مسؤولاً في إحدى الإصلاحيات، حتى اعتقد بأنها حامل حقاً. وأجرت ميشيلي يوماً اتصالاً بزوجها في مكتبه تخطره بأنها أنجبت طفلها الذي يبلغ وزنه ثمانية أرطال وست أوقيات وهي تتحدث بصوت متقطع لتوهمه بأنها تعاني من آلام الولادة. وبعد مضي خمسة أيام من اختفاء الأم الحقيقية تيريسا، اكتشف رجال الشرطة بأنها تلقت مكالمة هاتفية من ميشيلي عبر هاتفها الجوال وعندما توجه رجال الشرطة لاستجوابها حول تلك المكالمة الهاتفية، دخلت ميشيلي في حمام بالطابق الثاني من منزلها وأقفلت الباب عليها ثم وضعت مسدساً في فمها وأطلقت رصاصة فجرت دماغها. وقام رجال الشرطة بإعادة الطفل البريء الذي أطلقت عليه ميشيلي اسم ميكي، إلى والده الحقيقي الذي فرح به كثيراً إلا أنه لا يزال يعيش تحت وطأة أحزان مصرع زوجته. ويعمل جوناثان حالياً على إعادة الروح لحياته التي تعرضت للتدمير جراء تلك الجريمة الوحشية مع طفلة الذي أعاد تسميته أوسكار غافين تنفيذاً لرغبة زوجته الراحلة كما يفكر أيضاً في الزواج مرة أخرى. ولم توجه أي تهمة لزوج القاتلة توماس بيكا حيث أشار وكيل النيابة فكتور مغلوسي إلى أن تلك الجريمة هي عمل فردي وحشي. ومما يثير الاشمئزاز أن ميشيلي التي سرقت الجنين من بطن أمه، أقدمت على تصوير الطفل في شريط فيديو يحتوي على حركاته الأولى في الحياة وجلست بجانب زوجها وهما يشاهدان محتوى الشريط وكأنها لم تقدم على اقتراف أي جريمة.

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا