68
العقال العربي.
3 قصص!
العقال هو ما يلبس على رأس الرجل فوق الشماع أو الغترة مصنوع من صوف المعاز ولونه غالباً أسود لا يزال يكافح التحضر والمدنية التي طغت على الجيل العربي الجديد بعد ما بدأ بالتحول التدريجي إلى اللبس الغرب
يقال إن هناك ثلاث قصص لاختراع العقال العربية
القصة الأولى
عندما سقطت الأندلس العربية في أيدي الأسبان وصل الخبر لبلاد الشام فعم الحزن الشديد وانتشر الغضب بين الناس لتخاذل الرجال عن نصرة إخوانهم فقامت النساء بقص جدائلهن "ضفائر الشعر" ورمينها في وجوه الرجال الذين ربطوها على رؤوسهم فوق الغترة أو الكوفية تعبيراً عن حزنهم وندمهم إضافة إلى أن بعض الرجال ربطوا بعضها على شكل لجام للخيل لأن الخيل التي لم تهب لنصرة الدين خيل ذليلة ومهانة
ومع مرور الوقت أصبحت عادة بين الرجال والنساء ثم اقتصر لبسه على الرجال فقط وتطورت العصابة فصارت تصنع من شعر الماعز ثم من الخيوط المغزولة والمصبوغة بالأسود رمز للحزن على الأندلس
القصة الثانية
أن (الخليفة العباسي) طلب أن يضع كل رجل في دولته على رأسه عصابة سوداء من القماش حزناً على سقوط الأندلس
القصة الثالثة
العقال كلمة أتت من عقال الناقة وعقال الناقة عبارة عن حبل يلف على شكل دائرتين تقريباً ويوضع في ركبة البعير أو الناقة ليمنعه من المشي وإذا ركب عليه صاحبه أخذ العقال ووضعه على رأسه حتى يصل إلى المكان الذي يريده ثم ينبخ الناقة يضع عقالها مرة أخرى وبمرور الوقت أصبح انتقل العقال من الناقة إلى الرجال
.:.:..:.ي.!.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا