تروي صاحبة القصة ودموعها تنهمر منها لعدم استيعابها ما قد حدث لها، قصتي قد بدأت بعد مرور شهر واحد فقط بعد زواجي، ذات يومًا استيقظت في وقت الفجر ولم أجد زوجي بجانبي، قمت لكي أبحث عنه في غرف المنزل، وتأتي هنا المفاجأة حيث وجدته جالسًا بمفرده في غرفة الجلوس وبيده التليفون ويتحدث مع أحد، وكانت الغرفة مظلمة، وصوته منخفضًا جدًا يهمس، وعندما اقتربت وقمت بإضاءة النور، قام مفزوعًا وبدأت ملامح وجهه تتغير، قمت بسؤاله مع من تتحدث في ذلك الوقت من الليل، قال لي لا يوجد أحد إنه رقم خاطئ، ولكنني لم أصدق ما يقوله، سكت ولم أتكلم ولكن بداخلي ألف سؤال وسؤال وحيرة وشك، من ذلك الحين أصبحت أراقب تحركاته وأتابع أخباره من بعيد، بدون أن يلاحظ، وجدته يستيقظ يوميًا في ذلك الوقت المتأخر من الليل، ليظل يتحدث في الهاتف إلى حين وقت الفجر، ولكن ذلك اليوم اقتربت أكثر لكي أسمع ما هي طبيعة الحوار بينهم ومع من يتحدث، سمعت أنه يردد اسم أختي، علمت حتمًا أنه على علاقة بأخرى تحمل نفس اسم أختي.
بعد مرور بعض الأيام كنت في زيارة لوالدتي، ووجدت أختي متغيرة من ناحيتي، ثم جاءتها مكالمة ذهب بعيدًا وهي تحمل التليفون وقامت بدخول الغرفة وغلق الباب ورائها، تسللت ورائها وسمعتها تنطق اسم زوجي، منذ ذلك الوقت وأنا أصبحت أشك في أن زوجي على علاقة مع أختي، وظللت أبحث وأدور حولهما حتى تأكدت أن زوجي على علاقة بأختي الصغيرة الوحيدة، لم كنت أتوقع يومًا أن يحدث لي ما جرى، فشعور الخيانة صعب جدًا جدًا لا يحتمل، وعلى الفور انفصلت عن زوجي، ولا استطعت أن أعيش مع أهلي وأرى وجه أختي، وبقيت جالسة في شقتي بمفردي التي قد تركها لي زوجي مقابل عدم فضيحته، بعد وقت قصير تزوج من أختي وانقطع كل شيء بيني وبينهم تمامًا
تشجعت واستجمعت قواي لكي لا اضعف أو اصاب بإنهيار وقلت لنفسي هذا قضاء وقدر و اقنعت نفسي ان الخير فيما اختاره الله لي وأصبحت أفكر في نفسي و مستقبلي لكي يصبح طلاقي قصة انطلاقي من جديد
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا