حكايات مثيرة للأرق 1 القضية الغريبة بقلم علاء حمودة

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2022-07-13

1. القضية الغريبة ل "رونالد كوتن": العام 1984م
وليلة حارة من ليالي يوليو، عندما استيقظت "جنيفر طومسون Jennifer Thompson" على صوت في حجرة نومها بمنزلها بنورث كارولينا. 
واعتقدت "جنيفر" أن الصوت ربما جاء من النافذة المفتوحة، أو من حفيف أوراق الشجر بالخارج، وهي تفتح عينيها في بطء وتكاسل، ولكن صرخة هلع احتبست في حلقها، عندما فوجئت بظل أسود يزحف جوار الفراش، ولما صرخت من الرعب؛ قفز الظل فوقها، ووضع نصل سكين على عنقها، وأمرها أن تلتزم الصمت.
كان المتسلل رجل قوى أسود البشرة، بدا لـ "جنيفر" في الظلام في أوائل العشرينات، ممشوق القوام، حاد النظرات، وأدركت "جنيفر" من نظرات المتسلل المخيفة، أن عليها أن تحاول مقايضته في سبيل حياتها.
وبصوت مرتجف؛ عرضت "جنيفر" على المتسلل أن يأخذ ما يريده من مال، وعرضت عليه بطاقتها الائتمانية، بل وصل بها الأمر إلى أن تعرض عليه أن تهبه سيارتها، ولكن دون جدوى، فقد قرر ذلك المتسلل اغتصابها. 
وأمام نظراته الرهيبة ونصل السكين البارد على عنقها، لم تبد "جنيفر" مقاومة تذكر، ولكنها أقسمت في أعماقها أن تنتقم منه، وتسلمه للعدالة، مهما كان الثمن.
وفي صمت مرتجف، راحت "جنيفر" تحفظ ملامح ذلك المتسلل.
وأثناء قيامه بالاعتداء عليها، حفظت كل تفصيلة في جسده، حتى الوشم على ذراعيه، وذلك الخدش في صدره، وكل ملامح وجهه.
وأمام استسلام "جنيفر"، بدأ المجرم يطمئن لها؛ لدرجة أنه لم يمانع عندما طلبت منه النهوض لإعداد بعض (الويسكي)، وما أن دخلت المطبخ، حتى فرت هاربة إلى الشارع عبر باب المنزل الخلفي.
ولما غابت "جنيفر"، واكتشف المجرم هروبها، لم يجد أمامه سوى الهرب بدوره، ليقتحم منزلاً آخر في الليلة تقريباً نفسها، ويبدأ في اغتصاب سيدة أخرى في منزلها على بعد نصف ميل.
أبلغت "جنيفر" الشرطة، وعرضت على المعمل الجنائي الذي قام بفحصها، وأكّد قصتها، وحصل منها على بعض العينات البيولوجية للمجرم، قبل أن تبدأ مرحلة رسّام الشرطة، الذي رسم صورة واضحة للمتهم، بناء على الوصف الدقيق لـ "جنيفر".
وبناءً على الصورة، تم البحث في سجلات الشرطة، ثم عرضت الشرطة على الضحية صوراً للمشتبه بهم، لتشير "جنيفر" بكل ثقة إلى المجرم الذي حفظت ملامحه عن ظهر قلب.
"رونالد كوتن Ronald Cotton".
و"رونالد كوتن" كان شاباً أسود البشرة، في أوائل العشرينات، يعمل في مطعم قريب من منزل "جنيفر"، وكانت له سابقة اقتحام وسرقة من أيام مراهقته.
تم القبض على "رونالد كوتن"، وعرضه على "جنيفر" في طابور عرض بين آخرين مشتبه بهم، يجملون صفات قريبة مما وصفتها.
ومرة أخرى، وبمنتهى الثقة، أشارت "جنيفر" وسط طابور العرض إلى "رونالد كوتن".
واعترض "رونالد كوتن" على اتهامه بأنه كان ليلة الجريمة نائماً في منزله، ولكن مه وصف "جنيفر" الدقيق، وشهادة المرأة الأخرى التي اغتُصبت بعدها، وتطابق أوصاف المجرم التي قدمتها عليه، تم حبس "رونالد".
ثم جاءت نتيجة المعمل الجنائي، بتحليل بقعة دم صغيرة تخص المجرم، حصلوا عليها من تحت أظافر "جنيفر"، وقد حمل التقرير نتيجة واضحة، لفصيلة دم المجرم بـ "موجبة"، التي كانت فصيلة دم "رونالد كوتن" نفسها.
وتم تقديم "رونالد كوتن" للمحاكمة، التي قضت عليه بالسجن المؤبد، مضافاً إليها خمسة وخمسين عاماً؛ جراء ما اقترفه، بالرغم من استماتة "كوتن" وإصراره طيلة الوقت أنه بريء.
واستراحت "جنيفر"، وعادت لممارسة حياتها، بينما "رونالد كوتن" لا يزال مُصراً على براءته، وظل طيلة الوقت يؤكد للحراس وزملاء السجن أنه بريء.
قم عاد "كوتن" بعد ثلاث سنوات وقدم التماساً وطلب إعادة محاكمته، وحصل بالفعل على ما أراد، وتمت مواجهته بـ "جنيفر" التي كررت اتهامه بإصرار.
وأُغلقت القضية، وبقى "رونالد كوتن" في السجن؛ وإن ظل يؤكد دائماً للجميع وكل من حوله أنه بريء.
واسترخى الجميع، واعتقدوا أن هذا الموضوع قد أغلق للأبد، واعتاد "رونالد كوتن" حياة السجن الرتيبة الباردة، التي لا يمر بأيامها أي تجديد أو تغيير أو يستشعر فيها أية متعة، فيما عدا تلك المناسبات التي يحضرها سجين جديد, ويبدأ التعارف الذي بكسر قليلاً من رتابة حياة السجن القاتلة.
ومرت سنوات؛ ثم قبضت الشرطة على مغتصب اعتاد الإجرام، وقدمته للمحاكمة؛ حيث قُضي عليه بالسجن مدى الحياة، وتم زجه إلى السجن ليلقى جزاءه.
وفي السجن، التقى السجين الجديد و"رونالد كوتن"، وأثار دهشتهما ذلك التشابه بينهما، وإن لم يلق الأمر اهتماماً من أيهما، إلا في بعض المواقف الطريفة، عندما كان الحراس أو بقية المساجين يخلطون بينهما، ويناديان كل منهما باسم الآخر.
واقترب "رونالد كوتن" من ذلك السجين الجديد "بوبي بوول Booby Poole"، وقام بمصادقته، ليمضي معه سبع سنوات أخرى، كرفقاء سجن، قبل أن تحدث مفاجأة غير متوقعة، قلبت كل الأحداث رأساً على عقب.
ففي ليلة باردة من ليالي نوفمبر، ومع علب البيرة المهربة، انطلق السجناء يتحدثون ويمرحون، وراح كل منهم يحكي عن جرائمه، وكيف تم القبض عليه، أو كيف فر قبلها من العدالة مرات ومرات.
وانطلق لسان "بوبي بوول" الذي لعبت الخمر برأسه، وبدأ يحكي عن جريمتي اغتصاب، ارتكبهما منذ عشر سنوات بـ "نورث كارولينا"، ووصف للسجناء ضحيته بدقة.
ومع تلاحق الأنفاس، راح "كوتن" يستمع إلى وصف "بوول" للضحية.
لقد كانت ضحية "بوول" هي "جنيفر" ولا شك.
ثم راح يصف ضحيته الأخرى التي اعتدى عليها في تلك الليلة، على بُعد نصف ميل فقط من منزل "جنيفر"، وهما الجريمتان اللتان لم يعرفهما أحد، وارتكبهما دون أن يتم كشفه.
وفي صباح اليوم التالي، اتصل "كوتن" بمحاميه، وحكى له كل ما حدث، ولكن المحامي رفض أن يقدم أي التماس نيابةً عن "كوتن" هذه المرة؛ لأنه لم يكن يملك مالاً.
وأظلمت الدنيا في عيني "كوتن" وشعر بيأس بالغ، وكاد يستسلم بالفعل، إلا أن شيئاً ما في أعماقه، منعه من الاستسلام، فما كان من "رونالد كوتن" إلا أن أرسل خطاباً طويلاً يائساً للمحقق "مايك جولدن Mike Golden"، الشرطي الذي قام بالقبض عليه منذ عشر سنوات.
ولحسن حظ "كوتن" أن المحقق قرأ رسالته.
بل قرر الذهاب لزيارته في سجنه، واستمع جيداً إلى ما لديه، ثم طلب استدعاء "بوبي بوول" إلى غرفة قائد السجن.
وعندما حضر "بوول"، أصيب المحقق بالذهول، وهاله التشابه بين الرجلين، وعاد إلى مكتبه مسرعاً ليرفع الأمر إلى رؤسائه الذين خاطبوا المدعى العام لولاية "نورث كارولينا"، ليعيد فتح ملف القضية.
ونظراً لأن "كوتن" لم يكن يمتلك أي مال ليدفعه لمحام، فقد قامت المحكمة بتعيين محامٍ بتولي الدفاع عنه، وحضر "كوتن" و"بوول" الجلسة الأولى، ورآهما القاضي، كما حدث للمحقق "جولدن" من قبل، أصابه الذهول نفسه. 
والغريب أن "بوبي بوول" عاد وأنكر جريمتيه، وقرر للمحكمة أنه بريء من الاعتداء على "جنيفر" وجارتها في تلك الليلة، ولكن محامي "كوتن" طلب من المحكمة أن تجري اختباراً جديداً، فأصبح وقتئذ فعالاً في خدمة العدالة، بينما لم يكن كذلك منذ عشر سنوات، عندما تم القبض على "كوتن".
اختبار الحمض النووي.
مرة أخرى، كان "كوتن" محظوظاً؛ لأن المعمل الجنائي كان لا يزال يحفظ في ثلاجته عينة من الحمض النووي للمجرم، لم تتلف.
وبعد عام، تأجلت فيه جلسات المحاكمة أكثر من مرة، كانت "جينيفر" تواجه "كوتن" مرة أخرى في المحكمة، وعندما صارحها القاضي بأن هناك  أدلة جديدة، قد تغير مسار القضية؛ ثارت وهاجت .. وأصرت على أن الفاعل هو "كوتن"، قبل أن يقوم القاضي بمواجهتها بنتائج الحمض النووي، الذي أثبت أن المجرم لا يمكن أن يكون "رونالد كوتن" وأنه حتماً "بوبي بوول"، الذي يحمل بالمصادفة فصيلة الدم نفسها "بي الموجبة".
وحصل "كوتن" على البراءة بعد أحد عشر عاماً قضاها في السجن، وتم اتهام "بوبي بوول" بجريمتي الاغتصاب، إضافة إلى جرائمه السابقة، وحكم عليه مرة ثانية بالسجن مدى الحياة.
حصل "كوتن" على تعويض قدره عشرة آلاف دولار عن كل عام قضاها في السجن، كما أصبح هو و"جينيفر" صديقين حميمين، وظهرا في مئات اللقاءات التليفزيونية، وقدما نموذجاً بحثياً واقعياً لا يقدر بثمن عن ألاعيب الذاكرة البشرية.
أدت القضية الغريبة لـ "رونالد كوتن" إلى إعادة محاكمة أكثر من مائتين وخمسين متهماً، واتضحت براءة مائتين وثلاثة وثلاثين منهم، بعد اختبار الحمض النووي.
راست "جينيفر" مغتصبها "بوبي بوول" في السجن مرات عدة، لكنه لم يرد على أي خطاب لها، حتى لقى حتفه في السجن عام 2000م.
انتهت القصة عند هذا الحد، ولكن تبقت عشرات الأسئلة التي أرَّقت الباحثين والمختصين لسنوات وسنوات، وظل بعضها غامضاً حتى لحظة كتابة هذه السطور.
كيف تعرّفت "جينيفر" على "كوتن" من صور الشرطة، وسط طابور العرض بثقة بالغة، على الرغم من أنه ليس الفاعل، وعلى الرغم من أنها قررت أن تحفظ ملامحه بدقة ؟؟؟؟ السياق غير منطقي؟؟؟
هل يمكن لذاكرتنا البشرية أن تخدعنا إلى هذا الحد؟
إن تعرف وجوه الأشخاص من جنسيات أو أعراق أخرى، وتذكر ملامحهم، هو تحدٍّ حقيقي للذاكرة البشرية العادية، المعتادة على ملامح ووجوه معينة مألوفة؛ تتعامل معها طيلة الوقت. لذا، فإن محاولة حفظ ملامح شخص من جنسية أخرى أو عرق آخر للمرة الأولى، ليس سهلاً كما يتصور البعض.
إن ذاكرتنا البشرية تبهت مع الوقت وتضعف ويعتريها النسيان، وهي خاضعة للتغير المستمر، بناء على معلومات جديدة أو خبرات مختلفة.
لقد حاولت "جينيفر" رصد ملامح المجرم في حالة غضب وخوف شديدين، ولربما استطاعت ذلك بالفعل، حتى جاء معد صور الشرطة، ومحاولة العثور على صورة المجرم بينها، وهذا يقودنا لمثل شهير، يحبه الطبيب النفسي الشرعي، سنعرضه على القارئ بالتفصيل ونجعله يختبره بنفسه.
عدد 6 صور
هل اخترت الصورة رقم 5؟
تخيل هذه الفتاة قد قامت بسرقتك، دقق في الصورة جيداً، وأحفظها في ذاكرتك عن ظهر قلب، ثم أقلب الصفحة، وقم باستخراج الفتاة نفسها من الصور.
هل حفظت ملامحها جيداً، وتثق في ذاكرتك وقدرتك على معرفتها وسط آخرين؟
أهنئك! لقد وقعت في الخطأ نفسه الذي وقعت فيه "جينيفر" عندما اتهمت "رونالد كوتن" بالاعتداء عليها وألقته في السجن عشر سنوات ظلماً.
الواقع أن الفتاة التي تبحث عنها ليست ضمن الصور التي عرضتها عليك من الأصل. بل أكثر من ذلك، ليست الصورة 5 لتوءم صاحبة الصورة، ولا تمت لها بصلة قربى، فصاحبة الصورة الأولى هي الإيرالندية "كيرا ميرفي Ciara Murphy"، بينما صاحبة الصورة الثانية هي الإنجليزية "كورديليا روبرتس Cordelia Roberts".
هل رأيت كيف خانتك الذاكرة؟
إن أقرب الذكريات يمكنها أن ترتبك وتتشوش في أذهاننا، وننساها بالكلية، بل إن لا وعينا قد يعمد إلى ملء فراغات الذاكرة التي نحاول استدعاءها، مما يخلق ذكريات لموضوعات لم تحدث قط.
ترى المثال السابق غير عادل؟ حسناً؛ هل تعتقد أن هناك واحداً من الثلاثة الآخرين ربما يكون أو لا يكون هو الشخص رقم ثلاثة؟
عدد 4 صور
لقد كانت إجابتك صحيحة هذه المرة، الحقيقة هي أن هؤلاء أربعة أشخاص مختلفون تماماً، وبعد أن رأيت بنفسك أنهم مختلفون، ولا يمتون لبعضهم بصلة قربى، يمكنك أن ترى بوضوح الفوارق بينهم في شكل العينين والأنف والفم وغيرها.
تخيل الشرطي وهو يقدم الصور لـ "جينيفر"، ويطلب منها أن "تختار" صورة للمشتبه به "من بينهم".
صيغة هذا السؤال نفسها "مواجهة" للضحية، فقد وجه السؤال الضحية إلى إجابة معينة، وطريقة إلقائه زرعت في عقلها أن صورة المشتبه به "لابد أن تكون" ضمن هذه الصور "بلا جدال"، يقوم عقل الضحية باختيار "الأقرب شبهاً" للشخص الأصلي، مثلما حدث لك مع صورة الفتاة. واختلف الأمر تماماً عندما سألتك السؤال بطريقة صحيحة: 
"هل تعتقد أن واحداً من الثلاثة الآخرين ربما يكون أو لا يكون هو الشخص رقم ثلاثة؟".
لقد استعد عقلك لتقبل فكرة أنه ربما يكون موجوداً، و"ربما لا"، وبالتالي أصبحت محايداً، واستطعت التفكير بحياد والتوصل إلى الحقيقة.
إن طريقة السؤال التي يلقيها الشرطي، قد أثرت في عقل الضحية، وبالتالي جعلتها تختار الأقرب شبهاً، ثم تقوم بملء الفراغات في ذاكرتها وتكوين "ذاكرة مزيفة" تجعلها مقتنعة تماماً أن اختيارها صحيح، وأن من اختارته هو من قام بالاعتداء عليها.
تخيل معي أحد الشهود يختار أحد المشتبه بهم من طابور عرض. إن الشاهد متردد ويختار أحد الأشخاص وهو يتشكك في اختياره، فيربت الشرطي على كتفه قائلاً بفخر: "رائع" .. هنا، تبدأ ثقة الساهد في الازدياد تلقائياً، بينما هو حقيقة الأمر، قد أخطأ الاختيار.
تعتقد د. "إليزابيث لوفتس Elizabeth Loftus"، أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا، أن سلوك التشجيع هنا يُعد مكافأة للشاهد، دفع مخه لإفراز هرمون السعادة "أوكسايتوسين Oxytocin"، وهو ما .. سيدفعه .. لاختيار الشخص نفسه مرات أخرى أمام جهات التحقيق أو المحكمة.    
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إنه يمكنني أن أزرع لديك ذكريات معينة عن أشياء لم تحدث قط عن طريق الإلحاح والتكرار و"الأسئلة الموجهة Suggestive questions"، التي تدفعك دفعاً للتفكير في اتجاه معين أو إلقاء إجابة معينة.
لذا، ترى "إليزابيث" أن ذاكرتنا قد تخدعنا كثيراً، وأن شهادة العيان وحدها؛ ليست أفضل أنواع الأدلة التي يمكن أن يرتكن إليها القضاء.
ولكن البعض كان لهم رأى مخالف.
إنهم يؤمنون تماماً أننا لا يمكننا تجاهل شهادة الشهود بالكامل عندما لا يوجد سواها، وإلا أطلقنا مئات المجرمين أحراراً، مما يدمر المجتمع ويخل بنظام العدالة.
وبين الرأيين، ظهرت وجهة نظر وسط، يرى أصحابها أن هناك سبلاً لجعل شهادة الشهود أكثر دقة، وبالتالي، يمكن الاعتماد عليها وحدها عندما لا يوجد سواها، فقد توصلت الأبحاث إلى أن عرض المشتبه بهم في طابور عرض واحد أو كمجموعة صور واحدة على الضحية أو الشاهد، يتسبب في نسبة خطأ أكبر في التعرّف على الفاعل.
وكانت نتيجة تحليله لاثنتين وسبعين دراسة حول الموضوع، إن طريقة عرض المشتبه بهم واحداً فواحداً، أدت إلى انخفاض معدلات الخطأ.
 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا