إستراتيجيات التعامل
مع الشخصيات المترددة؟!
يمكنك يا صديقي التعامل مع أصحاب الشخصيات المهتزة طبقاً
ستراتيجيات التالية:—
1. سيطر على نفسك وأنت تتعامل معهم:
عند التعامل مع الشخصيات المهتزة المترددة المماطلة غير القادرة على اتخاذ قرار لابد وأن تسيطر على نفسك وتتحكم في أعصابك ويؤكد فريق من علماء الاجتماع إنه بالنسبة لشخصية المترددة ففي اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها القرار يلجأ المتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر.
2. لا تغضب وأنت تتعامل معهم:
إذا ما تعاملت مع شخصية مترددة مهتزة فقد تعاني من الغضب بل الغضب الشديد لأنك لا ترى ولا تجد سبباً يجعله لا يتخذ قراراُ أو يقوم بالتسويف أو بتأجيل شيء ما تم الاتفاق عليه وثق أن تعبيرك عن غضبك تجاهه لن يجدي على الإطلاق.
3. ساعد المتردد على اتخاذ القرار:
يمكنك أن تساعد المتردد على اتخاذ القرار وأن يدرك أن الكمال لن يتحقق أبداً ولا يستطيع أي إنسان أن يصل للدقة الكاملة ولكن لابد من اتخاذ القرار وعدم التأجيل أو التسويف لأن ذلك هو السبب الأساسي لعدم الإنجاز.
***
خاص جداً (إعرف نفسك)
هل أنت شخصية مترددة؟
والآن يا صديقي القارئ هل تعرف نفسك جيداً وهل أنت شخصية ثابتة واثقة من نفسها أم أنك شخصية مترددة يمكنك التعرف علي حقيقة ذاتك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
أجب عن كل سؤال أو عبارة وذلك باختيار الإجابة التي تنطبق عليك من بين الإجابات الثلاث المتاحة.
السؤال الأول:
إلى أي مدى تعتمد على استحسان الآخرين لكي تشعر بالرضا عن نفسك؟
أ. إلى حد كبير لأن هذا يشعرني بأني أفعل الصواب، ليس فقط الذي أراه مناسباً وإنما ما يراه الآخرين أيضا مناسباً.
ب. ليس إلى حد كبير حيث إنني أثق في قدراتي الخاصة بشكل عام.
ج. لا أشعر بصفة عامة بأنني في حال أفضل عندما أحظي باستحسان الآخرين.
السؤال الثاني:
إلى أي مدى سوف تشعر بالارتياح عندما تتم دعوتك لحضور إحدى المناسبات الاجتماعية؟
أ. لن أشعر بكثير من الراحة بل على العكس سوف أشعر بالكثير من الضيق حيال ذلك.
ب. سوف أشعر بالكثير من الراحة وسوف أرحب بالفرصة لكي أتعرف على أشخاص مهمين لهم شهرتهم.
سوف أشعر بقدر معقول من السعادة لفكرة حضور مثل هذه المناسبة ولكن سوف أشعر أيضاً بشيء من الضيق.
السؤال الثالث:
إلى أي مدى تقلق بشأن مظهرك؟
أ. كثيراً.
ب. نادراً.
ج.أحياناً.
السؤال الرابع:
بشكل عام هل تشعر بالرضا عن نفسك؟
أ . أشعر عادة بالإحباط وإنه كان بوسعي أن أنجز أفضل وأكثر بكثير مما أنا فيه الآن.
ب. نعم أشعر بالرضا عن نفسي تماماً.
ج. لا يشغلني هذا الأمر كثيراً في الواقع.
السؤال الخامس:
إلى أي مدى سوف ترحب بفرصة لمناقشة بعض الأمور العامة الجارية في حوار تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية؟
أ. سوف أشعر بالكثير من العصبية وسوف أفضل عدم المشاركة في ذلك.
ب. سوف أرحب بذلك كثيراً.
لن أمانع في المشاركة ولكنني لن أشعر بالكثير من التحمس للفكرة.
السؤال السادس:
كيف يمكن أن تصف توقعاتك في الحياة؟
أ. اعتمد على الأمل أكثر من التوقع.
توقعاتي دائماً واقعية.
توقعاتي دائماً مرتفعة جداً.
السؤال السابع:
إلى أي مدى تجيد عرض مهاراتك وتقديم نفسك؟
أ. لا أجيد ذلك كثيراً.
أجيده إجادة تامة.
أملك بعض نقاط القوى التي أستطيع أن أركز عليها.
السؤال الثامن:
هل تشعر بأنه ليست هناك حاجة لأن تتفق مع النسق العام لكي تحظى بالقبول من قبل الآخرين؟
أ. نعم إلى حد كبير.
ب. لا أسعى للاتفاق مع النسق العام وإنما فقط للقبول.
إلى حد ما.
السؤال التاسع:
إلى أي مدى ترى أهمية العيش وفق معايير الآخرين مثل الوالدين على سبيل المثال؟
أ. أعتقد أن وجود القدوة من الأمور المهمة.
ب. الأمر ليس مهماً إلى هذا الحد أي إنه من الأفضل أن تعيش وفق شخصيتك الخاصة.
ج. من الأفضل أن تعيش وفق المعايير المقبولة اجتماعياً بشكل عام بدلاً من أن تعيش وفق معايير شخصية لأفراد.
السؤال العاشر:
هل تناضل عادة من اجل الحصول على استحسان كل شخص موجود في حياتك على حده؟
أ. نعم بشكل عام.
ب. كلا فهذا يبدو هدفاً مستحيلاً.
ج. أحياناً.
السؤال الحادي عشر:
هل تعتقد أنك تملك الشجاعة للالتزام بمعتقداتك؟
أ. ليس تماماً.
ب. نعم.
ربما ليس بالقدر الكافي الذي أتمناه.
السؤال الثاني عشر:
هل تضع لنفسك معايير شديدة الارتفاع في كل شيء تقوم به أو تفعله؟
أ. نعم فأنا أعتقد أن كل شخص يجب أن يضع لنفسه معايير مرتفعة.
ب. أعتقد أن الأهم هو أن أضع لنفسي معايير واقعية.
ربما في بعض الأشياء أضع لنفسي معايير شديدة الارتفاع.
السؤال الثالث عشر:
إلى أي مدى تتسم نظرتك للحياة بالتفاؤل؟
أ. أميل إلى التشاؤم أكثر من التفاؤل.
ب. أنا شديد التفاؤل.
أنا متفائل إلى حد معقول.
السؤال الرابع عشر:
ما هو شعورك حيال التجربة والفشل؟
أ. الإحباط.
ب. على الأقل حاولت والآن هل هناك شيء إيجابي يمكن أن أجنيه من وراء التجربة.
ج. أحاول.. وأحاول.. وأحاول مهما فشلت.
السؤال الخامس عشر:
إلى إي مدى يمكنك أن تستعيد ثقتك بنفسك بعد المرور بمحنة ما؟
أ. هذا أمر شديد الصعوبة، فهناك بعض المحن التي يستحيل أن تستعيد نفسك بعدها بسهولة.
ب. هناك بعض المحن يسهل استعادة الثقة بالنفس بعدها أكثر من غيرها ولكن بصفة عامة أستطيع أن أستعيد ثقتي بنفسي سريعاً.
ج. الأمر ليس سهلاً تماماً ولكن آمل أن أستطيع مع الوقت أن أستعيد ثقتي بنفسي في معظم الأمور.
السؤال السادس عشر:
إلى مدى تعتمد على قدراتك؟
أ. نحن جميعاً في أشد الحاجة للاعتماد على الغير إلى حد ما.
ب. أعتمد على قدراتي كثيراً.
أعتمد على قدراتي إلى حد معقول.
السؤال السابع عشر:
إلى أي مدى ترغب في تطوير معاييرك الشخصية في الحياة؟
أ. من الضروري أن تحظى قيمي ومعاييري بقبول الآخرين.
ب. أرغب في ذلك بشدة.
أرغب في ذلك إلى حد معقول.
السؤال الثامن عشر:
هل تشعر بأنك تملك زمام السيطرة على حياتك؟
أ. ليس تماماً فليس هناك شخص في الواقع يملك سيطرة كاملة على حياته.
ب. أشعر بأنني أملك زمام السيطرة على حياتي بصفة عامة.
أملك زمام السيطرة إلى حد ما ولكن ربما ليس بالقدر الكافي الذي أتمناه.
السؤال التاسع عشر:
إلى أي مدى تؤمن بقدراتك الشخصية؟
أ. لا أثق بها إلى حد كبير.
ب. أشعر بيقين تام تجاهها.
أؤمن بها إلى حد ما.
السؤال العشرين:
هل تقبل نفسك كما هي؟!
أ. كلا فهناك دائماً مجال للتحسن.
ب. نعم أقبلها بصفة عامة.
إلى حد ما ومع ذلك فهناك بعض الأشياء التي ربما أفضل أن أغيرها إلى الأفضل.
السؤال الحادي والعشرين:
إلى أي مدى تخشى المجازفة؟!
أ. أخشى المجازفة ومن احتمالات الإخفاق المتوقعة بدرجة كبيرة.
ب. لا أخشى المجازفة ففي بعض الأحيان تكون ضرورية لتحقيق النجاح.
هذا يعتمد على حجم المجازفة.
السؤال الثاني والعشرون:
هل تشعر بأنك في عنى عن مودة الآخرين؟
أ.كلا.
ب. نعم.
أحياناً وليس دائماً.
السؤال الثالث والعشرين:
كيف تنظر إلى التجارب الجديدة؟
أ. بقدر من التوجس والخوف إذ أن التجارب الجديدة ليست بالضرورة تجارب جيدة.
أنظر إليها بوصفها فرصاً للتعامل وفتح آفاق جديدة.
أنظر إليها باعتبارها فرصاً قد يتحقق من خلالها كسباً وربما تؤدي إلى الخسارة.
السؤال الرابع والعشرين:
هل تجرى تقويماً ذاتياً لنفسك؟!
أ. نادراً أو لا يحدث إطلاقاً.
ب. نعم أقوم نفسي عادة بشكل مستقل.
أحياناً.
السؤال الخامس والعشرين:
هل تحط عادة من قدر نفسك؟!
أ. عادة ما أكون شديد الانتقاد لذاتي.
ب. نادراً جداً أو إطلاقاً.
ج. أحياناً ومع ذلك فأنا أنظر بعين الاعتبار إلى الانتقاد الذي يوجهه لي الآخرون.
الهدف من هذا الاختبار:
هذا الاختبار يقيس مدى ثقة الإنسان بنفسه لأن مشكلة الإنسان المتردد الأساسية أنه لا يثق بنفسه ومن ثم لا يستطيع أن يتخذ قراراً ويثبت عليه.
التقويم:
أمنح نفسك درجتين عن كل إجابة (ب).
أمنح نفسك درجة واحدة عن كل إجابة (ج).
أمنح نفسك (صفر) لكل إجابة (أ).
اجمع الدرجات التي حصلت عليها نتيجة الإجابة عن الـ25 سؤال السابقة.
النتائج:
إذا حصلت على من 50-40 درجة:
فهذا يعني أنك شديد الثقة بنفسك وتملك إيماناً بالغاً بقدراتك الذاتية وهو ما لا يتفق على الإطلاق مع حالات التردد أو الاهتزاز في الشخصية ولعلك أجبت على الأسئلة من الناحية الشكلية وليس الإجابة الصحيحة الصريحة ويمكنك مراجعة الإجابة مرة أخرى.
إذا حصلت على ما بين 39-25 نقطة:
هذا أيضاً يشير إلى أنك واثقاً بشكل عام وصاحب نظرة إيجابية للحياة وهو ما لا يتفق مع سلوكيات التردد التي تمارسها.
إذا حصلت على أقل من 25 نقطة:
هذا يشير إلى افتقارك إلى الثقة بالنفس والإيمان بقدراتك وهي الحالة التي تؤدي إلى التردد والاهتزاز في الشخصية فأنت بحاجة إلى التفكير في تطبيق بعض الاستراتيجيات لتنمية ثقتك بنفسك مثل الآخرين، وربما يرجع ذلك ببساطة إلى طبيعتك الشخصية فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من العصبية المفرطة أو التواضع المفرط مما يدفعهم إلى الميل للحط من إنجازاتهم0
وهناك بعض الافتراضات السلبية التي يميل الشخص المفتقر إلى الثقة إلى تصورها عن نفسه والتي يمكن علاجها وتشمل:-
اعتقاد الشخص بأنه فاشل وعدم رؤيته للجوانب الإيجابية في حياته.
النظرة المتشائمة التي توحي للشخص بأن هناك كارثة تلوح دائما في الأفق وأنه حتى عندما تبدو الأشياء جيدة وميسرة فقد يكون هذا نذير بوقوع الأسوأ من وجهة نظره.
تهويل كل الأمور السلبية التي تحدث.
النظرة إلى الآخرين والاعتقاد بأن أداءهم أفضل0
اتخاذ نظرة سلبية بشكل عام تجاه العديد من جوانب الحياة.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا