نتناول في هذا الإصدار موضوع متميز عن أناس نقابلهم يومياً ويتركون لدينا انطباعاً غير سار إنهم مصاصو الطاقة، فالإنسان ملئ بالطاقة، لكن هناك نوع من البشر لا يستطيع إنتاج طاقته داخلياً بسبب ضعف اتصاله الروحي فيأخذها من الناس كامتصاص واستنزاف ويسمى مصاص طاقة وهي نوعيات كثيرة ومتنوعة من البشر صعب المراس، والمصاص هو شخص لا يستطيع الجلوس بمفرده ومن أجل شحن داخله يقوم مثلا بالتهديد للسيطرة أو الشكوى أو بث جو من الدراما تجده يستعرض صوره وحياته على برامج التواصل الاجتماعي ليأخذ انتباه الناس، وهو يتكلم كثيراً أكثر مما يستمع، ولا يعطيك فرصة للحديث، لا يعطي بل يأخذ منك فقط، وإذا فرض وأعطاك فهو نوع من الاستمالة ليقربك منه قد يهادنك ويتقرب منك لمص طاقاتك فلا تنخدع وهناك سؤال قدر يراودنا وهو هل الماص للطاقة شرير دائماً؟
بالتأكيد نعم بكل المقاييس فإن لم يكن عدواني أو عنيف فهو داهية، ماكر، هو ليس ضروريا أن يكون قوي الشخصية بل هو حتما ضعيف روحياً لأن القوة الروحية هي التي تمد الإنسان بطاقته الداخلية.
لكن لعدم قدرته على شحن داخله والجلوس مع ذاته يحتاج للآخرين كي يسرق منهم هذه الطاقة التي يحتاجها، والغريب فعلاً أن سارق الطاقة أو مصاص الطاقة قد تجد له طاقة عالية أكثر من الآخرين ويحقق أهدافه ببراعة لأنه يمتص الطاقة النقية غالباً من الناس والأغرب فعلاً أن أغلب مصاصي الطاقة هم من المشاهير الذين تنبهر بهم وبإبداعاتهم.
هناك عدة وسائل لسرقة الطاقة يمكن إيجازها فيما يلي:
1- بالنظر في عينيك.
2- يدخلك في مشكلة لتفكر وتنشغل أنت بها.
3- بالنميمة والغيبة.
4- قد يعاملك بإهانة واحتقار فتفكر كيف تنتقم منه فتخلص طاقة فكرية تصله بدون جهد.
5- بالأسئلة غير المفيدة والثرثرة.
6- بالحب الزائف.
7- بوضعك في جو من الضغط النفسي.
8- يأخذ انتباهك واهتمامك.
وأخيراً يمكن القول أن عليك عزيزي القارئ المحافظة على طاقتك من السارقين المصاصين لها ولا تدخل في ثرثرة أو نميمة أو مواقف مفتعلة مع هؤلاء الذين سنكشفهم من خلال السطور التالية. وتذكر أن طاقتك أهم من مالك فاحرص عليها لأن سرقة طاقتك تعني توقفك عن السعادة.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا