أطلنطس:
قارة أسطورية أول منوصف تلك القارة هو أفلاطون عام 350 قبل الميلاد في محاورتين شهيرتين هما كريتياس وتيميوس يقول إن يونانيا عظيما اسمه سولون زار مصر وعرف من الكهنة هناك قصة هذه القارة.
لقد وصف لنا كم كانت الأطلنطيس ثرية متقدمة قوية عسكريا، وكيف سيطرت يوما على أوروبا كلها. وقال إن الشعب الوحيد الذي هزمها كان اليونان.. ثم بعد الهزيمة حدث زلزال وغاصت أطلنطس في المحيط .. وقد استشه الرجل بكلام الكهنة المصريين الذين عاشوا قبله بمائتي عام. قال (سولون) إن آلهة الإغريق قسموا العالم بينهم،وكان أن اختار (بوسيدون) إله البحار هذه القارة بالذات .. وتزوج امرأة من البشر اسمها (كليتو) .. شيد لها بيتا في وسط البلاد بالضبط، وأحاط هذا البيت بخمس دوائر متداخلة من الماء واليابسة على سبيل حمايتها. وحول هذا البيت شيدت الأسوار ونشأت مدينة (متروبوليس).
وتقول الأسطورة إن (بوسيدون) أنجب منها خمسة توائم .. كلهم ذكور .. أول توئمين كان أحدهما (أطلس) الذي نعرفه حاملا السماء على كتفيه.
حسب كلام (أفلاطون) لابد أن دمار أطلنطيس حدث عام 9600 قبل الميلاد. يعتقد لمؤرخون أن هناك خلطا
حدث في أحد الأصفار .. أي أن اطلنطس كانت قد دمرت منذ 900 عام لا 9000 عام .. هكذا يمكن القول إنها عاصرت العصر البرونزي.
هناك من يعتقدون أن السبب هو الزلزال، وهناك من يعتقدون أنه استخدم قوتها بشكلخطأ،وهناك من قالوا أن السبب هو التحلل الأخلاقي.. بهذا يكون ما حل بها شبيها بما حل بـ (سدوم) و (عمورية) على كل حال يقول (مارسللوس) إن الناجين من أطلنطس فروا إلى غرب أوروبا.
نسى العالم الأسطورة حتى العام 1882 حينما ظهر كتاب (أطلنطس العالم الموغل في القدم) كتبه أمريكي عضو سابق في الكونجرس اسمه (اجناتيوس دونلي).
وقد زعم أن أطلنطس كانت مكان جنة عدن! .. وإن أهلها أول من ابتكر الحروف الأبجدية. بل زعم أن ملوك أطلنطس هم الذين اتخذتهم الشعوب القديمة آلهة، ومازال بعض الناس يعتقدون أن الإنسانية بلغت الكمال في ذلك العهد ثم انحدرت إلى ما نحن فيه. (هيلينا بلافاتسكي) العرافة الروسية الشهيرة أعلنت أن أهل أطلنطيس جاءوا من قارة أخرى هي (ليموريا).
وزعمت أنها عرفت هذه المعلومات من كتاب مخفي في التبت اسمه (كتاب ديزان).
كتاب (سر أطلنطيس) بقلم (اوتو موك) يقول إن أ طلنطس فنيت نتيجة ارتطام جرم سماوي بالارض شال غرب المحيط الأطلسي. يقول المؤلف إن هناك فعلا منخفضين قرب (بورتريكو) وهذا يشير لارتطام جسم نصف قطره عشرة كيلومترات وبقوة انفجار 300 قنبلة هيدروجينية. من هنا حدثت تغيرات طقسية رهيبة وتجمدت سبيريا بما فيها من حيوانات الماموث.
مؤخرا أعلن خبير روحاني اسمه (إدجاركليس) إنه دخل (السجلات الأكاشية÷ وزار أطلنطس....
وقال إنها انهارت بسبب انفجار ذري، وحدد موقعها قرب جزر البهاما. قال أفلاطون إن القارة كانت أكبر من ليبيا وآسيا الصغرى معا، وقال إنها انت موجودة في المحيط الأطلنطي غربي أعمدة هرقل.. بلغتنا الحالية نقول إنه كان يتكلم عن مضيق جبل طارق.
هناك غطاس شهير اسمه د. (فالنتين) زعم أنه وجد أجزاء من مرفأ قديم مغمور قرب البهاما، وقال إنه يعتقد أنه خرائب أطلنطس .. هناك من يلاحظون كيف أن الهنود الحمر يشبهون الهنود في آسيا من ثم يعتقدون أنها هجرة تمت عبر البر .. وأن أطلنطس كانت هي الجسر الذي تم بوساطته هذا العبور .. وهذا يعني أنها كانت في المحيط الهادي!
آخرون يعتقدون أن (أعمدة هرقل) التي وصفها (أفلاطون) لم تكن إلا مضيق البوسفور أو مضيق سردينيا.
هذا يجعل مكان أطلنطس في تركيا أو سردينيا. كما يرجح بعض العلماء أن انفجار بركان (سانتوريني) هو الذي أوحى ل (أفلاطون) بموضوع فناء (أطلنطس)
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا