تشخيص الأرق:
لكي يتم تشخيص الأرق بدقة يجب أن يتضمن التشخيص ما يلي:
- الفحص الجسمي.
- تاريخ الحالة المرضية أو تاريخ حدوث الأرق واستمراره.
- التاريخ المتعلق باضطرابات النوم بصفة عامة.
ويجب أن يتضمن التشخيص عمل مفكرة يسجل الفرد فيها كل ما يتعلق بنومه لمدة أسبوع أو أسبوعين أو أكثر بحيث يتمكن من تتبع أنماط نومه، وكذلك التغيرات المختلفة التي يشعر بها أو تنتابه أثناء النهار مثل الحمول أو الإرهاق... إلخ، كما يجب أن يتضمن التشخيص أيضًا عمل مقابلة شخصية مع شريك الفرد في الفراش ليدلي بمعلومات عن كمية وكيفية نوم الفرد، وفي بعض الحالات يتم إحالة الفرد من قبل الطبيب إلى مركز لعلاج اضطرابات النوم وذلك لعمل بعض الاختبارات الخاصة، ويعتمد التشخيص النهائي للأرق على التقارير الذاتية للمرضى عن أنماط نومهم والتي تشتمل على الشكوى من النوم المقلق، والمصاعب التي تتعلق ببداية حدوث النوم أو الدخول فيه واستمراره، ويجب أن تكون الأعراض المرضية كافية بحيث تؤدى إلى كرب أو ضيق انفعالي دال وتعوق الفرد عن تأدية وظائفه أو أعماله.
وعند تشخيص الأرق يجب مراعاة ما يلي:
أ. استبعاد وجود مرض عضوي وآلامه المصاحبة مثل الاضطرابات المعوية، وصعوبة التنفس، وارتفاع درجة الحرارة، والآلام الجسمية المتنوعة.
ب. ألا يكون الأرق عرضًا من أعراض الأمراض النفسية والعقلية كالقلق، والاكتئاب التفاعلي أو الذهاني أو غيرها.
ج. ألا يتم تشخيص الأرق بمعزل عن العلامات والمظاهر الطبية والنفسية المصاحبة له، وكقاعدة طبية عامة فإن الأرق لابد أن يكون مصحوبًا بحالة مرضية أخرى، ويتم تصنيف الأرق على /nh /rq /wli Primary يّنسىمنياة حين لا توجد أعراض مصاحبة له، بينما الأرق alôanwi Secondary يّنسىمنياة يكون جزءًا من حالة مرضية عضوية أو نفسية (لطفي الشربيني، 2000، 54).
د. يصاحب اضطراب الأرق شكوى متعددة وغير محددة من بينها اضطراب الوجدان والذاكرة والتركيز (محمود حمودة، 1998، 480).
ه. أن الأفراد المصابين بالأرق الأولي يكون لديهم تاريخ سابق من النوم الخفيف أي أن نومهم يتأثر بسهولة بالمشوشات، والحساسية الزائدة تجاه المؤثرات اليومية لفقدان النوم، كما توجد أعراض القلق والاكتئاب التي لا تستوفي المحكات التشخيصية لأى منهما (جمعة يوسف، 2000، 148).
أعراض الأرق:
يصاحب الأرق العديد من الأعراض منها:
1. الشعور بالتعب أثناء النهار.
2. حدوث صداع متكرر.
3. سرعة الغضب.
4. عدم القدرة على التركيز أو فقدان التركيز.
5. الخمول وعدم الشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ.
6. النوم غير المنعش أو غير المجدد للطاقة والحيوية.
7. صعوبة النعاس أو الدخول في النوم بسرعة؛ حيث يستغرق الفرد فترة تزيد على 30 أو 40 دقيقة لكي يغلبه النعاس.
8. الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم ليلًا، وعدم القدرة على مواصلة النوم مرة أخرى.
9. الاستيقاظ مبكرًا في الصباح وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى.
10. استخدام الأقراص المنومة، وتناول المشروبات الكحولية للمساعدة على النوم.
ويمكن للأرق أن يسبب مشكلات خلال اليوم مثل النعاس أو الشعور بالحاجة إلى النوم، والتعب أو الإرهاق، والشخص الذي يعاني من الأرق ربما يكون لديه اضطرابات أخرى في النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، وغفوات alnwm almfajyâ Narcolepsy، والانهيار العضلي الفقدان المفاجئ llqwo alàëliâ Cataplexy، ولا يحدد الأرق بعدد ساعات النوم التي ينامها الفرد في الليلة فمقدار النوم الذي يحتاجه الفرد يختلف من شخص إلى آخر، فعلى الرغم من أن معظم الأفراد يحتاجون من سبع إلى ثمان ساعات من النوم في الليلة الواحدة فهناك بعض الأفراد يكفيهم مقدار أقل من ذلك ولا يشعرون بأى مشكلة أو اضطراب كما أن هناك أفراد يحتاجون إلى ساعات نوم أطول من ذلك.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا