مزهرية بازانو

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2025-07-15

مزهرية بازانو المسكونة 

مزهرية صنعت من أجل عروس 

هذه المزهرية الجميلة صنعت من الفضة الخالصة في القرن الخامس عشر. إنها تعد من الفلكلور الإيطالي الذي لا يزال يثير الرعب ويلهم هواة الأشباح والخوارق، تاريخها غير واضح تماماً؛ لكن يرجح أنها صنعت كهدية زفاف لعروس شابة في نابولي.

وفي ليلة زفافها عثر على العروس ملقاة على الأرض تحتضر ومتشبثة بهذه المزهرية.

وقبل أن تموت توعدت أنها ستعود لتنتقم ممن تسبب بموتها. 

وبعد موتها تنقلت المزهرية بين أقاربها الذين لاقى جميعهم حتفه في ظروف غامضة. 

حتى قرروا وضع حل لهذه اللعنة بإخفاء هذه المزهرية للأبد. 

يقول بعض الناس إنها دفنت على أرض مقدسة من قبل كاهن، بينما يقول آخرون إنها ببساطة اختفت فقط، لكن ليس للأبد، فقد أعيد اكتشافها عام 1988 وفقاً للأسطورة، كانت هناك قطعة من الورق داخل المزهرية، على الورقة مكتوب رسالة تقول: 

"احذروا.. هذه المزهرية تجلب الموت". 

تم تجاهل التحذير، وبسرعة تم بيع المزهرية في مزاد بثمن 4 ملايين ليرة، واستمر حكم الموت كان أول مشتري صيدلياً محلياً وامتلك المزهرية حتى مات في ظروف غامضة بعد ثلاثة أشهر فقط، قامت عائلته ببيعها إلى جراح بارز لم يكن يؤمن بأشياء ما ورائية مثل اللعنات، لكنه توفي بعد شهرين فقط عن عمر يناهز 37 عاماً.

بعد فترة تم بيع المزهرية مرة أخرى إلى عالم آثار قام بشرائها ليضمها إلى مجموعته الخاصة، حيث رأى في المزهرية رمزاً حياً للإبداع والذوق الرفيع. لكنه هو أيضاً لم يلبث أن مات بعد ثلاثة أشهر جراء عدوى مجهولة، حاولت عائلته أن تبيع المزهرية مرة أخرى لكن كان الأمر أشبه بالمستحيل، فقد اكتسبت المزهرية سمعة سيئة ولم يرغب أحد بشرائها أبداً. 

وأصبح استرداد الخمسة ملايين ليرة التي دفعها عالم الآثار أمراً شبه مستحيل؛ لكنهم تمكنوا من بيعها أخيراً بصعوبة. 

هذه المرة استغرق الأمر شهراً واحداً فقط قبل أن تظهر اللعنة مرة أخرى على ملاك مزهرية بازانو الجدد، وبحلول هذا الوقت كان سكان المدينة بأكملها قد صدقوا أمر اللعنة، بما في ذلك العائلات المتبقية، فاتخذ مالك المزهرية الأخير القرار بإلقائها من النافذة. 

لكن قامت المزهرية بلعنتها الأخيرة حيث أثناء سقوطها كادت أن تسقط فوق رأس شرطي وتودي بحياته، مما عرض مالك المزهرية لدفع غرامة باهظة بسبب السلوك غير المنضبط. 

وقد وافق صاحب المزهرية المسكونة على أخذ وصل الغرامة؛ لكنه رفض أن يأخذ المزهرية مرة أخرى حتى لو زجوا به في السجن عوضاً عن ذلك، حاولت الشرطة إعطاء المزهرية للعديد من المتاحف، لكنهم رفضوا جميعاً أخذها بسبب اللعنة، وقد أفادت عدة صحف أن الشرطة المحلية دفنت المزهرية مرة أخرى في مكان مجهول، كما وقد ادعت بعض المصادر الأخرى أنها وضعت في نعش من الرصاص ودفنت في مقبرة قديمة كي لا يجدها أحد، لنأمل ألا يجدها أحد فعلاً.

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا