الفتاة الخجول..
حواختراع سماعة الطبيب
صور
منذ أكثر من مائة وخمسين سنة، كان وضع الأذن على صدر المريض لتشخيص أمراض القلب والرئة كانت الأذن ووضعها على الصدر الوسيلة الوحيدة، ولكن عادة ما كانت غير كافية ولكنها حيلة العاجز!
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد كانت هناك مشكلة كبرى ولكن طبية تتمثل في "الخجل" فالنساء الخجولات لم يكن ليسمحن بذلك إلا من فوق طبقات الثياب!
وبالنسبة للطبيب فكان يشعر بالنفور خاصة عندما يتعلق التشخيص بمرضى معديين
بالإضافة إلى أن الانحناء صوب المريض كان يدفع الدم للرأس الأمر الذي يشوش على السمع!
ويعود الفضل إلى خجل فتاة تعاني من مرض صدري واستدعى أهلها الطبيب لفحصها وكان ذلك في فرنسا عام 1916 وعندما وصل الطبيب واسمه رينيه ليناك إلى بيت الفتاة وأراد فحصها بوضع أذنه على قلبها لسماع دقاته كما هي العادة رفضت الفتاة ففكر في طريقة أخرى يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته
وحدث أنه كان يمشي في حدائق قصر اللوفر فرأي "قنافذ" تبعث برسائل عبر عمود خشبي وذلك بنقر طرف منه والإصغاء بوضع الأذن على الطرف الآخر
فعاد لينيك إلى المستشفى ولف ورقه على شكل أسطوانة ووضعها على صدر الفتاة المريضة فوصلت إليه نبضات قلبها وخفقات رئتيها بكل وضوح ما لبثت الأسطوانة الورقية أن تطورت إلى أنبوب خشبي مجوف كان وراء اختراع لينيك سماعة الطبيب المعروفة اليوم
صور
ومن خلال تلك السماعة استطاع لينيك دراسه داء السل حيث أكد أنه مرض معدٍ ومن غرائب الصدف أنه أصيب بهذا الداء الذي قضى عليه عام 1826
.ة...!.!!ة!!
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا