الخال القاتل لأبو طلال الحمراني
الخال
كان مهند شابا عراقيا من أهل الحلة، موظف في محطة تشغيل الكهرباء في بغداد، حالته المادية ضعيفة، ولذلك اضطر أن يسكن في بيت ينزل إلى زوجته وأولاده في الحلة. لدى مهند أخت كبيرة، متزوجة من رجل أعمال ثري، وعندها أربعة أولاد، أكبرهم صبية، عمرها 14 عاما، وثلاثة أطفال صغار.. كانت تربطه بأخته وعائلتها علاقة طيبة، يحمل لأولادها الألعاب والهدايا، وهي تقدم له المساعدة المادية كلما احتاج أو تعثر، لكن مهندا على الصعيد الاجتماعي لم يكن ملتزما، بل كان ينصب على الناس، ويورطهم ويورط نفسه في قضايا مالية ورش
في المرة الأخيرة وقع بين أنياب مجموعة من الشباب، دفعوا له مبلغا كبيرا من المال من أجل توظيفهم، لكنه أخذ المبلغ واختفى.. تمكن الشباب من الوصول إليه، وهددوه بقتله وقتل زوجته وأبنائه في الحلة إن لم يوظفهم أو يرجع لهم مالهم، فوقع في ورطة بسبب تبديده للمال، واعتذرت أخته من تقديم المال هذه المرة؛ لأن المبلغ كان كبيراً من جهة، ولأنها ساعدته من فترة قريبة من جهة أخرى.. فقرر أن يحصل منها المبلغ، ولو كان عن طريق السرقة، فدخل إلى بيت أخته ليلا، وكان زوجها لا يزال في سهرته، فوجد الأطفال نائمين، وتسلل إلى غرفة نوم أخته، فوجدها نائمة، فأخذ يبحث عن المال، فاستيقظت أخته فجأة، فأمسكها ولف وجهها وفمها بقطعة قماش، حتى خنقها، وحتى يضمن نجاح خطته اتجه إلى غرفة البنت الكبيرة، فقضى عليها، ثم فتح أنبوبة الغاز في المطبخ، وأشعل النار في المنزل، وحمل المال، وفر هر
شاهد الجيران النار تلتهم البيت فاتصلوا بالإطفاء، وكان مهند بين الناس، يصيح ويندب ويمثل الانفعال.. استعان رجال الأدلة الجنائية بكاميرا مثبتة أمام منزل الجيران، وكانت الصدمة الكبرى على زوج أخته عندما أراه المحققون صورة المجرم ساعة خروجه من المنزل والدخان وراءه.. لدق كان مهند أخو زوجته، وخال أبنا
اعترف مهند بجريمته، ولا يزال ينتظر حكم العدا
....
ل لةئهبااوي القات
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا