المطرب المجرم لأبو طلال الحمراني

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2025-02-05

 

المطرب المجرم 

 

هل تذكرون مطرب تونس المشه

 

الماطري الذي ذاع صيته بجمال صوته، وباختلاقه المشاكل أيضاً

 

قصتنا اليوم تتحدث عن ذلك المطرب المشهور في تونس والمغرب العربي كله، اسمه الكامل: العربي اليعقوبي الماطري، من مواليد 1965م، صوته من أعذاب ما يكون صاحب موهبة غناء، متفن في أدائه وعطائه، منذ ابتدأ الغناء والجميع منبهر بصوته،× كلما يغني في حفل شعبي يأسر قلوب الجماهير، لكن ليس لديه حظ، فدائما يختلق المشاكل لنفسه، عندما كان عمره 14 عاما تم القبض عليه بتهمة السرقة، وسجن أربعة أشهر، وعندما أصبح عمره 18 عاما حكم عليه بالسجن خمسة شهورا؛ لأنه أضر بأملاك الغير، وبعد ذلك سجن مرة أخرى بتهمة تعاطي المخدرات، وبعدها بتهمة اغتصاب فتاة قاصر، وبعد أربع سنوات، وبالتحديد عندما أتم عامه 24 قام بالاعتداء على طفل صغير في ال

 

وما إن بلغ 31 عاما، صدر عليه حكم بالسجن سنة كاملة، لكن عندما خرج من السجن أسس له فرقة موسيقية واشتغل فيها. وجاءت سنة 2001م فاختط لنفسه طريقا جديداً، حاول فيه أن يتوب عن المشاكل، ويخلص للغناء، لكنه عندما انتهى من إحدى حفلات الغناء طلب من موظفه الذي يعمل معه أن يذهب إلى مكان يبيع الخمر، رفض موظفه في البداية أن يذهب معه، ولكنه أصر وألح عليه، وبالفعل ذهبا وشرب الماطير الخمر إلى أن سكر. وكان في المنطقة المجاورة للحانة صاحب قديم للماطري، يدعي محسن، كان قد اقترض منه بعض المال ولم يرجعه إليه، طلب من موظفه أن يأخذه إلى بيت محسن، ذهبا ليلا إلى بيت ذلك الصديق، تفاجأ محسن بقدم الماطري نفسه إليه، أمسك الماطري محسنا من يده وهو سكران وطلب منه أن يعيد له المال فورا، حاول محسن أن يتفاهم مع الماطري وطلب منه أن يمهله بعض الوقت، لأنه لا يملك المال الآن، أخرج الماطري من جيبه سكينا ووجهها على رقبة محسن، تفاجأ موظفه من ذلك، وخاف أن يتهور، فحاول إقناعه على أن يبعد السكين عن رقبة الرجل، وبعد محاولات ترك الماطري صاحبه محسنا وذهبا، وبعد خروجهما من المنزل لاحظ الماطري وجود طفل بجانب الباب، وعرف أنه ابن محسن، عمره لا يزيد عن خمس سنوات، فلمعت في ذهن الماطري فكرة مجنونة، ولكنه عاد مع مدير أعماله إلى الحانة مرة أخ

 

اضطر مدير أعمال الماطري أن يغادر الحان، فرجع إلى بيته، واستغل ذلك الماطري، فعاد أدراجه إلى بيت محسن، وشاهد الطفل كريما لا يزال موجوداً في المكان، فقام باستدراجه وأغراه بشراء الحلويات من الدكان المجاو

 

افتقد محسن ابنه كريما، وبحث عنه في كل مكان، ثم اتصل بالشرطة.. أخبرت إحدى السيدات المباحث أنها شاهدت رجلا يصطحب الطفل، وذكرت مواصفات تنطبق تماما على الماطري، تذكر محسن قدوم الماطري إليه، وشرح للمباحث كل شيء، تم إلقاء القبض على الماطري في جبل الأحمر والتحقيق معه، أنكر الماطري أن لديه علاقة باختفاء الطفل كريم، وأنه كان مع موظفه في الحان في ذلك الوقت. عندما تم استدعاء الموظف أنكر كلام الماطري، وأكد أنه ترك الحانة قبيل الوقت المذكو

 

أعيد التحقيق مع الماطري مرة أخرى، فاعترف بجريمته أنه قام باستدراج الطفل إلى المقبرة وقام بضربه، والاعتداء عليه، واغتصابه، ثم قام بقتله بعد ذلك، ودفن جثته داخل المقبرة.. وبالفعل تحركت سيارات الأدلة الجنائية صوب المقبرة، وحفروا في المكان الذي حدده الجاني، فعثروا على جثة الطفل ميتا ومغتصبا. تم الحكم على الماطري بالمؤبد، لأن تونس حظرت الإعدام في قانون

 

.....

 

 

 

  هار.ر.رىعمر؟ور

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا