حكاية من جدتي!
صديقة بتشاركنا خبيتها في نادينا نادي الخبايا:
تيته الله يرحمها كانت ست طيبة وقريبة قوي من ربنا.. حكتلي أنها مرة وهي طفلة اتأخرت بره البيت لبعد العشاء، وكانت أيامها الشوارع مفيهاش عواميد كهرباء كتير زي دلوقتي فكان الشارع عتمة..
وهي ماشية في الشارع اللي فيه البيت لقت الشارع بتاعها مسدود.. كأن حيطة ظهرت قدامها فجأة وسدت طريقها..
حاولت تلف وترجع تلاقي الشارع مسدود، حيطة تانية ظهرت سدت الطريق..
كانت شايفة كل تفاصيل الشارع لكن كل ما تحاول تمشي تظهر حيطة سد..
حاولت تكسر في الحيطة لدرجة ان ايدها اتعورت.. ففضلت واقفة مش عارفة تعمل ايه لحد ما عدى شيخ المسجد بالصدفة فسألها انتي وافقة لوحدك بره بالليل ليه؟ قالتله الشارع مسدود حتى بص
لكن مكنش في حيطة ولا حاجة اختفت.. قعدت تحلف ليه باللي حصل وبعدين جت تمشي خبطت في حاجة خفية (كأن الحيطة موجودة لكنها مخفيه).. بتقول تيته انها مبقتش عارفة تعمل ايه.. لكن الشيخ قالها متخافيش وابتدى يقرأ بعض آيات القرآن، فالحيطة الخفية دي ابتدت تاخد اللون الأسود.. وتفاصيل الشارع تختفي.. وفجأة لقت قدامها راجل طويل جدا وعرضه بعرض الشارع.. وطبعا مش قدرت تشوف ملامح وشه بس كان اسود كأنه ضل انسان..
ومع نهاية القراءة الظل ده صرخ بصوت عالي جدا لدرجة انها حست أن البيوت هتقع وان أهل البلد كلهم هيخرجوا جري.. بس مفيش حاجة من دي حصلت الظل صرخ واختفى ببساطة..
حاولت تدخل الشارع فدخلت عادي.. لقت وسألت الشيخ: هو ايه ده
قالها متخافيش ده كان (عون). والعون هو نوع من أنواع الجن المؤذي جدا.. ربنا يستر.
تاني يوم حكت لوالدها عن اللي حصل ولما وصفت له شكل الشيخ والدها قال مفيش شيخ في المنطقة بنفس المواصفات دي..
معقول.. الشيخ اللي ظهر ده مين.. ممكن هو كمان يكون شيء طيب أو روح طيبة وجه يساعدها.. ليه لا.. زي ما في أشياء شريرة أكيد في أشياء طيبة.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا