الفندق المظلم!
- خبية لصديق لنادي الخبايا بيقول:
انا بشتغل مندوب دعاية لشركة أدوية مشهورة.. شغلي بيحتم عليا اني اسافر كتير واحياناً الظروف بتضطرني ابات بره البيت..
في مرة من المرات كنت مستني دكتور عشان اعرض عليه المنتج بتاع شركتنا.. للأسف الدكتور جه متأخر، ولما خلصت المقابلة ملقتش مواصلات اروح فيها.. فقررت ابات في فندق قريب من المحطة..
كان فندق قديم شوية لكنه مش غالي..
حجزت أوضة وطلعت استريح..
بالليل حبيت ادخل الحمام، ولان الفندق متواضع فمكنش فيه غير حمام مشترك..
دخلت الحمام ولسه جاي افتح حنفية الميه لقيتها يتنزل دم..
اتخضيت وجريت بسرعة نزلت عند موظف الاستقبال وقلت له على اللي شفته.. موظف الاستقبال كان راجل شعره ابيض وكبير في السن اسمه (رجب) وقالي:
- بص من مدة كان في واحد اتقتل في الحمام ده ومن ساعتها بقت تحصل حاجات غريبة.
قلت له:
- يعني اللي شفته ده دم حقيقي
قالي:
- لا متخفش.
وضحك وقال تاني:
- هما بس بيحبوا يعاكسوا الزباين
سبت رجب ورجعت تاني الحمام.. فتحت حنفية الميه وخرجت ميه عادية.. غسلت وشي ورجعت لاوضتي..
أول لما فتحت باب اوضتي لقيت راجل مدبوح على سريري والدم مغرف الأرض..
لسه جاي اصرخ لقيت رقبة الراجل المدبوح بتتحرك..
حاولت اجري لقيت جسمي كله متجمد.. مبقتش قادر التحرك..
انا مش عارف أوصل لكم الموقف.. بس الدنيا بدأت تضلم من حواليا..
فضلت اقرأ قرآن في سري لغاية لما قدرت اجري..
جريت ونزلت عند رجب..
بس رجب مكنش موجود.. كان مكانه شاب صغير في السن..
اول لما شافني مرعوب قالي:
- اهدا يا أستاذ.. في ايه اللي حصل
قلت: امال فين عم رجب وايه حكاية الراجل اللي اتقتل هنا الموظف سكت شوية وقالي ان فعلا من كام سنة واحد اتقتل في الاوضة اللي انا قاعد فيها.. وقالي كما ان اللي قتله كان الموظف الللي شغال قبله كان اسمه رجب، لانه كان عاوز يسرقه
انا حسيت اني هقع على الأرض من الخوف اول لما سمعت كدا.. سألته:
- يعني انا كنت بكلم قاتل
الشاب وشه اتغير وقال:
- رجب ده انتحر لما الشرطة جت تقبض عليه
طبعاً أنا سمعت كدا وفضلت بقية الليل مع الشاب ده ولما النهار طلع خدت هدومي ومشيت.. ودي كانت آخر مرة ابات فيها في فنادق.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا