بقلم أأسامه_الاطرش
نقلة_نوعيه
بينما نتسامر مع الاهل والاولاد ونتناول الطعام وإذ بضيف غريب يدخل علينا ولكن لم يطرق الباب والباب مغلق، كيف دخل ؟؟! شكله مخيف ولا اعرفه ولم أره من قبل ومعه آخرون والغريب أنني الوحيد الذي يراه!! أما الباقي فمشغولون عني وبدأ يقترب مني *غﯿحتى لامسني وأخذ يدخل يده في جوفي *غﯿﯿﯿﯿﯿة*اختنق حتى ظن أهلي اني مريض وطلبوا لي الإسعاف.. وبدأ يعالج روحي ويفصلها عن جسدي يا إلهي ما أقواه!! إنه لا يتمتع بأحاسيس البشر نعم..إنه ملك الموت!! طلبت أن ينتظر قليلاً ولكن دون جدوى، هناك أمور لم أكملها ومشاغل لم اتممها وخلافات لم احلها، ولكن! حانت ساعة الصفر وساعة الرحيل!! إنه ألم شديد ألم الفراق.. فراق الاحبه وفراق الروح للجسد، ولكن لا مفر !! وهاهي روحي خرجت وجسدي صار بلا حراك ... وبدأ البكااااء والحزن... وعلم الجميع أني فارقتهم دون عودة ..وبالسرعة القصوى جاء المغسل وعالج الجسد واحتملوني إلى حياة أخرى إنها حياة البرزخ الفاصلة بين الدنيا والآخرة ، اسمعهم واعرفهم ولكن لا أستطيع الكلام.. وهاهو القبر جاهزز و جسدي صار فيه .. إنها حياة واسعة جداً66، أكبر بكثير من الدنيا ؛.. فهناك خلقٌ كثير والروح تسبح في ملكوت الله الواسعه مع اتصالها بالجسد كاتصال الشمس بالأرض... وجاء فتّانا القبور للسؤال: من ربك؟! ما هو دينك؟! ماتقول بالرسول الذي بعث بآخر الزمان؟!!... وبعدها أصبحت أرى أموراً كثيرة فبصري كالحديد!! ولما واروني الثرى وسمعت صوت نعالهم وهم يغادرون اختلفت حياتي كلياً ، بسعتها ومخلوقاتها أصبحت أتكلم مع خلق كثير من لدن آدم إلى الساعه.. فعلاً إنها نقلة نوعية.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا