رواية
بقلمأ شهاب
تحت سماء رمادية مشؤومة وف
مظلمة لا يرى فيها القمر، كان "عمرو" يقود سيارته بسرعة نحو قريته النائية بعد رحلة عمل طويلة. الطريق المؤدي إلى القرية كان خاليًا، باستثن
الأشجار المتناثرة على الجانبين التي ترقص بفعل الرياح القوية. لم يكن يتوقع أن تلك الليلة ستغير حياته إلى
بينما كان يقود في طريق مظلم بين الأشجار، لمح في مرآته الخلفية شيئًا يتحرك بسرعة غير طبيعية. توقف فجأة ونظر حوله، لكنه لم يرَ شيئًا. ابتلع عمرو ريقه وشعر بشيء من القلق يسيطر عليه، فاستأنف القيادة بأقصى سرعة. لكن بعد بضع دقائق، حدث شيء غير متوقع. انفجرت إحدى إطارات السيارة، مما أجبره
ترجل عمرو من السيارة ليكتشف ما حدث. كان الظلام حالكًا ولا يسمع سوى صوت الرياح وصفيرها المزعج. بدأ بتغيير الإطار، ولكن فجأة سمع صوت خطوات قادمة من خلفه. استدار بسرعة ليجد مجموعة من الأشخاص يقتربون منه ببطء. ظن في البداية أنهم من أهل القرية، لكن عندما اقتربوا، ظهرت ملامحهم بوضوح تحت ضوء القمر الخافت. كانت وجوههم مشوهة، وأجسادهم متآكلة، وعيونهم فارغة كأنها تنظر إلى شيء بعيد لا
تراجع عمرو إلى الخلف مذعورًا. لقد أدرك أنهم ليسوا بشرًا عاديين، بل كانوا "زومبي"؛ مخلوقات نصف حية تعودت على مطاردة الأحياء لأجل غذائها الدموي. أمسك عمرو بمفتاح العجلة كوسيلة دفاع، لكن الزومبي كانوا كثيرين وكانوا يقتربو
ركض عمرو نحو السيارة بسرعة محاولًا إغلاق الأبواب، ولكن واحدًا منهم تمكن من الإمساك بذراعه. حاول عمرو المقاومة، لكن قوة الزومبي كانت هائلة. تمكن بصعوبة من الإفلات، ودخل السيارة وأغلق الأبواب بسرعة. حاول تشغيل المحرك مجددًا، لكن السيارة لم تستجب. زاد الخوف في قلبه، ونظر حوله باح
أدرك عمرو أن الخيار الوحيد أمامه هو الهرب عبر الغابة. أخذ نفسًا عميقًا وفتح باب السيارة فجأة، وركض بأقصى سرعته بين الأشجار. كانت الأرض زلقة والطريق مليء بالجذور المتشابكة، لكن لم يكن أمامه خيار سوى الاستمرار في الركض. الزومبي كانوا يطاردونه، وأصواتهم تم
بعد ما بدا وكأنه ساعات من الركض، رأى عمرو ضوءًا خافتًا في الأفق. كان هناك كوخ صغير، بمصباح زيتي قديم يضيء أمامه. ركض نحو الكوخ ودخل مسرعًا وأغلق الباب خلفه. كان الباب خشبيًا قديمًا ولا يبدو أنه سيصمد طويلًا إذا حا
بدأ عمرو بالبحث عن شيء ليدافع به عن نفسه. وجد سكينًا قديمًا، لكنه كان يعلم أن هذا لن يكون كافيًا. سمع صوتًا قادمًا من الخارج. كانت أصوات الزومبي تقترب. فجأة، شعر بشيء من الراحة. في زاوية الكوخ كان هناك سلم يؤدي إلى قبو مظلم. نزل عمرو بسرعة إلى القبو وأغلق
كان القبو باردًا ومظلمًا، ولم يكن هناك أي مصدر للضوء سوى شعلة صغيرة معلقة في الجدار. جلس عمرو في الظلام محاولًا تهدئة أنفاسه. بعد لحظات قليلة، سمع صوت خطوات فوقه. كانوا قد دخلوا الكوخ. كان قلبه ينبض بقوة وكأنه سيخرج من صدره. جلس بصمت، محاولًا ألا
لكن، فجأة، توقف كل شيء. لم يعد يسمع أي شيء من فوق. كانت الصمت قاتلًا. بدأ عمرو يتساءل إن كانوا قد رحلوا. لكن عندما هم بالصعود إلى الطابق العلوي، سمع صوت الباب الخشبي للقبو يُفتح ببطء. كانت يداه ترتجفان وهو يمسك
ظهر أول زومبي عند مدخل القبو، وبدأ ينزل السلم ببطء، يجر جسده الثقيل على درجات السلم. خلفه، تبعته باقي المجموعة. كانوا يعرفون مكانه، ولم ي
أدرك عمرو أن النهاية قد اقتربت. حاصرته الزومبي في القبو، وكان لا يوجد مكان للهروب. حاول القتال بشجاعة، لكن سرعان ما تغلبت عليه الأعداد. شعر بيديهم الباردة تمسك به، وقبل أن ينتهي كل شيء، كان آخر شيء رآه هو وجوههم المشوهة وهي تقت
استيقظت القرية في اليوم التالي على صراخات ملأتها الرعب. لم يعثر أحد على أثر لعمرو، إلا سيارته المهجورة على جانب الطريق، وآثار أقدام كثيرة غير طبيعية تحيط بها. ظلت تلك الليلة تروي في القرية كواحدة من أكثر القصص رعبًا التي عاشها أهلها. لم يكن أحد يعلم حقًا ما حدث لعمرو، ولكن الجميع كانوا متأكدين أن الغابة المحيطة بالقرية ليست مكانًا للعب
تمتليل.بطء.مفر.قوة.صوت.لفه.خول.اء. خرج.رعة.يته.وقف.د.عضلةانبيور في الرب منه بكن هناك السكين بيصدر أي الباب خولوا الدلأ الأجوثًا عن من منه بس يمكن رؤ على التالأباء بي لي_نعم_زوم
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا