بقلميأ أمير_هادي
الانتقام
قصه حقيقيه من الرعب الانجليزي
كانت هناك عائله
تدعى عائلة هاريس. كان لديهم ابن وحيد، إيان، الذي كان معلمًا محبًا للأطفال. لكن حياته كانت على وشك التغيير إلى الأبد عندما تعرضت ابنته الصغيرة، لوسي، لحادث مأساوي أودى بحياتها، ولم يُعرف السبب الحقيقي وراءه.
تولى التحقيق في الحادث مفتش محلي اسمه جاك، ولكن تحقيقه لم يسفر عن شيء ملموس. مع مرور الوقت، بدأت الشكوك والظنون تدور حول الجيران، ومع ذلك لم يتمكن إيان من إيجاد إجابات. بدأ يشعر بشيء غامض ومزعج يتسلل إلى حياته، كأن هناك شيئًا غير مرئي يراقبه.
ذات ليلة، وبعد مرور عام على الحادث، تلقى إيان رسالة مجهولة تحتوي على صورة لابنته لوسي، تظهر وكأنها عادت للحياة. الرسالة كانت تتضمن تهديدًا بأنه سيتعين عليه دفع ثمن كبير لقاء ما حدث. بدأت الأحداث تتسارع؛ فقد اختفت الجيران واحداً تلو الآخر بطرق غامضة، وظهرت دلائل تشير إلى أن الانتقام هو السبب.
قرر إيان أن يكشف الحقيقة وراء الانتقام، فبدأ بحثًا محمومًا لتحديد من هو المسؤول. بينما كان يحفر في ماضي القرية، اكتشف أن جاك، المفتش الذي كان مسؤولاً عن القضية، كان متورطًا في حيلة قديمة تهدف إلى تدمير عائلة هاريس. كان جاك قد اختلق القصة عن الحادث لتغطية جريمة أكبر كان هو نفسه ضالعًا فيها.
في ليلة مظلمة وعاصفة، واجه إيان جاك في مكان نائي. كشفت المواجهة عن أسرار مروعة؛ كانت لوسي قد قتلت بيد جاك نفسه، وأن الحادث لم يكن عرضيًا. كان جاك يسعى لانتقامه الخاص من عائلة هاريس، بعد أن حاولوا إيقافه عن تنفيذ مخططاته الشريرة.
تدور معركة شرسة بين إيان وجاك، حيث يأخذ الانتقام منحىً دموياً. في النهاية، تمكن إيان من التغلب على جاك وإحضار الحقيقة إلى النور. لكن حتى بعد القبض على جاك، لم يتمكن إيان من الهروب من الألم وفقدان ابنته. عاش بقية حياته في عزلة، مطاردًا بالذكريات والأرواح المعلقة لضحايا جاك، التي لم تتركه أبداً.
القرية لم تعد كما كانت، فقد ظلت تحكي قصص الرعب والانتقام الذي حل بها، وتذكيرًا دائمًا بأن الانتقام لا يجلب سوى المزيد من الألم والخسارة.
انتهت
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا