"الأشباح الخفي
قصه من وحي الخيال
"بقلمي... نجلاء أحم
في إحدي القري النائية علي أطرا
جبال الميغاس، كانت هناك أسطورة مرعبة تروى عبر الأجيال. تقول الأسطورة إنه في الليل، عندما يغمر الظلام القرية، تخرج من بين الأشجا
كائنات غريبة تُعرف ب"الأشباح الخفية". كان يقال إن هذه الأشباح هي أرواح لأولئك الذين ارتكبوا خطايا عظيمة ولم يجدوا من يطلب لهم المغفرة قبل موتهم
في أحد الأيام، جاء إلى القرية رجل غريب يدعى إدوارد. كان إدوارد يبحث عن مكان هادئ للعيش بعد أن هرب من حياة المدينة الصاخبة. لكنه لم يكن يعلم عن الأسطورة التي تحيط بالقرية. عندما حل الليل، استلقى إدوارد في منزله الجديد، ولكن سرعان ما بدأت الأصوات الغريبة تتسلل إلى أذنه. أصوات همسات خافتة وكأنها قادمة من عمق الأر
قرر إدوارد أن يستكشف مصدر هذه الأصوات، فخرج إلى الحديقة الخلفية للمنزل. وبينما هو يمشي في الظلام، لاحظ أن الظلال تتراقص بشكل غير طبيعي على الجدران. في لحظة ما، لاحظ أن الظلال تتحول إلى أشكال بشرية غير واضحة. شعر بالخوف، لكن فضوله دفعه للاستمرا
أخذ إدوارد يتبع الظلال إلى أعماق الغابة. هناك، وجد مقبرة قديمة كانت مغطاة بالأشواك والأوساخ. على الأرجح، لم يكن هناك من يزور هذه المقبرة منذ زمن طويل. فجأة، بدأت الأرض تهتز وظهرت كائنات مظلمة من بين القبور. كانت الأرواح المعذبة تظهر من القبور، وهي تشبه الأموات ولكن بأعين مليئة بالألم والغض
أدرك إدوارد الآن السبب وراء هذه الأشباح. كانت هذه الأرواح تعاني من العقاب الأبدي بسبب خطاياهم. حاول إدوارد الهروب، لكن الأشباح بدأت تطارده. جرت مطاردة مروعة بين الأشجار، وكان إدوارد يشعر بنفسه يوشك على الجنون من الخو
وصل إدوارد إلى جرف عميق، ولم يكن هناك من مفر. قرر مواجهة مصيره بشجاعة، وأغلق عينيه مستعداً للقاء النهاية. لكنه فاجأه صوت عميق من بين الأشباح، يطلب منه المساعدة في تحريرهم من عذاباتهم. قُدم له اختيار: إما أن يساعدهم ليغفر لهم عذاباتهم، أو يتركهم يعانون إلى الأب
فكر إدوارد في حياته السابقة، في كيف أنه كان يحاول تجنب المسؤولية ومشاكل الآخرين. قرر في تلك اللحظة أن يطلب المغفرة لأرواح هؤلاء الأموات. بدأ يتلو صلوات ومناجاة، ويطلب من القوى السماوية أن تغفر لهم
فجأة، بدأت الأشباح تختفي ببطء، والظلام يتبدد. بعد دقائق قليلة، اختفى كل شيء ووجد إدوارد نفسه وحده في الغابة. عاد إلى منزله، وعاش حياة جديدة مليئة بالسلام والهدوء. لكن الأسطورة بقيت تُروى للأجيال التالية، وتحكي عن رجل شجاع واجه الأساطير وأعاد الأمل إلى الأرواح المعذب
ت
متة.. د.ف.ب.ر.ض..رفد...ه"
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا