تلك القصة واحدة من أجمل قصص مرعبه حقيقية حدثت منذ فترة قريبة للغاية.
في أحد الأيام كانت هناك سيدة تقوم بعمل ما يسمى في مصر الجمعيات المالية.
وهي تقوم على دفع مبلغ شهري ثابت من مجموعة أفراد لفترة معينة وكل شهر شخص يأخذ مبلغه كاملا ويستمر في التسديد حتى نهاية المدة.
ومن تقوم على إدارة تلك الأنظمة المالية تحتفظ بالمال نحت حراستها حتى يتسلم كل عضو ماله.
وفي أحد الأشهر جمعت السيدة المال من كل الأشخاص ووضعتهم في صندوق في خزانتها الخاصة بالملابس.
ولم يتبقى سوى أيام قليلة حتى تسلم المال لصاحبته.
وفجأة قامت بفتح الخزانة لتتأكد من أن المال مكانه وقامت بمراجعة المبلغ مرة أخرى لتجده ناقص النصف.
فتساءلت من الذي يجرؤ من الأولاد أو الزوج على سرقة ثمانية الآلاف جنية.
وبعد سؤال جميع الأشخاص أكد الأولاد عدم معرفتهم بوجود مال في خزانة الأم بالأساس.
وأوضح الزوج أنه لا يمكن أن يورط نفسه وزوجته في مثل تلك المسؤولية.
ولكن شاعت المشاكل في البيت بشكل جنوني حتى كادت السيدة أن تطلق من زوجها.
خصوصًا بعد أن مر يوم كامل وذهبت السيدة لتقوم بعد المال مرة أخرى لتجده أصبح أربعة الآلاف جنيه!
فذهب الزوج ليحضر صديقه الشيخ ليرقي أهل البيت ويحاول تفسير الأمر.
وبعدما حضر وقت رقية أهل البيت بحث في البيت ليجد كم لا حصر له من الصور والمجسمات الصلبة والقماشية التي هي معرضة للتلبس من الجن.
فأمر بأن يتخلصوا منها ويوضع المال في المكان ولن يتم ذكر اسم الله على كل شيء يترك.
فسألت الزوجة عن المال الذي سرق فقال لها الشيخ لن يعود ولكن لن يسرق الجن مال آخر شريطة اتباع التعليمات.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا