وإن كنت جبانا وتخاف من قط اسود يمر بجوارك في الطريق ، فلما لا تجري وتسرع وتبتعد عن كل ما يخيفك لما تطفل يا احمق وتتدخل فيما لا يعنيك اخبرني هل سيعطونك الذهب أم الكثير من الأموال لتطفلك ، غريب أنت وأحمق تخاف من كل شيء بالحياة حتى صفير الريح في أذنيك معتقدا بأنه عزيف الجن واصواتهم ، ومع ذلك تصر على أن تحشر أنفك فيما لا يخصك ولا يعنيك وترى ما يفعلون وما دخلك أنت قل لي ، غريب جدا أيها الإنسان ومتطفل وفضولك قاتلك ، أقدم لكم اليوم قصة مرعبة حدثت بالفعل في مصر بعنوان الفندق المسكون.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في البداية هو ليس فندق بالمعنى الذي تتخيلونة فليس كثير الغرف والأدوار وما تعرفونه عن الفنادق بل هو شقتان كبيرتان ، كانت جارتنا تأجرهم بالغرفة للطلبه والفتيات المغتربات من المحافظات الأخرى ، كانت جارتنا وتدعى مدام ” كوثر ” سيدة تجاوزت الخمسون عاما من عمرها ، كانت تعيش بمفردها بعد موت زوجها وزواج ابنائها الثلاثة ، ولكن لم يعد أحد يزور مدام كوثر من أولادها فأنشئت الفندق هو ليس فندق كما أخبرتكم عنه ، ولكن مدام كوثر تصر بتسميته فندق .
كان منزلها وفندقها بالعمارة التي أمامنا مباشرة ، منذ صغرى وأنا أحب مدام كوثر في الحقيقة ، وأراها جميلة تهتم بنفسها ومكياجها ولا تعطي لها سنا فهى دوما في أبهى صورة متزينه وجميلة ورائحة العطور تفوح منها رائعة ، ورائحة الطعام الذي كانت تعدة للفتيات والمغتربات كان رائع لن أنكر كنت أذهب إليها دوما واطلب منها الطعام وكانت كريمه جدا وكانت تعطيني ، ولا تقول لا أبدا بل كانت دوما تبتسم واخذ الطعام وانا سعيدة جدا واركض بعد أكله مع الحلويات التي كانت تقدمها لي أنا وصديقتي ، كنا لا نخبر أحد من أمهاتنا حتى لا تضربنا في الحقيقية فجميع من بالشارع كان يكرة مدام كوثر ولا أحد منا يعرف السبب ، فنحن نراها ملاك وجميله ورائحتها جميله وطعامها جميل جدا فلماذا لا يحبونها وكانت دوما أمي تحذرني من الأقتراب من فندق مدام كوثر او الاقتراب من المرأة .
لم أفهم لماذا ولكنني لم افعل ما تقوله أمي في الحقيقة ، كنت أعتقد بأن أمي تغار من المرأة لانها أجمل منها وطعامها أشهى منها ، كانت تقول لي أمى ابتعدي عن الشيطان يا رقية ولا تقربي منزلها ، الشيطان هل تتهم أمي مدام كوثر بالشيطان ولكن لماذا ، فالمرأة طيبة جدا ولا تكره أحد بل الجميع هم من يكرهونها من الجيران ، قالت أمى عندما سألتها لماذا ؟
إنك صغيرة ولا تعرفين شيء عندما تكبرين سوف تعرفين وتفهمين كل شيء فهي أمرأة ملعونة ، لم أصدق أمي في الحقيقية فإن كانت ملعونة فلماذا تسكن عندها كل تلك الفتيات ، قالت أمي : ليس بأرادتهم يا رقيه فهم مجبرون يا حبيبتي ، اخذت كلمات أمي تتردد في ذهني مجبرون ولكن كيف يجبر الإنسان على فعل ما لا يريد لا أفهم ، كنت وقتها في العاشرة من عمرى .
قصصت على صديقتي وقالت لي نفس كلام امها وتحذيرها ، وقالت لي شيء غريب ، قالت لها أمها أنظري لكل تلك الفتيات التي تسكن في الفندق الملعون ، قلت لها وماذا فيهم ، لما نلاحظ من قبل بأن الفتيات حقا كانوا نحفاء جدا ووجوههم شاحبة جدا رغم الاكل الكثير الذي تصنعه مدام كوثر كل يوم .
قررنا ان نتطفل وندخل الفندق او منزل مدام كوثر لنرى ماذا يوجد بالداخل ، اقتربنا من الباب سمعت صوت مدام كوثر كانت تصرخ بصوت عالي فأسرعت صديقتي نحو الباب اكثر لتعرف ماذا يحدث ولما تصرخ المرأة ، واتبعتها انا بفضول كبير كنت اريد معرفة سبب صراخ المرأة أيضا ؟
كان باب الفندق مفتوح دخلنا منزل مدام كوثر ونحن نرتجف رعبا وتوترا ، كان الصراخ اتيا من احدى الغرف اخر الطرقة جهة اليمين دخلنا الغرفة بفضول كبير ، واقدامنا الصغيرة ترتعد بخوف واسنانا تصطدم ببعضها البعض .
ويومها رأيت ما لا أستطع نسيانه ابدا حتى اليوم ورغم مرور كل تلك السنوات اكثر من عشرون عام ولكنني لا استطيع تخطى تلك الذكرى ، حتى مع مرور كل تلك السنوات كانت هناك فتاة تبلغ من العمر عشرون عام تخضع لجلسة طرد جني من جسدها ، فالفتاة كانت ممسوسه وكان هناك شيخ كبير بالسن له لحيه بيضاء طويلة ، وكان هناك الكثير من الفتيات بالغرفة ينظرن للفتاة برعب ، ووقفت مدام كوثر بجوار الشيخ ، ووقفت انا ارتجف والتصقت بالجدار اريد الخروج من الغرفة ومن كثرة الرعب لما اراه لم استطع التحرك .
كنت اشاهد ما يحدث أمامي بفضول وخوف كبير جدا ، ولا استطيع التحرك من مكاني ، اندفعا صديقتي تركض خارج الغرفة بخوف وفرت هاربة ولكنني لم استطع التحرك ، وسمعت الفتاة تتحدث بصوت بشع جدا وغليظ كصوت الرجال حتى ملامح وجهها لا ادري كيف تغيرت واسودت جدا واحمرت عيونها ، وارتفع شعرها لاعلى تماما وكأن هناك من يجذبها من شعرها ، و بدأت الفتاة تهتز و وتتحرك بطريقة عنيفة جدا وتنتفض ، وهي تردد سوف تموتون جميعا ، سوف تموتون جميعا لن تفلتوا ابدا ، وبعدها نهضت من فراشها وقامت لتقف فى منتصف الغرفة على يد واحدة وتلف في الغرفة كالمروحة ، واخذت تميل بطريقة غريبة وهي تقف على قدم واحدة، واخذت تميل بطريقة بشعة ومميته بجسدها الى الوراء حتى لامست رأسها الارض ، ولكن لم تسقط وبعدها انقضت على مدام كوثر ، وعضتها من رقبتها وهي تقول سوف تموتون جميعا .
اخذت مدام كوثر تصرخ والفتيات تصرخ وهنا .......
#قناه_الرعب_الصوتي
#اشباح_عبد_الوهاب
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا