الدجاله روحيه

  • الكاتب : Nour ali
  • / 2024-06-26

الدجالة روحية القصة كاملة... 

ارجو منكم نتفاعل بشكل كبير على القصة عشان فيه مشكلة في الصفحة.... 

 

حكايتي صعبة اوي.. انا شوفت اللي محدش يقدر يستحمله.. اتسحرت بسحر قوي اوي خلاني جسد من غير روح.. ومنها لله اللي كانت سبب في اذيتي.. حكايتي بدأت من زمان اوي.. انا دلوقتي شاب في التلاتين من عمري.. وحكايتي بدات من وانا في ٣ اعدادي... كنت مراهق عايش حياتي بالطول والعرض ومش شايل هم لحاجة لحد ما كل حاجة اتبدلت.. كنت راجع من المدرسة ولما طلعت البيت لقيت جارتنا موطية عند عتبة الشقة.. اول ما شوفتها بسرعة اداريت عشان اشوف هي بتعمل ايه.. لقيتها بتعمل حاجة غريبة.. ماسكة في ايديها ازازة ماية وقماشة وعماله تحط ماية على القماشة دي وتمسح العتبة وراحت قامت ومسحت الباب بالقماشة!.. جارتنا دي اصلا دجالة ومعروفه في المنطقة انها ست مؤذية.. فانا قلت اكيد بتعملنا مصيبة.. فاتحركت عليها وزعقت فيها لحد ما امي فتحت الباب.. ولقيت صوتي عالي.. ولما قلتلها هي بتعمل ايه امي كمان فضلت تزعق فيها.. والدنيا اتقلبت.. والست جارتنا كانت باردة اوي واقفه عماله تضحك وهي شايفانا عمالين نزعق فيها.. وبعدها سابتنا ومشيت.. بس اول ما مشيت سمعتها وهي بتقولي ( هتندم على اللي عملته) انا ماهمنيش كلامها وقلتلها ( شياطينك مايكلوش معايا) وهي سابتنا ومشيت والجيران هدو امي وهدوني ودخلنا شقتنا.. امي لما دخلنا قالت لي: 

- يا احمد يابني مالكش صالح بالولية دي.. دي ست مؤذية وانا مش قدها 

= مش هتقدر تعمل حاجة ربنا فوق الكل

لكن في نفس اليوم بليل صحيت على صوتها! صوت جارتنا وهي بتنادي عليا ( قوم يا سبع) قومت عشان الاقيها واقفه فوق راسي وشكلها يخوف.. عينيها كانت سودة ووشها ماليه الغضب! قومت من مكاني عشان الاقي حواليها تعابين سودة وكبيرة! تعبان منهم لقيته قرب عليها ولف كل جسمي.. وهي مسكتني من رجلي عشان تسحبني لحد ما خرجنا من الاوضة.. بس لما خرجنا لقيت اننا في مقابر مش في بيتنا.. فضلت تسحب فيا والتعبان كان لافف جسمي.. تسحب وتسحب لحد ما راحت عند قبر وقامت رامياني جواه! عشان بعدها الاقي جوه القبر تعابين كتير اوي وكان في نار كمان جوه القبر! النار مسكت في جسمي واول ما ده حصل صرخت عشان اقوم بصرخ بعلو صوتي! كنت في الأوضة.. جسمي كان صاقع اوي.. بردان اوي.. امي لقيتها جاية تجري عليا.. وكانت مخضوضة عليا.. غطتني.. وكنت خايف اوي ودماغي مكانتش فيا.. امي كانت قاعدة جنبي.. بس فجاة شوفتها واقفه عند الباب والتعابين حوالين منها! كانت بتبتسم لي وشكلها كان مرعب اوي! الأوضة لقيتها اتملت قطط سودة كتير.. فضلت اصرخ واقول لامي: 

- قطط سودة هناك.. هي واقفه وبتبصلي.. التعابين هتقرب عليا

امي شايف عنيها بتدمع وبتحاول تطمني ان مافيش حاجة.. بس مش عارف ازاي هي مش شايفه اللي انا شايفه!.. بس فجاة كل حاجة اختفت ولقيت جسمي هدي خالص وده حصل لما امي بدات تقرا عليا قران لحد ما نمت.. نمت وصحيت على صوت غربان.. ولما فتحت عيني لقيت غربان كتير اوي ماليه الأوضة ف منها اللي كان ميت ومرمي ع الأرض وف منهم صاحيين وواقفين ف كل مكان! وبرضه كانت الدجالة واقفه! قربت عليا وابتسم لي وقالت: 

- هتعيش في عذاب عشان تحديت ( روحية) انا مش لوحدي انا معايا اللي مش هتقدر عليه!.. 

 

صحيت من النوم ووقتها كنت ناسي كل حاجة من اللي حصلت معايا.. حسيت اني كويس.. وحتى امي لما شافتني قالت لي: 

- الحمد الله وشك منور حمد لله على سلامتك يا حبيبي.. احكي لي بقى ايه اللي حصل ده؟ 

= مافيش حاجة حصلت يا امي مانا زي الفل اهو

انا فعلا وقتها مكنتش فاكر حاجة عشان احكي... بس اليوم ده حصل اكتر شيء مرعب... كان الجو ليل قومت عادي ادخل الحمام.. الجو كان مضلم لكن كان نور المطبخ جايب نور بسيط للحمام.. فانا شوفت خيال حد واقف! قلت لنفسي اكيد متهيالي.. ماركزتش ودخلت الحمام.. لكن وانا داخل حسيت ببرودة غريبة مكان ما شوفت الخيال.. عارفين برودة المكيف هو ده اللي حسيته واحنا مش عندنا تكييف.. برضه ماركزتش ودخلت الحمام وطلعت عادي برضه.. لكن وانا طالع حسيت ان في حاجة مسكتني من رجلي ف وقفت واتلفت عشان اشوف ايه اللي حصل ده.. لقيت حد واقف ف نفس المكان اللي شوفت فيه الخيال.. كان راجل لابس اسود بس شكله بجد مرعب اوي.. عينه كانت حمرة... وليه جناحات.. ولما اتحققت فيه اوي لقيت ان وشه وش كلب! مش وش بني ادم! حتى سمعت الصوت اللي خارج منه صوت كلب بيلهث!.. اللي شوفته صدمني وخلاني اطلع أجري لكنه لحقني من ورا ضهري وراح ماسكني بايده اللي كانت زي التلج.. غرس صوابعه جوه جسمي عشان احس بعدها ان تلج بيجري جوه دمي! فموعتش بنفسي وكل حاجة اسودت في وشي!... 

 

فوقت وجسمي كله نار كأني قاعد في الجحيم.. دماغي كانت بتغلي ومش حاسس بيها.. وكل اللي بعمله اني بصرخ.. امي دخلت عليا واول ما شافتني صرخت وجريت.. وبعد شوية لقيت أربع رجاله داخلين عليا وبيمسكوني.. بس انا كنت بحوشهم عني.. كان عندي قوة غريبة مش طبيعية ابدا لدرجة اني قدرت افلت منهم.. لكن في النهاية قدروا يكتفوني.. انا مكنتش اعرف هما واخدني على فين.. بس هما شالوني وحطوني ف عربية.. وبعدها لقيتهم بيدخوني عيادة.. دخلت لغرفة دكتور.. بس اول ما دخلت لقيت نفسي عمال اصرخ زياده وحاسس ان خلاص دماغي هتنفجر.. وسمعت الدكتور بيقولهم مش هقدر اعمله حاجة.. وقالهم ياخد الحقنة دي وهيهدى.. وفعلا كتفوني كويس والدكتور اداني الحقنة وبعدها ماحستش بنفسي غير وانا بصحى من النوم الصبح.. وكنت نايم على سريري... والغريبه اني صحيت وكنت في حالة غريبة مش عارف اتكلم كأني اخرس.. وامي لما كانت تكلمني ولما اجي ارد معرفش! لساني كان مربوط!.. 

 

و في الليل افتكرت كل اللي حصل معايا.. وشوفها تاني! روحية الدجالة بس المرة دي كان معاها اتنين رجالة شكلهم غريب.. هما بني ادمين بس مالهمش ملامح.. وشهم مطموس! مافهمش ولا عيون ولا بق ولا مناخير! وش ممسوح.. كانوا واقفين عند باب الاوضه بيبصولي! وهي واقفه ومبتسمه! فضلوا واقفين شوية واختفوا!.. 

 

كل يوم بقيت اشوف روحية ومعاها الرجلين واقفين وبيرقبوني.. 

 

فضل الوضع ع كده لحد ما في يوم لقيت واحد قاربنا داخل عليا الأوضة.. قعد جنبي وفضل يتكلم معايا وانا مكنتش عارف ارد عليه.. وكان ف ايده كوباية ماية ادهالي وقالي أشرب.. اخدتها وجيت اشرب لقيتها سخنة أوي فرمتها ف وشه! وهو بعدها قرا قران.. اول ما قرا القران جسمي بدأ يوجعني اوي.. واخيرا قدرت اتكلم.. بس مكنش صوتي خالص.. كنت بتكلم بصوت خشن وكنت بتشم واسب!... 

 

فضل يقرا ويقرا لحد ما لقيت نفسي هديت خالص ونمت... وبقى كل يوم يجيلي ويقرا عليا.. وكنت بحس بيه قبل ما يجي.. يعني اول ما يخطي عتبة الباب جسمي يوجعني اوي.. والاقي نفسي حصلي حالة هياج وبقيت اصرخ! لحد ما هو يجي ويقرا عليا لحد ما اهدى... 

 

بقيت شخصيتي غريبة اوي مع مرور الأيام.. كبرت وبقيت ف ثانوي ومنها للجمعة وفي الفترة دي محدش كان بيقرب لي من طلبت المدرسة وده ليه عشان كان معايا كشكول ليه حكاية مرعبة اوي.. انا كنت بحلم ب الاتنين رجالة اللي مع روحية.. كانوا بيجبروني احفظ طلاسم.. واول ما كنت اصحى اكتبهم ف كشكول... الكشكول ده مكنش بيفارقني.. لحد ما ف يوم عرفت انه مش معايا! واني يوم عرفت بخبر موت حد من زمايلي ف المدرسة وكان معاه الكشكول ده!... وعشان كده محدش كان بيقرب لي... 

 

بتمر الايام وانا خلاص تعبت ولازم اخلص من اللي انا فيه وايقنت ان محدش هيساعدني غير نفسي.. فقررت ان خلاص من النهاردة مافيش خوف.. اول حاجة عملتها حرقت الكشكول اللي بكتب ف الطلاسم.. واول ما عملت ده حلمت بحلم غريب.. شوفت نفسي ف الشارع وفي عربية كرو شكلها غريب.. وراكب عليها نفس الرجلين اللي بيظهرولي في الحلم.. وكان ف رجاله بتجري ورا العربية الكرو دي وماسكين رماح.. العربية كانت بتقرب عليا.. واول ما قربت وقفت عندي.. ولقيت الرجلين دول بيقولولي ( خد) وبيمدو لي ايدهم بصره فتحتها لقيتها دهب.. قالي: 

- لو وافقت تبقى معانا ده هيبقى ليك

= ابقى معاكم ازاي

- اركب وهتعرف

ركبت ومشينا بالعربية.. ووقفنا عند مكان ف قبر. وجنب القبر فيه خيم كتير صغيره اوي.. خادوني لخيمة منهم.. ووطيت عشان ادخل.. والغريب لما دخلت لقيت جوه مكان واسع اوي زي الصقر.. ماليان دهب وكل ما يخطر على بالك! 

فضلت باصص وانا مصدوم من اللي شايفه ولحد ما الصدمة الكبرى شوفتها.. كانت بنت جميلة اوي.. قربت عليا وقالت: 

- انا مش عاجبني فكرة الجواز دي.. بس هما مصممين اننا لازم نتجوز! 

 

قالت الجملة دي وصحيت بعدها من النوم.. الأيام اللي بعد كده بقت البنت دي تظهر لي كتير وكانت بتحاول معايا اوافق على الجواز بكل الطرق.. اغراء جسدي.. واغراء مالي انها كانت بتقولي هفتح لك مقبرة مليانه بالكنوز.. انا رافضت وقررت أكمل.. كلمت رحلة علاجي اللي كانت عبارة عن ورد يومي كنت بقرا من القران واذكار واستغفار.. طبعا كان بيتم عليا حرب نفسيه كبيرة.. وكنت بشوف ابشع المخلوقات في الاحلام واليقظة كمان ولحد ما في ليلة كان الفجر.. حلمت بشاب جايلي في الحلم.. شاب جميل اوي وكان شعره اسود وطويل.. الشاب ده جالي وقالي على اسمه اللي مش هقدر اني اقوله.. كان من الجن لكن المسلم.. عرفني ان اتعملي سحر وكان سحر طيار.. وده سحر قوي جدا.. اللي كان عليا بيهرب اول ما كان شيخ يجي يعالجني ويرجع تاني.. وكان للسحر ده خدام.. وهما الرجلين اللي كانوا بيظهرولي.. هما كانوا بيحاول يخلوني في صفهم عشان شافو فيه ميزة.. طاقتي كانت قوية.. وكانوا عايزين اني اشتغل معاهم ف اعمالهم الشيطانية.. الشاب ده قالي انه هيساعدني.. وقد كان.. لقيته جايبلي الرجلين دول متكتفين تحت رجلي وعرض عليهم خيارين؟ يا اما يسلمو ويعيشوا في امان.. او انه يحرقهم.. اختاروا انهم يسلموا.. اسلموا وبقوا يجولي بس مش بياذوني بالعكس كانوا بيخدموني.. والشاب عرفني مكان السحر وخرجناه كمان.. ومن وقتها السحر اتفك وبقيت شاب مختلف يعني بقيت بعرف حاجات... يعني الممسوسة او المأذي من الجن كنت بعرفه وكنت بقدر اعالج كمان.. والشاب كمان بقى يجيلي كتير ويعلمني ازاي افك السحر... 

 

وهي دي حكايتي من سحر اتعمل لي من دجالة ربنا ينتقم منها.. ونسيت اقولهم روحية ماتت محروقه في شقتها!...

 

#اشباح_عبد_الوهاب

#قناة_الرعب_الصوتي

#اذاعة_الرعب_الصوتي

#كوابيس_عبد_الوهاب

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا