في صباح يوم مشمس
جلس وحيد في غرفة نومه
وعلى سريره يمرر نصل السكين على معصمه
إلا أنه لم يشعر بأي ألم !
على خلاف المرات السابقة !!!
فابتسم ساخراً من الذين يعيشون بوهم المنطق
ثم قام من مكانه وأخذ يتمشى في منزله وهو لا يزال
يحمل السكين الكبيرة في يده اليمنى
متتبعاً خطاً مستقيماً من الدماء
يكبر رويداً رويداً حتى وصل
إلى نقطة كانت الدماء فيها
قد طاشت في كل مكان من حوله !!!
فتوقف عن السير وقال وهو يمرر
نصل السكين مجدداً علىى معصمه الأيسر ا :
لكنني لا أشعر بأي ألم الآن !!
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا