المغترب!
يا يونس أنا طالب في تانية جامعة، كنت ساكن مدينة جامعية لأني مغترب.. طبعاً المدينة جايبة من كل محافظات مصر
كان معانا شخص اسمه أحمد من البحيرة.. أحمد دا كان دايما بيحب القعدة لوحده، دايما اسمعه بيتكلم مع حد بس مين أنا مش عارف وكما كان بيتكلم في الفون كل يوم الساعة 1 الظهر لحد اتنين بالدقيقة ولا كان بيزود عن الوقت دا ولا بينقص، بعد كده يقولي تعالي نتغدى
أحمد ده صحيت مرة كان بيغسل هدومه في الحمام لوحدهن مفيش حد معاه، فأنا دخلت لأني كنت داخل الحمام، قالي عملت ايه في دراعك، قولتله مالوا دراعي قالي انت مش لسه كنت هنا ووقعت على دراعك واتكسر!
فجأة مسمعت صوت شباك الحمام بيخبط جامد، علما اننا في الدور السادس وكنا في صيف بدون هوا
خدت بعضي وخرجت من الحمام. دخلت أوضتي بعدها بعشر دقايق لقيت أحمد جاي من تحت ولقيت معاه صحابي كانوا بيتعشو بره المدينة من بدري
ليلتها كنت داخل الحمام متأخر اتزحلقت في الحمام ووقعت ودراعي اتكسر فعلا!!
انا بقى لحد دلوقتي مش عارف اللي كلمني في الحمام دا مين.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا