في قرية نائية بعيدة عن صخب المدينة، كان هناك بيت قديم مهجور يُحكى عنه العديد من القصص المرعبة. قالوا إن كل من يدخل ذلك البيت ليلاً لا يخرج منه أبدًا. كان الناس يتجنبون المرور بجانبه، خاصة بعد غروب الشمس.
**الفصل الأول: البداية**
بدأت القصة عندما انتقلت عائلة السيد أحمد إلى القرية. كان السيد أحمد رجلًا عمليًا لا يؤمن بالخرافات. رأى البيت المهجور فرصة للحصول على منزل كبير بسعر زهيد. قرر أن يشتريه رغم تحذيرات أهل القرية.
في اليوم الأول بعد انتقالهم، بدأت الأشياء الغريبة تحدث. كانت الأصوات الغريبة تُسمع في الليل، والأشياء تتحرك من مكانها دون سبب واضح. لكن السيد أحمد كان يعتقد أن هذه الأمور لها تفسير منطقي.
**الفصل الثاني: التصاعد**
ليلة واحدة، استيقظت ابنة السيد أحمد الصغيرة، ليلى، من نومها لتجد شبح فتاة صغيرة تبكي في غرفتها. خافت ليلى وركضت إلى غرفة والديها، لكن عندما عادت مع والدها، لم يجدوا أي شيء. اعتقد السيد أحمد أن ابنته كانت تحلم، لكن ليلى كانت متأكدة مما رأت.
في الليلة التالية، استيقظ السيد أحمد على صوت خطوات في الطابق السفلي. نزل ليتحقق، ورأى ظلالًا تتحرك في الظلام. عندما اقترب، اختفت الظلال فجأة، لكن رائحة عفنة قوية ملأت المكان.
**الفصل الثالث: الكشف**
قرر السيد أحمد أن يبحث في تاريخ البيت ليعرف المزيد عن ما يحدث. اكتشف أن هذا البيت كان منزلًا لعائلة ثرية قبل مئات السنين، لكنهم جميعًا ماتوا في ظروف غامضة. كانت هناك شائعات عن ممارسات سحرية وشياطين تستدعى في ذلك البيت.
بدأ السيد أحمد يفكر بجدية في مغادرة البيت، لكن زوجته كانت تعتقد أن هناك تفسيرًا علميًا لكل ما يحدث، وأصرت على البقاء.
**الفصل الرابع: المواجهة**
في ليلة شتوية باردة، سمعت العائلة صوتًا عاليًا يأتي من القبو. نزل السيد أحمد مع مصباح يدوي ليرى ما يحدث. عند دخوله القبو، وجد غرفة سرية مليئة بالرموز الغريبة والكتب القديمة. بينما كان يستكشف الغرفة، انغلق الباب خلفه بقوة.
شعر السيد أحمد بالخوف لأول مرة. بدأ يقرأ بعض الكتب ليعرف كيف يمكنه الخروج. اكتشف طقوسًا قديمة لتحرير الأرواح المحبوسة. بدأ في تنفيذ الطقوس، وأثناء ذلك، ظهرت الأشباح وحاولت منعه.
**الفصل الخامس: النهاية**
بشجاعة كبيرة، أكمل السيد أحمد الطقوس رغم الهجوم الشرس من الأشباح. فجأة، اختفت الأشباح وفتح الباب. خرج السيد أحمد من القبو ليجد عائلته تنتظره بقلق.
قرروا جميعًا مغادرة البيت في الصباح التالي. باع السيد أحمد البيت لأحد المهتمين بالتحقيق في الظواهر الخارقة للطبيعة. وعادوا إلى المدينة، مصممين على عدم العودة إلى القرية أبدًا.
في النهاية، أصبح البيت المسكون موضوعًا للدراسات والبحوث، وظل الناس يروون قصصه المرعبة للأجيال القادمة.
#اشباح_عبد_الوهاب
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا