الممرضه الملعونه

  • الكاتب : Myarrr
  • / 2024-05-25

المريضة الملعونة

أقسم أن هذه القصة حقيقية وحدثت معي بالفعل

"مبدأيا أنا اسمي " أميرة " 27 سنة

بشتغل ممرضة في إحدي المستشفيات في محافظة القاهرة

وبداية قصتي بدأت لما جاتلي حالة عندي في المستشفي 

ولاكنها كانت حالة غريبة شوية

جاتلنا حاله من بلد خارج مصر سامحوني مش هقول إسم البلد 

ولاكن شكلها بجد غريب

أولا بشرتها سوداء أوى يعنى سوداء علي أزرق نوعاً ما

وسنانها سوده جدااا وشعرها خفيف وجلدها مكرمش أوووى وفى وشها عند خدها (3) شروط من الجانبين

بس لما شوفت الفايل بتاعها كان عندها (35) سنه بس لكن إللى يشوفها يفتكر إنها (80) سنه

يعني ست غريبه أوووى بجد فى كل حاجه 

هى جايه فى غيبوبه كبديه

ده التشخيص بتاعها

بس من ساعة ما دخلت والمكان بقى غريب أوى مش عارفه إزاى بس لما تكون فى مكان من سنين تقدر تعرف ايه اللى متغير 

وكمان أنا شغاله فى الرعايه يعنى متعوده على أى ريحة وحشه

بس كان فى ريحه مختلفه تماما مش أنا بس الى حسيت بها وكل الى كان معايا

 

المهم من حظى انا الى استلمت الحاله

واشتغلت عليها عادى

اول حاجه بعملها انى اغيرلها هدومها

جسمها غريب

استغفر الله العظيم

حاجه مشفتهاش قبل كدة زرقاء جدااا عندها كذا وشم فى جسمها كلام بس زى ما يكون قديم ممسوح أو مش مفهوم

 

وأهم علاج للغيبوبه الكبديه الحقنه الشرجيه

عملتهالها كتير أوووى لحد ما فاقت

وبجد أنا غلطانه إنى عملت كدة

من أول ما فاقت وكل حاجه حواليه وحشه وخنقه

دي حالتى فانا المسئوله عنها فى كل حاجه

فكنت بأكلها وأغيرلها ومسؤله عن علاجها كله

المهم

الرعايه بتاعتنا السراير جنب بعض بس الفاصل بينهم ستاير غامقه وثقيله ومستحيل المرضى يشوفو بعض

فكل اما أعد جنبيها القيها بتكلم حد

فى الاول مكنتش بتتكلم خالص

بس بعد كده لقتها بتندهلى بإسم محدش بينادينى بيه غير أمى فإستغربت أوى

خصوصا أنه مش اسم دلع خالص ده اسم محدش بيقولهولى غير أمي

روحتلها وسالتها إنتى عرفتى إزاى

قالتلى على حاجات محدش يعرفها غيري بجد حاجات خاصه جداااا

وقالتلى حاجه أنا مبتكلمش فيها خالص

قالتلى إنتى لسه بتروحى للشيخ احمد مش هيعمل حاجه لإنه ضعيف

ودة خلانى هموت من الرعب عشان محدش يعرف الموضوع ده فى شغلى خالص ومبتكلمش فيه خالص

ولما شافتنى خايفه منها أوى قالتلى محدش يقدر يإذيكى

متخفيش وإبتسمت بطريقه مرعبه

ومشيت وسبتها لقيتها بتقول(123) (123) (123)

فالدكتور قالى روحى شوفيها

روحت وأنا مش عايزة أشوفها خالص بس لو قولت لحد حاجه هيضحكو عاليا وخصوصا أن أنا معروفه إنى شاطره جدا فى شغلى والدكاتره بتعتمد عاليا

سالتها مالك

قعدت تبص حواليها وتسقف وكانها بتغنى وتقول (123) (123) كتير أوي

فالدكتور جالها وقالها مينفعش كده دي رعايه

راحت ضحكت بشكل مقرف جدااا وقالت وهى بتبصلى هتشوفو

 

وبجد مفيش (10) دقايق لقينا المريض على سرير (1) الأجهزة بتعته بتدى إنظار روحنا بسرعه لقنيناه بيترعش جامد ودرجه حرارته (42) وفجاءة جسمه بيتنفض بشكل زيادة اوى وبقه بينزل دم أبيض

دكاترة الرعايه كلها والتمريض كله كانو حواليه

وأشتغلنا عليه كتير أوى لإن مكنش فى سبب لكل ده وفجأه وإحنا شغالين سرير رقم (2) عمال يدى إنظار

 

قسماً نفسيناً بسرعه لقينا نفس الأعراض بالظبط ومحدش فاهم حاجه خالص

 

وحاولنا نسيطر على الحالات مش قدرين خصوصا إن فى حاله تشنجات صعبه أوى

مش عارفه ايه الى خلانى بصيت عليها

لقيتها بتضحك أوووى من غير صوت وبتشاور على سرير (3)

ببص عليه لقيت الإنظار إشتغل

روحنا بسرعه نفس الأعراض بالظبط

مش عارفين نعمل حاجه بندى أدويه وحقن ومفيش حاجه بتحصل

وفجاءة كلهم ماتو فى نفس الوقت

شغلنا جهاز الصدمات مفيش حد بيرجع خالص حاولنا كتير مفيش أمل

بجد تعبنا

والله حاولنا أكتر كمان نمد طقتنا

عملنا كل حاجه لكن للأسف معرفناش نعمل حاجه

بجد حاجه تزعل أووووى

بعد ما خلصنا ساعتها إفتكرت منظرها وهى بتضحك وبتشاور على سرير (3)

وافتكرت حاجه هو ازى انا شفتها والستاره مقفوله ومستحيل أكون سيبها مفتوحه

وروحت اصلى وأنا متعوده لما حد يموت عندى بعد ما أخلص اقوم أصلى ركعتين وأقرأ للميت شويه قرءآن

صدقونى مش قادرة أقوم من مكانى مش قادرة كان فى حاجه تقيله على رجلى

الغريبه إن دي أول مره مصليش مش عارفه أو مش قادرة حاسه إنى مخنوقه عايزة أعيط أفكار كتيره فى دماغي

 

أنا متعودة على الحاجات دي عشان أنا عندى تجربه مش حلوة بجد والحمد لله كنت خلصت منها

لاكن وجود الست دي خلانى مش طبيعيه خالص

حاسه إنى مجنونه بسمع كلام زى الهمس فى ودنى شايفه دولاب الأدوية بيتفتح ويتقفل مع إنى أنا المسئوله عن العهده ومستحيل أسيبه مفتوح

وروحت قفلته ويتفتح تانى

قفلته تانى وروحتلها

إنتى عايزة ايه

دي أول حاجه قولتها

كانت نايمه خبطت على السرير قولتلها تانى إنتى عايزة أيه

قامت بسرعه وده مستحيل تكون قومه حد تعبان ده حد بكامل صحته وكمان أحسن

قالتلى مش عايزة تكملى

قولتلها اكمل ايه فجأه مسكتنى 

من إيدى جامد أوى

وبجد قويه جدااا وسخونيه فظيعه وكإنها بتحرقنى

وقالتلى لازم تكملى ده لمصلحتك

وبعد كده بجد صوتها أتغير وقالتلى ده لمصلحتك

الصوت ده أنت عرفاه كويس وفكراه كويس أوى لإنى لسه منستهوش

أنا عندى تجربه قبل كده

والصوت دة أنا عرفاه

قومت من جنبها بسرعه والشفت خلص ومشيت

ومش قادره أنسها خالص سمعاها بودنى كإنها حقيقه شيفاها

وأول ما روحت قعدت أعيط كتير أوى وماما سألتنى وحكتلها

وعشان ماما عرفه كل حاجه من الأول قالتلى على الشيخ احمد وإننا لازم نروحله

المهم قولتلها خليها ليوم تانى لانى فعلا تعبانه أوى

ودخلت أنام وكل شويه حاسه بصوت بيوشوش مش فاهمه بيقول ايه حاسه بحركه

ورغم كده نمت وحلمت حلم غريب أوى

حلمت إنى فى مكان عامل زى الصحراء كبير أوى وقدامى زى جبل صغير ولازم أعديه عشان أروح الجانب التانى

 

وأنا طالعه الجبل ده غريب أوى زى مايكون رمل على زلط صغير أوى وأسود

شوفت زى تمساح بس لونه أسود وليه فك كبير أوى وسنان كبيره جدااا

وبينزل منها ماده كده لونها أصفر

وقدامه حاجه سوده كبيره أوى وطويله جدااا وملهاش ملامح خالص

وأنا واقفه مكانى بتفرج مش عارفه أتحرك ولقيت فجأه التمساح ده بيبصلى

والشئ الأسود ده شاورله إنه يبعد عن الطريق بتاعى وفعلا بعد رعب فظيع بدأت أمشى من جنبهم وقريبه من الحاجه إلى كان بياكل فيها

 

بصيت على الحاجه دي لقتها زى ملايه بيضاء مغطيه بنى آدم فجأه الهواء شال الغطا وشفت الست دي

هى الى كان التمساح بياكل فيها

وصحيت من النوم مرعوبه أوووى

 

كانت الساعة (2) الظهر وقولت لأمي يلا نروح دلوقتى للشيخ احمد وأحنا فى الطريق سامعه حاجه بتقولى أفتحى الباب أفتحى الباب كتير أوى

 

ولما روحنا حكتله على كل حاجه وعلى الحلم وقالى أن الحلم ده علامه من ربنا عشان يورينى آخره الطريق ده أيه لا ده نهايه كل واحد بيشتغل فى السحر

طيب وأشمعنا انا الى حصلى كده ده عشان زى ما بيقوله كل واحد حواليه هاله من الطاقه وكل الى بيشتغله فى السحر بيقدرة يشوفو طاقه الى قدمهم لأنها بتبقى عباره عن هاله حوالينا وليها الوان

 

وهما بيقدروا يميزوا مين الوان الطاقه بتاعتنا وخصوصا أن أنا ليه حكايه قبل كده فده كان سهل عليها إنها تعرفه

وقعد يقراء قراءن كتير وأغمى عاليه بس كنت سامعه صوته لما بيعليه ويوطيه

 

وقالى آخد أجازة ومحاولش إنى أحتك بيها خالص وقرأ قرءآن على مياه وقالى أشرب منها بس أول ما توصل للنص أملاها تانى وأشرب منها هى بس

 

وفعلا عملت كده وحصنت نفسي بالصلاه والقرءآن والأذكار وبعدت خالص لحد ما عرفت إنها ماتت بعد ما قعدت تصوت وتزعق كتير أوووى وفجأه لاقوها ميته والغريب أن الأجهزه معملتش أى إنذار ومحدش من أهلها جاه يستلهما ومحدش من زميلى رضى يغسلها وخدوها ودفنوها فى مقابر الصدقه

ودي كانت أسوء مرحله فى حياتى لإنى لو كنت سمعت كلامها وفت حت الباب كنت هفتح باب الجحيم على نفسي

الحمد لله ربنا بيحبنى

 

بس بجد هو ده الى حصل مع الاحتفاظ ببعض التفاصيل عشان مينفعش تتقال

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا