مجرد صوره!
- خيبه أخرى صاحبها بيقول:
بنت جارتنا كان عندها 5 سنين وكانت متربية عندنا..
كان في ناس في الشارع جايبين عربية كارو وعربجي وكده، فللأسف كانت وقتها البنت دي بتلعب في الشارع والحصان داس عليها، فاتوفت في وقتها في نص الشارع.. في مشهد مرعب..
المهم أنا كنت صغير شوية حوالي 15 أو 16 سنة كده.. والدتي كانت حزينة جدا بسبب وفاتها، وكانت دايما شايلة صورتها في البوك بتاع الفلوس بتاعها..
في مرة روحت انا وماما عند جدتي - رحمة الله عليها - فجدتي كانت نظراتها مريبة، ولأول مرة في حياتي أشوفها بالمنظر ده، وعينها كانت دايما على البوك بتاع الفلوس بتاع ماما، حتى استغربنا أنا ووالدتي من نظراتها، واستعجلنا في القعدة ومشينا، وطول الطريق كنا بنتكلم عن نظراتها المريبة..
ماخدناش في بالنا، وبعدها بيومين بالظبط كنت أنا وباب عند جدتي عشان هو دايما بيفطر معاها الصبح قبل ما ينزل شغله وانا كنت معاه في الوقت ده..
اللي حصل انها كانت على نفس حالتها من ساعة ما سبناها من يومين خصوصا معايا..
بعد ما خلصنا فطار، والدي دخل الحمام. استغلت الفرصة ولقيت جدتي بتقول فجأة وبصوت خشن مختلف تماما عن صوت جدتي.. وبرغم عدم معرفتها بالحادثة تماما انطلقت في كلامها كأنها معاها كتاب بتقرأ منه.. وقالت "يا اسلام هتتأذي انت وامك لو ماشيلتوش الصورة بتاعة مشيرة وحرقتوها لازم تروح تحرقها دلوقتي قبل ما الوقت يجري وتندم"..
انا اتلبشت في مكاني واتجمدت، ووقتها أول ما بابا رجع، رجعت هي جدتي اللي أنا اعرفها كأنها مقالتش حاجة، والتغيير ده كله عشان بس توصللي الجملة دي..
بعدها بساعة اتحججت لبابا اني نسيت حاجة في البيت وهطلع اجيبها.. طلعت وخدت الصورة من بوك ماما ولحسن الحظ كانت نايمة ومعرفتش الموضوع غير بعدين..
الغريبة اني وانا حرقها النار كانت لحد السقف كأني بحرق كوم خشب مش صورة 4×6
ولحد قبل ما جدتي تموت ماكانتش متذكرة انها قالتلي حاجة زي كده، وحتى ماكنتش متذكرة انها تعرف حاجة عن موضوع مشيرة ده.
كل كلمة قولتها يشهد ربنا انها صحيحة وحصلت بالفعل وان من يوم ما حرقت الصورة وكل حاجة انتهت
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا