عنبر والإنسان رأس الكلب لأحمد جاسم كرم

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2024-05-05

عنبر والإنسان رأس الكلب 

كانت هناك عائلة تسكن في أحد البيوت بمدينة الأحمدي قرب الصحراء وكان هذا البيت أحد بيوت شركة النفط التي تعطيها الشركة لموظفيها، وهو أحد البيوت المليئة بالقصص الغريبة التي كانت ترعبنا في غالب الأحيان. 

وتتكون العائلة من ثلاثة أولاد وأب كويتي الجنسية وأم إنجليزية الجنسية بالإضافة إلى صبي يعمل سائقاً وحارساً ومزارعاً لحديقة البيت، هذه هي الأسرة، وقد تزوج الأب الأم الإنجليزية لأنه كان في بعثة خارجية من شركة النفط لدراسة الدكتوراه في إنجلترا وكان هو الوحيد المتخرج في مجال الحاسب الآلي (الكمبيوتر) من إنجلترا في ذلك الوقت، وكان ملماً بهذا العلم ومسخراً كل وقته لتطويره والتميز فيه، وفي إنجلترا قابل زوجته الطيبة التي أحبته وأرادت أن تكون من نصيبه، وفعلاً تزوج الاثنين بعد فترة بسيطة من الوقت بعد التعرف وهذا يدل على حسن النوايا للطرفين وعليه تزوجا وعادا إلى الكويت بعد انتهاء الأب من البعثة الدراسية الممنوحة له وهذه الأحداث كانت في القرن الماضي وبالتحديد في أوائل السبعينات. 

بعد أن عاد الأب إلى شركة النفط أعطى له بيتاً وهذا القانون سائد في شركة النفط وعليه ذهبا الأب والأم للسكن بهذا البيت الغريب الأطوار ولم يعلموا ما سوف يحدث لهم بهذا البيت، بعد سكن الأب والأم بسنة أنجبا طفلاً وكان ولداً جميلاً وقد كان هذا في بداية السبعينات ولم يحدث شيء غريب بهذه الفترة وبمرور سنتان أنجبا طفلاً آخر يدعى عنبر وكان يشبه الإنجليز في شكله وكان يشبه والدته وهذا الولد هو محور القصة التي سوف نذكر تفاصيلها فيما بعد. 

بعد ولادة عنبر فوجئ أهل البيت بأن هناك العديد من القطط والكلاب بدأت تأتي البيت وكان معظمهم باللون الأسود حيث لاحظت الأسرة هذا، استغربت استغراباً كبيراً مما يحدث حيث ظلت الكلاب والقطط تأتي بشكل دائم إلى البيت وكانت تجلس أمام غرفة عنبر الحديث الولادة وظلت هذه المسألة موجودة لمدة شهرين متتاليين مما أدى إلى انزعاج الأسرة وعليه قرروا أن يشتروا كلباً لحماية البيت وطرد الكلاب والقطط الشاردة التي كانت تأتي إليهم وفعلاً ذهب الوالد والوالدة لشرائه وانتقاءه كلب قوي يحرس البيت، فعند وصولهم إلى السوق وجدوا أحد الأصدقاء حيث قال لهم ما الذي أتى بكم إلى هنا؟! قال الوالد للبحث عن كلب للحراسة ومراعاة البيت وحمايته من اللصوص والكلاب والقطط الضالة فقال الصديق أنني آتيت إلى السوق لأبيع كلبي لماذا لا ترونه قد يلبي لكم احتياجاتكم حيث إن الكلب الذي عندي من أمهر الكلاب وأنه أصلي من الدرجة الأولى وهو من أرقى السلالات في أوروبا ولكن أردت أن أبيعه لظروف تخص زوجتي حيث إن زوجتي مريضة وتمت الموافقة على سفرها لخارج البلاد للعلاج لأن المرض كان صعب علاجه في الكويت ولا بد من السفر خارج البلاد، فتبسم الوالدان بأنهم وجدوا المطلوب وفعلاً الصدفة خير من ألف ميعاد وعليه اشترى الكلب وودعا صاحبهما ودعوا لزوجته بالشفاء العاجل. 

عند وصول الأبوين إلى البيت بدأ الكلب بالنباح دون سبب مما جعل الوالدان يستاءان من هذا النباح فظنا أن لا شيء غريب بل هذا وضع عادي ولكن ما كان لا يعرفانه بأن الكلب كان يرى الجان وكان يتعرف على الموجودون في البيت وأنه كان خائفاً، نزل الوالدان والكلب فدخل الوالد إلى البيت وخرج الأب الأكبر للعب مع الكلب ووالده الذي قرر أن يعلم الكلب مكانه الذي سوف ينام فيه وبعد مرور أيام اشترى الوالد بيتاً جميلاً للكلب ولم يعرف ما سوف يكون في الأيام المقبلة وما الذي يخبأه القدر لهذه العائلة. 

فمن بعد ما كان البيت يعج بالكلاب والقطط الضالة أصبح هادئ ولا يوجد أي من الكلاب والقطط الضالة وهذا ما كان يتمناه الوالدان حيث شعرت الأسرة أن الحياة عادت إلى طبيعتها كما كان وهذا بفضل الكلب الجديد ولكن كان الكلب من حين إلى آخر يجري كالمجنون في حديقة البيت وكأنه يرى أحداً خفياً حيث كان الكلب يبكي بقوة حتى كاد يموت من شدة النباح، وظل الحال هكذا إلى ولادة الطفل الثالث حيث أعاد الكلب الكرة مرة ثانية وبدأت الكلاب والقطط السوداء تأتي إلى غرفة الطفل على الرغم من وجود الكلب في البيت كانت القطط تحاول الدخول إليه بشكل غريب ولكن بوجود الكلب كانت العملية تحت السيطرة وبعد أيام ذهبت القطط جميعاً دون عودة. 

مرت عشرة سنين على ولادة الطفل الأوسط عنبر ولم يتم ظهور أي ظاهر غريب ولكن في يوم ماطر كانت الرياح شديدة لدرجة أنها كانت تقتلع الأشجار وكان الظلام حالك واستمر هذا الوضع لمدة ستة ساعات تقريباً وفجأة وقف كل شيء فذهب عنبر يرى ماذا حدث خارج البيت وقبل خروجه حيث كانت الساعة الواحدة مساءً وكان واقفاً أمام الشباك يريد أن ينظر إلى الخارج عبر فتحة الستارة وبدأ ينظر إلى الحديقة والسور الخارجي للبيت يريد أن يعرف هل حل شيء بالحديقة والسور وعند وصول نظره إلى باب الحديقة الخلفي الذي كان يطل على الصحراء المخيفة وجد شخص واقف ولم يكن يعرف من هو هذا أو ما هو ذلك الشيء فقرر الخروج للتأكد من ذلك الشيء وعند خروجه من باب البيت الداخلي متجهاً إلى باب الحديقة يمشي متمهلاً حتى وصل على المكان الذي يريده وفوجئ مما رآه!!؟ 

لقد رأى رجلاً له رأس كلب طويل الأذنين ذو عيون سوداء ومنخار طويل واقف أمام الباب مرتدياً بدلة سموكن سوداء وببيونة سوداء وبعد ما رآه عنبر استدار إلى الخلف وبدأ يجري ذلك الشيء عبر الحديقة الخارجية متجهاً إلى الصحراء وكانت طريقة جريه تشبه الكلاب حيث كان يجري على أربع أرجل وبسرعة كبيرة وعنها أغم على عنبر وفقد وعيه لساعة تقريباً ومن ثم استفاق وبدأ يتساءل عن ذلك الشيء الغريب فذهب مسرعاً إلى داخل البيت مفزوعاً، ودخل غرفته ونام بالغطاء على أكمل جسده حتى أصبح الصبح وإذا كل شيء على أحسن حال وبعدها بيوم واحد وفي نفس الوقت تقريباً أي في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدأ عنبر يفكر بأن يفتح الستارة وينظر إلى باب الحديقة ليتأكد عن ذلك الشيء هل هو موجود بالخارج أم لا، فبعد فتح الستارة وجد ذلك الشيء الغريب واقف أمام الشباك مباشرةً ينظر إلى عنبر وسرعان ما أغلق عنبر الستارة دون شعور بعدما تغلب عليه الخوف الشديد والفزع وعليه ذهب خارجاً من غرفته متجهاً إلى والدته للنوم عندها وبعد هذه الأحداث لم يحدث شيء جديد. 

بعد مرور سنتان حينما تخرج من الدارسة الثانوية حيث كان عمره آنذاك 18 سنة قرر عنبر الذهاب إلى بريطانيا لاستكمال دراسته الجامعية وهذا من سر العائلة حين قلنا أن العائلة تحصل على أعلى الدراجات العلمية حيث كان الوالد دكتوراً بالرياضيات وقد تخرج من بريطانيا وكذلك الأم كانت متخصصة برياض الأطفال وكان أخوه عمر في السنة الثالثة في الهندسة، وجاء عنبر من الخارج ذات يوم وبيده مجموعة أوراق وملفات كانت تخص الجامعات المعترف بها والمقبولة بوطنه حيث كان يبحث عن جامعة تحقق طموحة، وفعلاً تم قبوله بأحد الجامعات ببريطانيا حيث أكمل تحصيله العلمي ولكن لم يكن يعرف ماذا يخبأ له القدر وما قصة منزل العائلة في بريطانيا الذي ينوي الذاهب إليه. 

ودع عنبر الأهل والأصدقاء داخل المطار يريد أن يذهب إلى لندن أولاً ومن ثم إلى منطقة سوندن مقر منزل العائلة والجامعة التي تم القبول بها حيث كانت العائلة تسكن في تلك الضاحية أيضاً، وصل عنبر إلى بيت العائلة الواقع على رأس الشارع حيث كان الشارع يتمثل بشكل نصف بيضاوي يشبه شكل حرف (U) بالإنجليزية وكان كبيراً، وتقع خلفه مقبرة قديمة وكبيرة تحيط بها الأشجار وكانت غرفة عنبر تطل على المقبرة مباشرةً، ومع مرور الوقت عاش عنبر في سلام لمدة ثلاثة سنوات في المنزل دون أي مشاكل. 

وفي يوم من الأيام وكان عنبر عائداً من جامعته دخل إلى المنزل وذهب إلى غرفته لتبديل ملابسه وبعد أن انتهى ذهب للمطبخ لتحضير الطعام، عند انتهاءه من وجبة العشاء سمع صوت مطر شديد بالخارج وزاد الأمور سوءً بعد أن خرج من منزله لرؤية ماذا حدث في الجو من شدة الضجيج الذي كان بالخارج حيث رأى رياح شديدة وأمطار عاصفة في الجو، دخل عنبر على إثرها إلى المنزل مرة أخرى ليستقر ويذهب إلى النوم وبعد أن نام بساعتين أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وعندها سمع صوت تكتكة على شباك الغرفة وقد بدأ خفيفاً ثم زاد مما جعل عنبر في ارتياب ففكر عنبر أن هذا الصوت صوت العاصفة ولكنه سمع فجأة عويل كلب مع طرق الشباك فقرر عنبر أن ينظر ما الذي يجري هناك، وحينما نظر وجد ذلك الشيء الغريب واقف بالهواء بطرف شباك عنبر وبعدما رأى عنبر ذلك الشيء فر طائراً بالهواء متجهاً إلى تلك المقبرة الموحشة ووقتها أدرك عنبر أن هذا الشيء الغريب هو نفس الشيء الذي كان في بيتهم بمنطقة الأحمدي فخاف من أن هناك علاقة متصلة بين ذلك الشيء وبينه فقرر النوم ونسيان الأمر برمته والتوكل على الله في كل الأمور. 

فعليه تخرج عنبر بعد سنة من تلك الحادثة مهندساً ميكانيكياً وتم تكريمه وبعدها رجع إلى البلد ليلتحق بالقوات البحرية الكويتية برتبة ملازم أول اختصاصي في طاقم الزوارق البحرية وبعد مضي سنة من تعينه قرر الجيش الكويتي أن يشتري عدد من الزوارق من دولة فرنسا بعد الاتفاقية بين الدولتين وعليه قررت البحرية الكويتية أن ترسل عدد من الضباط والأفراد للدراسة على تلك الزوارق والتدريب عليها بشكل كامل حيث إن هذه الزوارق سوف يرجعون بها من فرنسا إلى الكويت وعليه كان ذلك فقد تم اختيار عنبر كضابط اختصاص لواحد من هذه الزوارق في فرنسا، وبالتالي سنحت له الفرصة لزيارة فرنسا. 

عند وصولهم إلى المكان المطلوب تجمع الجميع لسماع كلمة الضابط المسئول عنهم وبعد أن انفض الاجتماع ذهب كل على مكان إقامته حيث كانت الغرف عبارة عن مهاجع كبيرة في بنيان جديد يشبه الفنادق ويسكن في كل غرفة شخصان من أفراد، أما الضباط فكان لكل ضابط غرفة مستقلة له بذاته وكانت الدورة عبارة عن سنتان فقط. 

أمضى عنبر سنة وسبعة شهور في فرنسا وكان يوم عيد ميلاده فنوى أن يقيم حفلة صغيرة مع أصدقاءه وزملاءه للاحتفال بتلك الليلة، بدأ كل فرد يبحث عن هدية فقد قاموا بالتحضيرات الخاصة بعيد الميلاد وأثناء المساء تجمع الزملاء والأصدقاء في مكان إقامة عنبر، بدأ الاحتفال في العاشرة مساءً وانتهى في الثالثة صباحاً ومع خروج آخر زميل ودعه عنبر عند باب الشقة أغلق الباب ووقتها وجد ذلك الشيء الغريب جالس على أريكة بنفس المكان فارتعب عنبر وفتح الباب وخرج باحثاً عن زميله الأخير، وعند نزوله وجد زميله راكباً سيارته وعند ملاقاته قال عنبر لصديقه تعال معي لترى ما رأيت فقال له زميله ما هناك قال عنبر تعال معي وسوف ترى وتعرف كل شيء، وهما في الطريق ذاهبان إلى الشقة بدأ يتحدث عنبر عن ذلك الشيء الغريب لزميله وإلى أن وصلوا إلى باب الشقة فتح عنبر الباب ومعه زميله ولكن لم يجدوا أحداً في الداخل فاندهش عنبر مما جرى وقال له زميله لا بد من أنك مرهق من الحفلة التي جرت ولا بد أن تنام لتستريح، بعدها ذهب زميل عنبر تاركاً إياه لينام وعليه نام عنبر ولم يحدث بعدها أي شيء يذكر حتى انتهت فترة الدورة ولا بد من العودة إلى الكويت بالزوارق الحربية، ولا بد من أن يتم التأكيد من سير الرحلة البحرية عبر المدن والدول والموانئ التي سوف يتوقفون بها أو حتى يمرون عليها شارحين كل شيء بتوضيح. 

بدأت الرحلة وهي رحلة بحرية من فرنسا إلى الكويت عابرين فيها على العديد من الدول والموانئ، وكذلك كانت الزوارق تحتاج إلى التزود بالوقود والمؤن التي تحتاج إليها كي تستمر في رحلتها، وكان مجموع الزوارق سبعة بأحجام متوسطة تكفي لخمسين شخص تقريباً من طاقمها، كما أنها تحتوي على الكثير من الغرف المظلمة والأبواب الموصدة، وهي في طريق العودة عبرت الزوارق المحيط الأطلسي ولسوء الحظ كان الوقت الذي عبروا به من أصعب أيام حياتهم حيث أنهم رؤى ما لا يستطيع أحد تخيله، وفي بداية الطريق كان الأمر على أحسن ما يرام وكان البحر هادئاً والسماء صافيةً ولكن عند وصولهم إلى مضيق جبل طارق وهو نهاية المحيط الأطلسي وبداية البحر الأبيض المتوسط بدأت عاصفة قوية ممطرة تهب في الجو وكانت الأمواج تهب في وجوه البحارة حيث كانت ترتفع لأكثر من اثني عشر قدم فوق سطح البحر وكانت الأمواج تعلوا إلى أن تصل إلى أعلى جهاز في الزورق وهو جهاز اللاسلكي والرادار المتواجدين على أعلى نقطة بالزورق وكانت الموجة قد تجاوزت تلك النقطة بضعف أو أكثر من الأمواج السوداء وكان الظلام حالك والمطر يهطل على الكل مع ارتفاع الأمواج، بدأ عنبر بالغثيان ومعه مجموعة من زملاءه وذلك إثر ارتفاع الأمواج فعند خروج عنبر إلى سطح السفينة ليتقيأ رأى ذلك الشيء الغريب واقفاً على سطح الموج وحين رأى عنبر ذلك كاد أن يصاب بسكتة قلبية وعلى الفور دخل إلى داخل الزورق يريد أن يرتاح ويختبأ من ذلك الشيء وبعدها انتهى الأمر على خير. 

عند وصول الزوارق إلى ميناء من موانئ دولة تونس الخضراء نزل جميع الطاقم إلى المدينة فتفرق الكل عن بعضهم البعض وذهب البعض إلى التسوق وغيرهم ذهبوا لشراء الهدايا والتذكارات ... إلخ مع العلم أن ليس لديهم الوقت الكافي سوى ثمانية ساعات فقط كي يعودوا إلى الزوارق، وعندما كان عنبر يتسوق بقي ثلاثين دقيقة فقط للعودة إلى الزوارق وعند وجود عنبر في أحد محلات الهدايا دخل وبدأ يبحث في المحل عن شيء يقتنيه أو هدية يهديها إلى والديه ولكن وقف مندهشاً مما رأى، رأى دمية في وسط الدمى تشبه ذلك الشيء الغريب بكل تفاصيلها واقفة أمامه!! وبدا عنبر منبهراً وعلى الفور خرج عنبر مسرعاً إلى الخارج وعندما أراد أن يتأكد من الوقت نظر في الساعة ولم يتبقى سوى عشرة دقائق للرجوع للزورق، فعند ما كان عنبر ماشياً نحو الزورق وصل قرب الزورق وبالكاد يصل وعلى فجأة أوقفه شخص بعد ما مر بجانبه فالتفت عليه وقال له الشخص أنت اسمك عنبر ذاهب إلى ذاك الزورق أليس كذلك؟ تعجب عنبر وقال نعم انبهر عنبر مما قال له هذا الشخص فقال الشخص لعنبر هل تريد أن أقرأ لك الكف فتقدم عليه وسحب يد عنبر خصب فقال عنبر ماذا تفعل قال الشخص سوف أقرأ لك الكف دون مقابل فوافق عنبر وبدأ الشخص يقرأ في الكف وأول حديثه قال لعنبر هناك شيء يلاحقك أليس كذلك قال عنبر نعم وحين رفع عنبر رأسه رأى ذلك الشيء الغريب وكان إنسان برأس كلب هو الذي كان يقرأ له الكف، وبعدها هرب عنبر إلى داخل الزورق وعاد إلى الكويت وكانت هذه نهاية للأحداث التي مر بها، ومن بعد عودته إلى الكويت لم يرى ذلك الشيء الغريب.

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا