يُحكى وانه منذ زمن بعيد كانت هناك فتاة اسمها جيسي ، كانت جيسي دائما ما تتعرض للتنمر من زملائها في المدرسة لانها كانت تتلعثم في الكلام قليلا ، بالنسبة لجيسي فقد كانت خجولة جدا وتعجز عن الرد على هؤلاء الذين يتنمرون عليها بصفة يومية ، على الرغم من استمرار المضايقات تجاه جيسي الا انها كانت لا تعير ذلك اي اهتمام وفي نفس الوقت كانت جيسي تتمنى لو يتوقفون عن مثل هذه التصرفات التي كانت تشعر جيسي بالحزن طوال الوقت ، ظل الحال على ما هو عليه لعدّة اشهر ومازال زملاء جيسي يتنمرون عليها في المدرسة.
لم يكن لدى جيسي القدرة على شكوى هؤلاء التلاميذ الى مدير المدرسة او الى اسرتها ولهذا السبب استمرت المضايقات لجيسي دون توقف ، في يوم من الايام اقترح احد زملاء جيسي اقتراحا وفي حال قامت جيسي بفعل هذا الامر سوف يتوقف الجميع عن التنمر على جيسي ، كان الاقتراح ان تذهب جيسي الى مقبرة تقع بالقرب من القرية بحيث يكون ذلك في منتصف ليلة اكتمال القمر ، بالطبع شعرت جيسي بالخوف الشديد ولكنها في نفس الوقت تريد ان تجعل زملائها يتوقفون عن التنمر عليها.في النهاية اضطرت جيسي للموافقة على طلب زملائها وتقرر ان يجتمع الطلاب امام بوابة المقبرة عند منتصف الليل ، على الرغم من خوف جيسي الشديد الا انها لم تكن تفكر سوى في جعل هؤلاء التلاميذ يتوقفون عن التنمر عليها ، جاء الموعد المحدد واجتمع الطلاب امام بوابة المقبرة ومعهم جيسي ، كانت الاجواء مرعبة جدا خاصة انه وفي هذا التوقيت كان فصل الشتاء ، فالسماء كانت ملبدة بالغيوم وكأننا نعيش داخل فيلم رعب مخيف الى درجة تجعل الدم يتجمد في العروق.المرعب في الامر ليس الاجواء المخيفة فقط بل سمعة المقبرة والتي تدور حولها الكثير من الاقاويل ، فقد قيل ان الاشباح تنتشر في هذه المقبرة في كل ليلة اكتمال للقمر ، دخلت جيسي الى المقبرة بمفردها وجميع الطلاب ينظرون اليها ويطلبون منها التقدم اكثر ، حتى صرخت جيسي باعلى صوتها ، على الفور هرب جميع الطلاب تاركين جيسي بمفردها ، في صباح اليوم التالي وبينما كانت اسرة جيسي تبحث عنها لانها لم تعد الى المنزل وجدوا جيسي جثة هامدة في المقبرة وكانت ملابسها ممزقة و وجهها يبدو عليه وكأنها رأت شيئا مخيف ومرعب الى اقصى درجة.
تدور احداث هذه القصة حول بيت تسكنه عائلة مكونة من 5 افراد ، في يوم من الايام وبينما كانت الاسرة تتناول وجبة العشاء دق جرس الباب ، ذهبت الفتاة الكبرى لترى من الطارق ولكن الفتاة عندما اقتربت من الباب لاحظت شيئا غريبا على الدرج داخل البيت ، كان هذا الدرج يقود الى القبو حيث لاحظت الفتاة وكأن هناك فتاة ترتدي رداءا اسودا ملطخا بالدماء وتنظر اليها نظرة مخيفة وتبتسم ، امعنت الفتاة النظر لعل ما تراه مجرد اوهام ولكنها ادركت بالفعل ان ما تراه كان حقيقة.
قطع حبل افكار تلك الفتاة جرس الباب الذي دق مرة اخرى ، قضت الفتاة هذه الليلة وهي تفكر فيما رأته خاصة ان الاسرة قد اشترت هذا البيت منذ بضعة ايام فقط ، في اليوم التالي رأت الفتاة نفس المشهد مرة اخرى ، هنا قررت الفتاة ان تخبر والدتها بما تراه ولكن والدتها لم تصدق ، في البداية كانت الفتاة ترى ذلك الشبح في مكان واحد فقط وعندما تكون بمفردها اما الآن فقد اختلفت الامور تماما ، بعد ان اخبرت الفتاة والدتها اصبحت ترى الشبح في كل مكان تقريبا من ارجاء المنزل وحتى لو لم تكن بمفردها.
تدور احداث هذه القصة حول بيت تسكنه عائلة مكونة من 5 افراد ، في يوم من الايام وبينما كانت الاسرة تتناول وجبة العشاء دق جرس الباب ، ذهبت الفتاة الكبرى لترى من الطارق ولكن الفتاة عندما اقتربت من الباب لاحظت شيئا غريبا على الدرج داخل البيت ، كان هذا الدرج يقود الى القبو حيث لاحظت الفتاة وكأن هناك فتاة ترتدي رداءا اسودا ملطخا بالدماء وتنظر اليها نظرة مخيفة وتبتسم ، امعنت الفتاة النظر لعل ما تراه مجرد اوهام ولكنها ادركت بالفعل ان ما تراه كان حقيقة.
قطع حبل افكار تلك الفتاة جرس الباب الذي دق مرة اخرى ، قضت الفتاة هذه الليلة وهي تفكر فيما رأته خاصة ان الاسرة قد اشترت هذا البيت منذ بضعة ايام فقط ، في اليوم التالي رأت الفتاة نفس المشهد مرة اخرى ، هنا قررت الفتاة ان تخبر والدتها بما تراه ولكن والدتها لم تصدق ، في البداية كانت الفتاة ترى ذلك الشبح في مكان واحد فقط وعندما تكون بمفردها اما الآن فقد اختلفت الامور تماما ، بعد ان اخبرت الفتاة والدتها اصبحت ترى الشبح في كل مكان تقريبا من ارجاء المنزل وحتى لو لم تكن بمفردها.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا