فتاة المنتزه

  • الكاتب : زينه محمد
  • / 2024-04-19

 

حدثت القصة عندما كان عمري 13-14 عامًا،

 عمري الآن 20 عامًا

كنت أذهب للتتزه في منطقة إسمها "اوبن جيم "

 ذهبت إلى هناك لبضعة أيام وبعدها رأيت فتاة في مثل عمري .

كانت تمشي بمفردها ولا أحد معها. 

 ذات يوم استجمعت شجاعتي وقررت أن أتحدث معها ،

اقترتب منها وسألتها عن الإتجاه للذهاب اإلى مكان ما.

(كان ذلك مجرد عذر للتحدث معها) بعدها بدأنا نتحدث،

ثم في النهاية أصبحنا أصدقاء.

لا أذكر ما الأمور التي كنا نتحدث عنها.

الشيء الغريب هو أنه لا أحد على الإطلاق كان ينظر إليها بينما تسير بجانبي و تحدثني،

كنت أشعر بالبرودة وأنا أسير بحوارها مهما كان الجو دافيء 

كما أنها لم تكن تذهب إلى المدرسة أيضًا. 

 طلبت مني أن نذهب في نزهة على الأقدام، 

ذهبت معها وبدأنا في الركض.

فجأة أوقفتني في منتصف السباق وقالت:

 "دعنا لا نفعل ذلك".

كانت تشير إلى مكان بعيد في الحديقة .

هذا المكان يوجد به رجال غرباء أشرار وهذا كان صحيحًا، 

هذا الجزء من الحديقة مليئ بالأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والكحولبات.

أخبرتها أنه لا بأس أن تأتي معي فسوف احميها. 

لقد فعلنا ذلك ولا أحد أوقفنا، 

بدأنا بالركض في دوائر في تلك الحديقة ، بعد وقت ذهبت إلى البيت 

ثم عدت مرة أخرى في اليوم التالي، وكانت هناك تفعل شيء ما.

ذهبت بالقرب منها وقلت :

مرحبا،

 ثم بدأنا نتحدث عن شيء ما

(وهو ما لا أستطيع التفكير فيه مرة أخرى الآن، لكنها كانت تحب التحدث معي) في النهاية حصلت على رقم 

هاتفها المحمول وأعطيتها ورقة فيها رقمي.

 أخذتها، ثم ذهبنا مرة أخرى في جولة الجري، في النهاية ودعنا بعضنا البعض وافترقنا.

بعد أن عدت إلى المنزل وأثناء الليل 

إتصلت بي وقالت إنها تريد رؤيتي في تمام الساعة "12:02" بعد منتصف الليل

 طلبت مني الحضور لكني اضطررت لقطع المكالمة لأن أمي سألتني عمن يتحدث فأخبرتها أن الرقم المتصل خطأ. ثم نمت،

لم تكن والدتي تسمح لي بالذهاب 

إلى الخارج في ذلك الوقت أبدًا .

في اليوم التالي، استجمعت بعض الشجاعة واتصلت

بالرقم مرة أخرى خلال فترة ما بعد الظهر.

ردت علي امرأة فأخبرتها أن فتاة إتصلت بي من هذا الرقم. 

قالت المرأة أنهم ليس لديهم أي فتاة وأن هذا الرقم يخصها.

 لم تكن المرأة تعيش بالقرب من تلك المنطقة.

اندهشت بشدة بعدها ذهبت إلى الحديقة لكني لم أجدها. 

تكرر ذهابي لمدة أكثر من أسبوع،

بانتظام في نفس الوقت الذي كنت اقابلها فيه، لكني لم أرها مرة أخرى، لا أحد يعرفها هناك ولم تخبرني بعنوان منزلها أبدًا، ولا أي شيء آخر 

اختفت للأبد.

حتى الآن ما زلت لا أعرف هل كانت حقيقية أم ماذا. 

تمت. 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا