خباياكم
- صديقة لنادي الخبايا بتحكي لنا:
أنا عندي 20 سنة وأخويا الصغير عنده 6 سنين في يوم بليل وأنا نايمة صحيت على صوت صراخ أخويا، هو بينام كده كده معايا في الأوضة وبيقول لي:
الحقيني هيموتني هيموتني!
فتحت عينيا وأنا مش شايفة قدامي وقلت له: في إيه في إيه؟
قال لي وهو بيترعش: أنا صحيت عشان أدخل الحمام وشوفت جوا في الحمام واحد واقف بضهره وأول ما دخلت اتلفت لي وبص لي بعينيه وشكله يخوف أووووي.
بعدها أنا جريت برا الحمام وجيت على الأوضة علطول عشان أصحيكي ببص لاقيت حد نايم على السرير بتاعي ومتغطي باللحاف ومش باين منه غير دماغه وسحب الغطا من على وشه لاقيت ولد شبهي بالظبط.
قام من على السرير ونزل جاي ليه ففضلت أصرخ لحد ما صحيتي!
كلامه قلقني، أنا مش من النوع اللي بيخاف بس أخويا طفل ومن النوع اللي مابيكدبش ولا حتى يعرف يعمل مقالب.
قمت من مكاني وأنا مش شايفة كويس في الضلمة وأنا مش لابسة النظارة بتاعتي فقمت أدور على مفتاح النور عشان اشوف اللي أخويا بيقول عليه، لما وصلت لمفتاح النور جيت بضغط لاقيت المفتاح المفروض إنه كده منور شغال!
فمعنى كده إن اللمبة اتحرقت، روحت ناحية الباب بتاع الأوضة عشان أفتحه ينور وكان في إضاءة خفيفة جاية من تحت الباب ساعدتني أحدد أنا رايحة فين شوفت شوية تفاصيل بسيطة كده في الأوضة، لما وصلت عند الباب ومديت ايدي عشان أفتحه مكنش راضي يفتح الشعور اللي هو الباب مقفول علينا من برا، أمال أخويا دخل وخرج إزاي، سألته انت قفلت الباب ولا دخلت ولا طلعت إزاي ها، يا بني.. يا بني.. يا بني.. أخويا اختفى....
بعدها سمعت صوته بيعيط وبيقولي: واقف وراكي!!!!!
فضلت أرزع عالباب وأصرخ وأنادي على أبويا وعلى أمي، بيتهيألي يومها لو كانوا ميتين كانوا صحيوا لكن مفيش حد رد عليا ولا حد عبرني خايفة أتلفت لاقيت خيال عريض في وشي فضلت أقول ياااااااارب ياااااااارب ياااااااارب ياااااااااب.
وقلت آية الكرسي وكنت مستمرة في القراية وأنا مغمضة عينيا عشان مش عاوزه أشوف حاجة، حسيت بحاجة بإيد بتلمسني وحرارة شديدة قدامي!
وكملت قرآن وقريت أكثر وأكثر لحد ما الحرارة اللي كنت حاس كنت حاسة بيها راحت، فتحت عينيا ببطء مكنش في حاجة وسمعت صوت خبط بابا بيقول لي افتحي الباب، فتحت الباب وانفجرت أنا وأخويا في الصراخ وعدت الليلة وانتهت بدون تفسير!
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا