يقول سعد :
انا شاب عمري 19 سنة قصتي تحمل لعنة شفيت منها بصعوبة اني تخطية حدودي . اولا ان احب كل ما وراء الطبيعة من اسرار وقصص كنت في يوم من الايام في حصة فيزياء و التلاميذ يسألو الاستاذ عن السحر وكل شيء لحد الان الى ان قال احد زملائي وانا اعرفه جيدا انه تلميذ منطوي دائما هل سمعتم بكتاب شمس المعارف الكبرى الاستاذ تغير وجهه بدأ بالتفات في كل الجهات اخبرنا بعدم نطق اسم هذا الكتاب لانه لعنة ذاتية بدأ الجميع يتكلم اخبرنا عمر ان جده كان يملك هذا الكتاب و كان لديه العديد من الكتب الاخرى حصل تفاعل رائع بيننا حول هذا النقاش ولكن قطعه رنين الجرس هرعت لعمر بدون مقدمات طلبت منه الكتاب رفض ولكن بعد الحاح وافق على اعطائي اياه ولكن حذرني من خطورته و اخبرني ان من يذخل عالمه صعب ان يخرج منه وفعلا اخدني معه الى بيته و احظر كتاب اخر كان اسمه ( الطريق الاوحد الى العالم السفلي ) اخدت الكتاب اوصافه كتاب فخم بجلد حيوان من الخارج ومكتوب كله بحبر احمر المهم اخدته و ذهبت الى البيت وصلت دخلت للغرفة مباشرة وارتميت على فراشي واحسست اني انتصرت بعثوري على الكتاب بدأت اقرأ فيه كل الاشياء بلغة شبيهة بالعربية اعتقد انها عبرية اغلقت الكتاب وخرجت لتناول العشاء و لكن عندما عدت وجدته مكتوبا كله بالعربية ارتعبت واسقطت الكتاب من يدي و خرجت اركض الى الخارج و جلست قليلا لالتقط انفاسي استشجعت وعدت الى الغرفة و حملت الكتابا وفعلا كانت اللغة عربية فضولي دفعني لقرائته و كلما اقرأ منه اشياء غريبة تحصل ابي يتشاجر مع امي اختي تبكي و تصرخ و انا اشعر بالدوار و لكن اكملت الى ان وصلت صفحة مكتوب عليها استدعي قرينك لم افهم المهم كتب يجب عليك القيام بعدة أمور.. وانت تقوم بذالك ردد هذه التعويذات ..و الان ماذا رجعت للكتاب ما ان رجعت سمعت صوت طرق للباب اخفيت الاشياء التي استخدمت و فتحت ولكن لم اجد احدا الكل نام خرجت ابحت بنظري عدت وجدت الاشياء التي اخفيت كما اسنخدمتها تماما سمعت صراخ قوي و اقفل علي الباب بدات اصرخ واضرب الباب ولكن لاشيء وكانني اتكلم في فراغ عرفت انني احضرتهم حملت الكتاب قرينك سيطرق بابك فلا تغتح له ابدا عرفت انني في مأزق وفي لحظة تجمدت فيها انقطعت الكهرباء وانا في الظلام لا اسمع و لا ارى شياء بدائت اسمع صوت دقات قلب في الغرفة بجانبي و صوت تنفس اريد فقط ان اصرخ ولكن صوتي لا يخرج وعادت الكهرباء وتمنيتها لو لم تعد رايت جسم اسودا يجلس لمقابلتي ارجله ارجل ماعز و وجهه اسود لا ملامح له و يضحك و عيناه حمراوتان لم ارى عينين بهذا اللون من قبل و شعره ابيض اقترب مني و صرخ بصوت عالي في وجهي ولعابه يسيل حينها تبولت على نفسي أعزكم الله واحسست بصوتي عاد و حركتي اقترب مني يحاول اخد الكتاب بدأ يقول كلام غير مفهوم.. فخرج من تحت السرير اقزام لا ملامح لهم متل الضلال و ما ارعبني ان وجههم مليئ بالدماء ويصرخون اجتمعو حولي واخدو مني الكتاب وحملوني الى السرير وبدأو يصرخو و يوقدون النار في السرير يريدون حرقي في تلك اللحظة بدأت اسمع صوت قرآن بعيد الصدى واردد معه اردد و اصوات الصراخ تتعالى و استيقظت وحولي امام المسجد و والداي يبكيان و اختي و الناس في الخارج يتحدتون اخبرتهم بما حدث و لكن لم استطيع الشفاء الا بعد شهور طويلة من العذاب
إن قرأت القصة وسمعت دقا على بابك فلا تفتح او اصبت باللعنة وقد اعذر من انذر 👻
ا
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا