✨☠️💜 اللـــيلة الأخيـــرة 💜☠️✨
قصة رعب خيالية
• أعيش مع عائلتي في بيت من طابق واحد أما الطابق الثاني فهو لأخي لكنه لم يكتمل فهو من دون أبواب و نوافذ.....الخ
و في تلك الليلة و بعد منتصف الليل بينما الكل نائم و الظلام دامس ، كنت مستلقية على سريري ٱمسك الهاتف ٱسلي نفسي بأحد الألعاب الدموية التي قمت بتنزيلها على الهاتف إسمها " مــريم ".. كان صوت اللعبة مرتفعا قليلا ، لم أخف بل كنت مستمتعة بتلك الأصوات التي تصيبك بالقشعريرة و تلك الصور المرعبة لجثث معلقة في السطح.. كانت كل شخصيات اللعبة يضعون أقنعة مخيفة فمنهم من يضعون أقنعه بيضاء نصفها ملطخ بالدماء و ترسم عليها إبتسامة عريضة و لا تظهر أعينهم تقريبا.. و أقنعة كثيرة غيرها.. لاحظت أن شخصيات القصة تبدو حقيقية لحد غير طبيعي لكن كان كل همي أن هذا يزيدها أكثر رعبا و هذا جعلني أستمتع أكثر.. كانت اللعبة هذه عبارة عن قتل بأبشع الطرق و أشياء ٱخرى لا تقل رعبا... مرت عدة ساعات عندما إنتبهت أخيرا أن الصوت مرتفع و قد تستيقظ ٱمي ..
عندها جعلت الهاتف صامت و أنا في نيتي وضع السماعات و زيادة الصوت لكن شعرت بأطرافي تجمدت و بدأت اتعرق و أنا أسمع أصوات مريبة فوق السطح.. على أرضية الطابق الثاني .
أطفأت الهاتف و تركته بسرعة حتى دون الخروج من اللعبة ، إعتدلت في السرير ببطئ و سحبت الغطاء أختبئ تحته و بت أسمع تلك الأصوات تعلو أكثر..
« صوت سحب الخشب و عربات البناء التي تصدر صريرا مزعج و مخيف و صوت خطوات لأشخاص كثر »
قد يكون هذا غير مخيف لكم .. لكن هذه كانت مجرد البداية..
_
_
إستيقظت في اليوم التالي على صوت ٱمي و هي توبخني كالعادة على نومي لهذا الوقت لكني إنتفضت برعب و ركضت خارج الغرفة . فما رأيته هو ظلال سوداء بشكل رجل تقف خلف ٱمي و تنظر إلي بطريقة مرعبة.. نفضت هذه الأفكار من رأسي ثم غسلت وجهي و صعدت لبيت أخي اتفقده و لقد وجدت كل شيء في مكانه ، أخشاب البناء و كل شيء كانو يستعملونه في بناء البيت . هنا إرتحت قليلا و قد أيقنت ان كل ما سمعته مجرد توهمات فإستدرت للمغادرة لكني سمعت شيئا كسقوط قطرة ماء على الأرض فنظرت خلفي ثانيتا باحثتا عنها لأرى قطرة دماء على الأرض.. شعرت ببعض الخوف لكن قلت أنها قد تكون لأحد العصافير المزعجة التي بدأت تسكن في السقف.. يجب أن يكملو بناء البيت بسرعة ..
عدت للبيت و مر الوقت بسرعة و الاشياء من حولي تثير ريبتي ، و قد خيم الظلام و ذهب الكل للنوم ماعدى أنا بقيت مستيقظة كالعادة.. لكني كنت مترددة هل ألعب تلك اللعبة ثانيتا ، قررت أن لا ألعبها و سأمسحها.. ماهذا هي لا تمسح و فجأة دخلت اللعبة من تلقاء نفسها لتردني مكالمة فيديو من رقم غريب كانت بإسم " مــريـم " إنها بطلة القصة التي في اللعبة.. و رغم هذا الموقف الذي أنا فيه إلا أنني كنت متأكدة أن مكالمة الفيديو هذه مجرد خدعة من أحدهم فأغلقتها .. لكني إنتفضت برعب و أنا على وشك الصراخ عندما سمعت صرخة عالية مخيفة من الهاتف لكن صوتي لم يخرج... صرخت بقوة لكني لم أسمع صوتي ماهذا... كيف لهذا أن يحدث... هل فقدت صوتي .. إلتصقت في الزاوية و أنا أنظر للهاتف برعب و مازال صوتي لا يخرج أجل... أنا أسمع الصراخ الذي من الهاتف لكن لا أسمع صراخي لأرتعب أكثر و أنا أرى مكالمة الفيديو مع "مــريم" قد بدأت من تلقاء نفسها .. كانت تظهر في المكالمة فتاة متوسطة العمر تقف في وسط الغرفة و تحني رأسها للأرض فلم أرى ملامحها ، كان شعرها أسود و جسدها مُصفر مليء بالكدمات و الجروح.. مهلا ذراعيها.. ذراعيها مقطوعتين و الدماء يقطر منها بغزارة ... كانت ملابسها المتسخة و الممزقة تكسو نصفها الدماء.. رفعت الفتاة رأسها ببطئ و على وجهه إبتسامة عريضة و فجأة بدأت تضحك بقوة و جنون و قد بدأ رأسها يدور في مسار دائري إلى أن إلتوى عنقها كليا ، و أنا أكاد ٱجن من أصوات عظام رقبتها التي تنكسر .. و دون أي سابق انذار إختفت الفتاة من وسط الغرفة فإقتربت للهاتف ببطئ و حملته و فجأة ظهرت ثانيتا أمام الكاميرا و بشكل أقرب كما أن شكل رقبتها عادي كأنها ليست من حدث لها هذا منذ قليل.. أما أنا بمجرد أن ظهرت رميت الهاتف بسرعة لكنه لم ينطفئ أو يحدث له شيء.. تحدثت تلك الفتاة و صمتها كان أرحم.. تحدثت إلي بصوت يهز البدن قائلة « لقد إستمتعتي و أنتي ترينهم معلقين على السقف أليس كذلك »
سمعت أصوات غريبة في الغرفة كأن أحدهم يقوم بربط شيء ما و صوت غريب كأن أحدهم يقوم بسحب شيء ما على الأرض .. لأجد المصابيح قد إشتعلت من تلقاء نفسها و ظهر لي ذلك المنظر الذي يا ليت عيناي إقْتُلعت قبل أن أراه.. رأيت في البداية آثار دماء على الأرض كأن أحدهم قام بسحب جثة ما إتبعب الآثار بعيني لأجد الجثة تلك على الأرض تغطيها الدماء و عينها مخلوعة .. لفت نظري قطرات الدماء التي تتساقط على أرض الغرفة.. فرفعت أنظاري للسقف و يال هول المنظر...كان هناك ٱوناس مشنوقين على سقف غرفتي أو بالأحرى جثث إنهم... إنهم نفسهم اللذين كانو في اللعبة .
رأيتهم يلتفون إلي جميعا كان شكلهم مرعبا كالسابق كما أنهم يضعون تلك الأقنعة.. لكن عكس المرة السابقة فهذه المرة لقد إرتعبت أصبحت أتمنى الموت و أنا أسمعهم يكلمونني و يؤنبوني على إستمتاعي بموتهم و تعذبهم و منهم من يهددني و البعض الاخر يبكي .. كانت الغرفة مليئة بأصواتهم و أنينهم و قد سُبغت أرضيتها بالدماء ، لفت إنتباهي مشنقة في وسط الغرفة ليس بها أحد و أسفلها كرسي صغير... سمعت ثانيتا صوت تلك الفتاة من الهاتف و هي تقول « هل ستحرمينهم هم من الإستمتاع بعد إستمتاعك » تعالت أصواتهم و هم يطالبون بموتي .. إستقمت من مكاني كالمغيبة و ملامحي مجردة غير تلك الهالات التي ظهرت تحت عيني و انا متوجهة نحو تلك المشنقة و كلهم معلقين على مشانقهم في السقف ينظرون إلي و هتافهم و ضحكاتهم تعلو..
صعدت على ذلك الكرسي و أدخلت رأسي في المشنقة و أحكمت على عنقي بالحبل لأشعر بها تزيح الكرسي من تحتي بقوة.. لقد كانت مريم بطلة اللعبة ، متوسطة العمر ، كان جسدي ينتفض و أنا أراها أمامي تضحك مثل البقية بينما ألفض آخر أنفاسي •
°° و ظلت نهاية هذه الفتاة و سبب إنتحارها لغزا حير الملايين و لم يجدو له تفسيرا بعد تحقيقات كثيرة غير أن هذا من فعل الجن أو الأرواح °°
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا