أغرب قصة حب بين ثعبان وفتاة جامعية
لم تتخيل هذه الفتاة الحسناء أن يكون أول عريس يطرق باب منزلها ويطلب يدها هو ثعبان كبير من وكر الأفاعي.. هذا الثعبان حقيقته عفريت من عالم الجان تحول إلى ثعبان، وسكن جسد هذه الفتاة الجميلة وأقر لها أنه يحبها حباً شديداً، لأنها أنقذت حياته ويريد أن يرد لها الجميل بالزواج منها ورفض الثعبان أن يغادر جسدها، ودارت معركة عنيفة بين الجان والسحرة والدجالين يرويها لنا رجل اخترق عالم الجان وعرف كيف يتعامل معهم حتى ذاع صيته وحصل على لقب "قاهر العفاري".
(يقول الشيخ علاء حسنين) قاهر العفاريت: أن هذه القصة أغرب قصة قابلته خلال رحلته مع عالم الجن والعفاريت.. فوجئ ذات يوم برجل أعمال ثري يطرق بابه ويطلب أن يعرض عليه ابنته التي تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق، وأصبح الجان يسكن جسدها، فجلس مع الفتاة وطلب منها أن تروي له كل شيء.
قالت الفتاة وتدعى نجمة إبراهيم التي تبلغ من العمر 23 عاماً، وأنهت دراستها الجامعية.. كنت أستيقظ في الصباح الباكر لممارسة رياضة الجري وأداء التمارين الرياضية التي تساعد على حفظ رشاقتي.. وأثناء قيامي بالجري داخل حديقة الفيلا الخاصة بوالدي فوجئت بثعبان أسود كبير يصارع ثعبان أبيض كبيراً..
ذهلت من الصدمة وسرت رعشة الخوف في جسدي، لكن المعركة كانت حاميه بين الثعابين مما جعلني أتسمر في موقعي ولا أستطيع أن أتحرك خطوة واحدة واستمرت المعركة بين الثعبانين وكانت الغلبة واضحة للثعبان الأسود الذي كاد أن يفتك بالثعبان الأبيض وأثناء ذلك فوجئت بالثعبان الأبيض يرفع رأسه في اتجاهي ويتحدث معي بصوت آدمي ويطلب مني النجدة والمساعدة حتى لا يقتله الثعبان الأسود..
كدت أموت من هول ما سمعت.. ثعبان يتحدث بصوت إنسان.. لكن المعركة مازالت مشتعلة والغلبة للثعبان الأسود والثعبان الأبيض يصرخ ويطلب مساعدتي.. وفي هذه اللحظة حملت قطعة من الخشب وضربت الثعبان الأسود على رأسه عدة مرات حتى قتلته.
في هذه اللحظة فوجئت بالثعبان الأبيض يتجسد في صورة إنسان ويتقدم مني ويوجه لي الشكر الكبير.. لم أستطع تحمل ما حدث وسقطت على الأرض دون أن أشعر بشيء ولم أفق إلا داخل المنزل عندما فوجئت أن أسرتي أحضرت الأطباء لعلاجي دون فائدة.
وأضافت الفتاة أن الثعبان أخبرها أنه عفريت من عالم الجان وأنه مدين لها بحياته وأنه معجب بجمالها وقرر أن يرد لها الجميل بالزواج منها وأنه لن يتخلى عن رغبته بالزواج منها مطلقاً، وقالت أنه كان يسمعها أحلى كلمات الغزل والإعجاب، وكان يثني على جمالها ويطلب منها الموافقة عليه زوجاً، وسيبذل كل جهوده حتى تكون أسعد زوجة، وأخبرها أن هناك الكثير من عالم الجان متزوجون من فتيات من عالم الإنس.
وأضافت أيضاً أنه كانت ترفض بشدة ذلك وتخبره أنها تفضل الموت على الزواج من عفريت، وطلبت منه أن يبتعد عنها إذا كان فعلاً يحمل لها بعض الجميل ويتركها في حال سبيلها، لكنه أجابها أنه يحمل لها حباً كبيراً ولا يستطيع أن يغادر جسدها حتى تتزوج منه، وقالت أنها كانت تصاب بالإعياء الشديد والرعب أثناء حديثها مع الثعبان الجني، لدرجة أنها كانت تتصب عرقاً وبعدها تروح في غيبوبة كاملة..
وبدأت أسرتها في رحلة العلاج عن طريق إحضار الأطباء الذين أكدوا عدم وجود أية أمراض عضوية، أما الأطباء النفسانيون فأكدوا أن الفتاة مصابة باكتئاب نفسي سرعان ما يزول.. وتوارد عليها علماء الدين وحملة العلاج بالسحر والشعوذة والمتصلون بعالم الجن.
مصرع الثعبان..
قام قاهر العفاريت باستحضار الجن ودار حديث طويل بينهما وكان الجن مصر على الزواج بالفتاة وقام بتحضير روح الجان وحاربه بالقرآن حتى سيطر عليه تماماً وأحرقه بالقرآن وتمكن من إخراجه من جسد الفتاة التي عاشت بعدها بصورة طبيعية وسط فرحة عارمة من الأهل والأسرة الذين ذهلوا من هول ما حدث وانتهت بذلك أغرب قصة حب بين فتاة وثعبان من عالم الجان.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا