فتى الأدغال الرمادي للكاتب ؤبدالوهاب محمد العميري

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2025-08-04

فتى الأدغال الرمادي 

عبدالرحمن شاب محب للقراءة إلى درجة أنه اختار أن يعمل في معقلها أي المكتبة، فهو أمين المكتبة العامة في إحدى المناطق بدولة الكويت، القراءة هي شغله الشاغل وعشقه الذي يرفض أن يتركه أو ينشغل عنه في يوم من الأيام.

عبدالرحمن محبوب لدى مرتادي المكتبة، كما أنه محبوب من قبل أهله وحياته تسير بنغم هادئ وروتين متكرر إلا أن شيئاً ما قد حدث في أحد الأيام عكر صفو حياته وأدخله في تجربة لن ينساها مدى ما حيينا.

بينما كان جالساً في غرفة المكتب الخاصة به في منزل أبيه وبينما هو منهمك في قراءة أحد الكتب الإلكترونية التي كانت تتناول موضوع تاريخ أحد الشعوب القديمة شعر عبدالرحمن بحركة غير طبيعية تأتي من داخل دولاب الكتب الخاص به والذي كان يحفظ بين جنباته بعض الكتب التي استعارها من زملاء له، والذين بدورهم تنازلوا عنها لعلمهم بعشقه للقراءة وأنه سيعود ليقرأها المرة تلو الأخرى، فقام من مكانه واتجه ناحية الدولاب وفتحه ببطء وألقى نظرة بداخله ليفاجئ بما يوجد فيه ويصرخ بصوت عالٍ متراجعاً إلى الوراء عدة خطوات ويسقط على الأرض ويصطدم ظهره بالكرسي الدوار الذي كان يجلس عليه قبل لحظات.

فما كان الشيء الذي اختبأ في الدولاب إلا أن يخرج من مكانه ويقف على أرضية الغرفة وهو ينظر إلى عبدالرحمن بصمت وهدوء يثيران الخوف في النفس، أخذ عبدالرحمن يحدق بالشخص الواقف أمامه بذهول غير مصدق لما يرى، وهل هو يحلم أم أنه يعيش في الواقع(، هل ما يراه حقيقة؟ أم أنه شخصية من شخصيات الكتاب الذي كان يقرأه قبل دقائق والذي كان يتحدث عن تاريخ أحد الشعوب في القارة الهندية، أغلق عبدالرحمن عينيه بقوة ثم فتحهما ليتأكد من أن الشخص الواقف أمامه لا يزال موجوداً أو أنه قد اختفى، وللأسف بمجرد أن فتح عيناه تأكد من وجوده لأنه كان قد اقترب منه أكثر مع احتفاظه بنظرته الحادة وصمته المطبق وهدوءه المريب.

ما كان يقف أمام عبدالرحمن هو ولدٌ لا يزيد عمره عن العشر سنوات بأقصى تقدير وليس هو الغريب في الأمر ولكن الغريب هو مظهر ذلك الفتى حيث أنه كان ذا شعر أسود طويل، وبشرة رمادية، عاري الصدر إلى منطقة السرة، ويغطي وسطه بسروال من القش كالذي يرتديه طرزان في أفلام ومسلسلات الأطفال، حافي القدمين ويلف حول رأسه خرقة بيضاء تبرز من جانبها ريشة ضخمة كريشة النسر يذكرك منظرها عندما تراها بالهنود الحمر الذين عاشوا قديماً في مناطق عديدة من العالم مثل أمريكا الشمالية وبعضهم قطن أماكن أخرى، وفجأة ومن دون سابق إنذار انطلق ذلك الفتى الرمادي خارج غرفة المكتب بعد أن فتح الباب بقوة وأخذ يركض في الممر متجهاً إلى الدور السفلي من منزل عبدالرحمن.

أخرج عبدالرحمن زفيراً طويلاً من صدره وعاد مرة أخرى ليملأ رئتيه بالهواء بعد أن أخذ نفساً عميقاً من أنفه ليخرجها أبطأ هذه المرة ويقوم بتثاقل من مكانه وهو يهز رأسه غير مصدق لما حدث قبل قليل، مشى ناحية الباب المفتوح ليخرج إلى الممر ويبحث عن ذلك الفتى الرمادي الذي يشبه في هيأته (موكلي فتى الأدغال) وبشكل غير متوقع يبرز الفتى الرمادي لعبدالرحمن في نهاية الممر يراه عبدالرحمن واقفاً محدقاً باتجاهه مع محافظته على الصمت المطبق والهدوء المريب، الاثنان ينظران لبعضهما دون أن يتحدث أحدهما أو يصدر صوتاً، يهز يده إلى عبدالرحمن أن تعال، فيرجع عبدالرحمن خطوتين إلى الوراء وهو يرتعد خوفاً من هذا المنظر.

وفجأة يجري الفتى الرمادي ناحية عبدالرحمن الذي فتح فمه ببلاهة يتمنى أن يوقظه أحد من هذا الحلم البغيض الذي يعيشه.

واستمر الفتى الرمادي يجري في الممر الطويل الخاص بغرف النوم في الدور العلوي لمنزل عبدالرحمن الكبير، وقبل أن يصل إلى المكان الذي يقف فيه عبدالرحمن انعطف باتجاه الدرج ونزل إلى الدور السفلي بخطوات سريعة تدل على أنه ولد رياضي خفيف الحركة.

اتجه عبدالرحمن إلى الدرج وبدأ ينزل منه درجة درجة ببطء وكأنه رجل آلي يعمل بالريموت كونترول، حتى وصل إلى نهاية الدرج ولامست قدماه الدور الأرضي من المنزل، تلفت يمنة ويسرة فلم يرى شيء، ثم اتجه إلى الصالة الفارغة وجلس على الكنبة وهو يرمق التلفاز المفتوح متعجباً من أن أحدهم قد فتحه وذهب.

ومن دون مقدمات يرى عبدالرحمن الفتى الرمادي يدخل إلى الصالة من الباب الذي دخل منه عبدالرحمن قبل ثواني ويقف في منتصف الصالة وهو ينظر إليه بتلك النظرة التي عهدناها ، صرخ عبدالرحمن هذه المرة في وجه الفتى بصوت عال مذعور: من أنت؟ وكيف دخلت إلى منزلنا؟ وماذا تريد مني؟

 لم يتكلم الفتى بل انطلق راكضاً خارج الصالة.

جاءت أم عبدالرحمن على أثر صرخته العالية، وسألته عما جرى له؟

 فأجابها وهو ينتفض :هناك ولد غريب في منزلنا أنا خائف منه. 

فمسحت على وجهه بيدها الحنون وطمأنته أن لا شيء هنالك وأنه لابد متعب من كثرة القراءة والعمل، ونصحته بأن يصعد إلى غرفته ويرتاح قليلاً.

استعاذ عبدالرحمن بالله من الشيطان الرجيم وقام من مكانه وصعد إلى الدور العلوي لكي ينعم ببعض الراحة في غرفته، دخل غرفته واستلقى على سريره وعلى غير المتوقع نام بعد عدة دقائق وكان نومه هانئاً عميقاً لولا أنه شعر بيد أحدهم تهز قدمه اليسرى لتوقظه من نومه ففتح عينيه ورفع رأسه قليلاً ليصدم برؤية الفتى المادي واقفاً عند طرف السرير وتحديداً عند قدميه ينظر إليه تلك النظرة الصامتة دون أن يتكلم.

خاف عبدالرحمن بشدة وبدأ يكرر أسئلته للفتى:  من أنت؟ ابن من أنت؟ وماذا تريد مني؟ أرحل ودعني وشأني أخرج من بيتنا، ألم يعلمك أهلك الاستئذان، أتركني في حالي أنا لست في سنك إن كنت تريد أن تلعب فالعب مع من هم في سنك يا أخي.

ثم قام إليه بنية أن يضربه ولكن الفتى الرمادي وكما عرفنا سريع جداً فانطلق يجري خارج الغرفة وتبعه عبدالرحمن إلى الخارج ويا لهول المفاجئة لم يجد أحداً في ممر الغرف! فاستند على الحائط المجاور له وهو يلهث محاولاً تهدئة نفسه بقراءة المعوذات.

وبعد ذلك لم يجد مفراً من العودة إلى غرفة المكتب محرابه الأصيل الذي لا يرتاح إلا فيه، جلس على الكرسي الدوار وهو يفكر عن ماهية وهوية ذلك الفتى الرمادي هل هو أحد أبناء الجيران؟ أم هي مخيلته تعبث به؟ هل من المعقول أن يكون قد أصبح يتوهم وجود الشخصيات التي لطالما قرأ عنها في أرض الواقع أم من المعقول أن يكون ذلك الكتاب الذي تجاوزت صفحاته الألف والذي انكب على قراءته الثلاثة الأيام الماضية قد أثر عليه لهذا الحد، تعب من التفكير وتعب التفكير منه، فقام من مكانه وقرر أن يأخذ حماماً ساخناً لعله يهدأ وهذا ما كان، وبعد ذلك قام بتبديل ملابسه لأنه تذكر في أثناء استحمامه أن هناك تجمعاً أسرياً سوف يكون في منزلهم بعد ساعة من الآن، فلبس أفضل ثيابه ورش نفسه بالعطور على الرغم من الخوف الذي لا زال يسيطر على أوصاله إلا أن حضور هذا التجمع الأسري أفضل بكثير من الجلوس وحيداً والتفكير دون طائل.

بعد نصف ساعة تقريباً نزل عبدالرحمن بخطوات ثقيلة إلى الدور الأرضي ولدى وصوله إلى نهاية الدرج فوجئ بالفتى الرمادي يقف أمامه ويشير إليه بيده أن اتبعني فثارت ثورة عبدالرحمن وقال بغضب :سأتبعك وأقتلك يا فتى.

ابتسم الفتى الرمادي ابتسامة تنم عن السخرية وانطلق راكضاً باتجاه الصالة وانطلق عبدالرحمن يجري خلفه، فدخل الفتى الرمادي وهو يركض مسرعاً إلى الصالة حيث مر منها وخرج باتجاه الحمام الكائن في الدور الأرضي.

وصل عبدالرحمن إلى نهاية الدرج وعندها رأى الفتى الرمادي واقفاً أمامه بثبات وابتسامة غامضة، إلا أنه لم يخف هذه المرة بل اشتاط غضباً وقال له : سأمسك بك يا فتى وسترى.

 فجرى الفتى بسرعة خاطفة وجرى عبدالرحمن خلفه ودخل الاثنان إلى الصالة واستمر الفتى بالركض متجاهلاً الأشخاص الكثر الموجودين والجالسين، أما عبدالرحمن فقد توقف عندما رأى الجالسين في الصالة والذين بدأوا يضحكون بصوت عال ويصفقون ويغنون أغنية عيد الميلاد مهنأينه ببلوغه عامه السابع والعشرين أما الفتى الرمادي فقد توجه إلى الحمام الخاص بمجلس العائلة وفتح بابه ودخل وأغلقه خلفه.

أما عبدالرحمن فبدأ يفهم تدريجياً ما يحصل، إنها مزحة ومقلب ثقيل أعده له أبناء عمومته ليفرحوا معه في يوم عيد ميلاده، تقدم منهم ببطء وهو يضحك بصوت عالي مراقباً البالونات التي ملأت سقف الصالة ومقترباً من الكعكة الكبيرة الموضوعة في وسطها، حيث أن المجرمين المخططين لكل ما حدث لم يعطوه الوقت والمجال للاستفسار ولإمطارهم بعبارات اللوم والعتب على ما جرى فطلبوا منه الإسراع بإطفاء الشموع وبدأوا بإمساك الصحون استعداداً لاستقبال قطع الكعك التي ستوزع عليهم، وهذا ما كان، فقد قام عبدالرحمن بإطفاء الشموع بنفخات متتابعة وعاد الجميع للتصفيق وترديد عبارات التهنئة وتمني الخير والسعادة والعمر المديد له ولوالديه وللجميع.

بدأ عبدالرحمن يهدأ بالتدريج ونبضات قلبه المتسارعة الخائفة تتحول إلى نبضات فرح وابتهاج بعد هذه المغامرة العجيبة التي عاشها مع ذلك الفتى الرمادي المزعوم وبينما هم يأكلون الكعك قالت إحدى الجالسات وكان اسمها أم عمر: أين عمر؟ فلقد انتهى المقلب ولا أريده أن يفوت الكعكة وأرجوا ألا تغضب منه يا عبدالرحمن فنحن أصحاب الفكرة وتحديداً أخوه الكبير محمد. 

 فضحك محمد وهو يلوك الكعكة وقال: إنه لا يزال في الحمام يبدو أنه خائف منك يا عبدالرحمن فقد كان منظرك وأنت داخل إلى الصالة تشتاط غضباً كمنظر أحد المصارعين الذين يدخل إلى أرض الحلبة وهو يتوعد غريمه ويرعد ويثبت، هيا قوم هيا قوم يا فهد وناده ليتناول الكعكة معنا.

 وكان فهد ابن خالة عبدالرحمن الأوسط، وقبل أن يقوم فهد من مكانه فتح باب إحدى الغرف المجاورة للصالة والتي كانت مخصصة للأطفال يجلسون فيها ويلعبون البلايستيشن، وخرج منها ولد أسمر البشرة يضع عصابة حول رأسه تخرج منها ريشه طويلة كريشة النسر من جانب الرأس ويرتدي تيشيرت أبيض يغطي نصفه العلوي أما نصفه السفلي فقد كان يغطيه سروال قصير مصنوع من القش كالذي يرتديه طرزان وحافي القدمين، وقال للجميع الذين كانوا ينظرون إليه بعيون زائغة وأفواه مفتوحه وبعضهم قد سقطت الملاعق والشوك من أيديهم: 

 لقد مللت من الجلوس والانتظار في هذه الغرفة، بل في الحقيقة لقد كنت مختبئاً لأنني لم أتمكن من تنفيذ الخطة ولعب دور الفتى الرمادي المرعب كما اتفقنا يا أخي محمد ويا أمي نادية لأنني قد نسيت إحضار مادة الطلاء ذا اللون الرمادي لكي أطلي به جسدي قبل أن أبدأ هذه اللعبة والمقلب مع ابن عمي عبدالرحمن، وخشيت أن تغضبي مني يا أمي وتضربني يا أخي فآثرت الاختباء في غرفة اللعب ريثما تنتهون من الاحتفال، أنا آسف جداً، وأنا الآن أريد أن أذهب للحمام، كما أنني أشعر بالجوع الشديد.

 لم يقل أحدهم شيئاً اكتفى أغلبهم بالارتجاف في مكانه ولكن الفعل الذي اتفق عليه الجميع هو أن التفتوا دفعة واحدة باتجاه الممر المؤدي إلى حمام غرفة الجلوس متسائلين إذا كان عمر مختبئاً طوال هذا الوقت في غرفة اللعب إذاً من يكون ذلك الفتى الرمادي الذي رأوه راكضاً حتى وصل الحمام وفتح بابه ثم دخل وأغلقه عليه؟

وأشد من كان مصعوقاً مما حدث هو عبدالرحمن الذي عاش مغامرة مفزعة مع ذلك الفتى في طول البيت وعرضه والذي أصبح يخاف بعد ذلك من المكوث في البيت وقرر بعد رحلة علاج نفسي طويلة أن يعيش بمفرده في شقة استأجرها لكي يتجنب كل ما يذكره بفتى الأدغال الرمادي الذي يعيش في حمام منزل أبيه.

 

التعليقات

الاء عصام : القصه جمده اوي ومرعبه مشاء الله عليك استمر ف القصص مستني كل جديد منك 🥰🥰
اميره محمد : ربنا يفتحلك ابواب رزق واسعه ويجعل تعبك سبب فرج لناس كتير والقصه عجبتني قوي 🩶🩶🥰♥
السيد ابو علي : مرعبه جداً 😱😱🩵
شهد صبري : يااااسلام علي جمال القصه جمدددده اووووي 💗💗💗💗
نصير سامح : عااااش عليك القصه مرعبه ودا المطلوبببب 🫶🏻🤩
Hamdi Fathi : جاااامد🫶🏻🫶🏻🫶🏻
اسلام رجب : القصه مشوقه قوي وجميله ورعب اوي مشاءالله عليك ي استاذنا 😍✨
سميره سعيد : التووووب ف القصص الرعب 🫶🏻☠️
ابراهبم محمد : عاااالمي ف القصه دي وخلصت القصه الاوله وكنت مستنيها ب فارررغ الصبر انك تنزل جديد و استمر ف القصص 🫶🏻🫶🏻
منال صبحي : شابووو اوي القصه اجمد حاجه فيها انها مرعبه ✨✨
انجي سليمان : انا بعشق القصص الرعب وبزات دي دخلت قلبي لانها مرعبه اوي ♥♥
ساره سعيد : مرعبه خاااالص ودي المتعه 😈🩶
شيماء سيف : القصه حلوه اووووي 🥹🥹👑
سلامه عبدين : جامد ف القصص ومستني منك كل جديد والقصه عجباني اوي 🤎🤎
احمد حسن : ياعفو الله الرحيم القصه مرعبه جدااا 😳😳🥶
ندى يسري : مخيفه والقصه ممتعه 💖🌼
جمال حسني : القصه دي دخلت قلبي من النهارده والله ي استاذ عبد الواهب ❤️‍🔥❤️‍🔥
اسماء جابر : ابدااااع 😘😘
هيام احمد : يلاا بيناا قصه جديده من غير ما ابدا اقرأها وانا عارفه انها جمددده ومرعبه🔥🔥
Ismail Shaheen : كممممممل عااااش القصه تحفه 🌹🌹🌹
احمد الغباس : اسطوووووره اوووووي 🫶🏻🫶🏻🔥
ابراهيم محمد : هووووو دا الرعب الحقيقي جااامد 🫂🫂🫀🫀
محمد حلمي خليفه : مبدع وربنا القصه دي تحفه اوي 💎🌺
نسمه علاء : يسلام علي دي قصه 😍
سعد كمال : رواعه اوي 💞🤍
سندي اسلام : خرافيههههه وحبيتها اووووي 😳🫶🏻
نوران مصطفى : مشاء الله عليك 🌑💜💜
ريم عبدالله : يجمااااالك ف القصه دي 🫶🏻🫶🏻
نورهان عادل : القصه دي من احسن القصص اللى قرأتها ف حياتي ❤
عبدالله سعد : استمر عاااالمي 🩶🤍🤍
الاء موسى : حبيتتت القصه مرعبه وجميله اوي 🤍🤍🤍
سهير رضا : لا فنان كبير اوي بجد القصه عجبتني 🫢🥰
احمد رجب : لاااا ياباشاااا تعملنا قصه تانيه مستني القصه الجديده القصه دي عالميه اوي 👑👑🤎🤎🤎
اماني مرجان سعد : الله عليها قصه بجد 🦋🦋
ميكي احمد : كلمة انته اسطوره دي شويه والله انت عالمي ☝🏻💟💟
ميكي احمد : 💟💟🤍🤍
عيد جابر : عاش القصه حلوه وي مرعبه 👻💗💗
منه جوده : ربنا يبارك فيك الله عليك انا بعشق القصص الرعب وخصتن اول قصه عملتها ودي عجبتني اووووووووي 🌍🌍🩷🩷
فريده نور : اول ما صحيت من النوم ولاقيت اشعار لي القصه الجديده قمت علطول اقرأها بجد جميله اوي واحسن حاجه انها مرعب🥹
شرين : قصه بجد الله اكبر عليهاة🥰😘
ليلي : اسطوره 😍😍
مريم عماد : قصه تحفه حبيت ❤❣️❤❣️❣️
مسعود شعبان : القصه دي حبيتها موتتتت 🫶🏻✨
محمد الافي : القصه عجباني ومرعبه اوي ودا الحاجه الي بحبها وبتمني تنزلنا قصه تانيه ف اقرب وقت 💖💖
محمد عادل : يألله علي دي قصه 🙆🏻‍♂️💀♥
يوسف الخبيري : نزلنا قصه جديده ف اسرععع وقت القصه دي خلتني اتشوق لبقيت القصص تبعك 🤯😬
هند سعيد : قصصك جميله اوي وتحفه واحسن حاجه فيها انها مرعبه استمر
علياء : بسم الله مشاءالله تبارك الرحمن ربنا يحفظك بجد القصه مرعبه وخورفيه 🤍❣️
اسلام محمد سعيد : عاش عليك القصه جامده 💙
امير سليمان : اسطوره اوي ي فنان 😍
سليمان سراج الدين : القصه عاش عليها والله 💀💝
سليمان سراج الدين : 🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻✨🤍
ادهم صبري : مرعب جداً 😬🔥
ايمن شاكر : جامد ف القصص استمر ♥🤩
ادام ابراهيم : 🤍🤍🤍
احمد بيومي : اعملنا قصص رعب كتيره القصه حلوه اوي
همسات : قصة جميلة و مرعبة مبدع تحياتي أستاذ

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا