أصوات وأبواب تغلق وتفتح وشبح في المنزل الجديد

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2025-07-25

أصوات خطوات وأبواب تغلق وتفتح وشبح في المنزل الجديد 

انتقلت عائلتي عنما كان عمري 14 عاماً، إلى منزل جديد في كندا. لمدة سنة كاملة كنت أشغل غرفة في الطابق العلوي ولم أعان من أي تجربة مخيفة هناك، حتى انتقلت إلى غرفة في الطابق السفلي. وكان هذا الطابق مخيف جداً كذلك عندما انتقلت إلى هناك راودني شعور بعدم الارتياح واستمر ذلك لمدة شهر تقريباً.

لكن في ليلة ازداد هذا الشعور لدرجة كبيرة كنت أحاول فيها النوم فوضعت رأسي فوق الوسادة وكانت أمام نافذة يدخل منها ضوء القمر وفوقها ستارة من القماش الخفيف وبعد أن غفوت سمعت صوت أحدهم يقول لي "مرحباً" فتحت عيني بسرعة لأن الصوت لم يكن مألوف بالنسبة لي فرأيت ظل شخص يقف بين الستارة والنافذة واختفى بسرعة.

بعد أسبوع في وقت لاحق، تغيبت عن المدرسة بسبب مرضي فبقيت في المنزل بمفردي، كنت أجلس في غرفة المعيشة وأشاهد التلفاز عندما بدأت أشعر بعدم الارتياح مرة أخرى. لكن هذه المرة لمتحت شيئاً ركض بسرعة متجهاً نحو باب المرآب. فذهبت مسرعة إلى هناك لأتأكد من أنه مغلق بإحكام وبالفعل وجدته كذلك. فعدت مرة أخرى إلى مشاهدة التلفاز وبعد حوالي 10 دقائق بدأت أسمع صوت خطوات شخص يتجول في الطابق العلوي ذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً لأحمي نفسي وصعدت لأعلى فلم أجد شيئاً وأنا هناك عاد صوت الخطوات قادم من الطابق السفلي الذي كنت فيه وهذه المرة الخطوات أسرع كأن صاحبها يركض نزلت إلى هناك مرة أخرى وبدلاً من أن أجد الشخص الذي يتجول في منزلنا وجدت باب المرآب مفتوح وكل شيء كان هناك ملقى على الأرض، وبعض الأشياء تحطمت لكن الفاعل اختفى.

لم يحدث أي شيء آخر في ذلك اليوم حتى وصل الجميع إلى المنزل وفي الليل عندما ذهبت إلى السرير مرة أخرى من زاوية عيني رأيت ذلك الظل يقف خلف الستارة كما أول مرة وعندما حاولت تدقيق النظر فيه اختفى ببساطة.

في وقت لاحق من تلك الليلة سمعت صراخ شقيقتي الصغرى في غرفتها التي بالطابق العلوي ركضت إليها فوجدت أمي تعانقها. وقالت لي أنها رأت رجلاً أسود يقف في الردهة. في الصباح قررت إخبار أمي عما يحدث معي وخفت ألا تصدقني لكني وجدتها تقول أنها أيضاً رأت ذلك الرجل الأسود منذ أيام وكان يقف عند نهاية سريرها.

امتلأت الأسابيع التالية بالضوضاء وسماع الخطى وفتح باب المرآب وإغلاقه عدة مرات. قررت أمي اللجوء إلى مشعوذة لتطرد الأشباح من منزلنا لكن ذلك لم يجدي نفعاً فاضطررنا إلى ترك المنزل والانتقال إلى آخر.

خلال الأشهر الأولى من انتقالنا للمنزل الجديد كنت أستيقظ مع ما يسمى بشلل النوم. سألت بعض الأطباء والأصدقاء لكن لم ينفع كلام أي منهم في تخليصي من هذه الحالة. وغير هذا الشلل وبعض الكوابيس المزعجة لم أر شيئاً مخيفاً في المنزل الجديد.

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا