منيرة!
- صديقة نادي الخبايا (ع) بتقول..
بابا كان بيحب تيتة منيرة قوي (الله يرحمها) لدرجة إنه سماني على اسمها.. بعد لما ماتت جاب أوضة النوم بتاعتها عشان تبقى أوضتي.
أول يوم نمت فيها كنت في أولى ثانوي، صحيت في نص الليل على صوت باب أوضتي بيتقفل براحة، وفجأة لقيت حد نايم جنبي بينزف من كل حتة في جسمه، ووشه ملفوف عليه حاجة زي الشاش، وفضل يقولي "انتي ايه اللي نيمك هنا، متنميش على السرير ده، قومي قومي".
المشكلة إني فعلا حاولت أقوم، بس جسمي متحركش.. حاولت أقرأ قرآن، كنت حاسة إني مشلولة..
بعدين بدأ يزحف على الحيطة لحد ما وصل للنجفة وقالي "افتكري متنميش هنا تاني".
ودخل الدولاب وقفل وراه باب الدولاب. بعدها جسمي اتفك.
خرجت جري وأنا بصرخ
طبعاً بابا وماما مصدقوش وقالوا اني بحلم بس كنت خايفة جدا، وفضلت أعيط فترة
تاني يوم وفي نفس التوقيت صحيت على صوت ميه بتنزل على الأرض.. فتحت عيني وشفت واحدة ست نايمة زي على خشبة غسل، وحواليها اتنين ستات ماسكين اباريق نحاس كبيرة وعمالين يفضوا منها ميه عليها. وبعدين فجأة الاتنين دول بصوا ليا واتجمدوا زي ما يكون فيلم ووقفنا الصورة.
خدت نفسي وجريت من الأوضة وأنا بصرخ.. بابا قرر إني أنام جنب ماما لحد ما أبقى كويسة، وهو ينام في غرفة تيتا، بس اللي حصل معايا حصل معاه
حاولنا نشغل قرآن في الأوضة لكن كنا بنسمع وش فظيع من الراديو..
في النهاية والدي جمع كل أثاث الأوضة وحطه في أوضة في السطح. ماما اقترحت عليه أنه يتخلص منه ويبيعه أحسن لكنه رفض.
وفي يوم لقينا دخان كتير والأوضة اللي فوق السطح لقيناها بتولع
وبعدين فضلنا نسمع صراخ واحدة ست زي صوت تيتا بالضبط.. احنا منعرفش ده بسبب ايه أو تيتا كانت عملت ايه..
نسيت أقولكم ان تيتا كانت مغسلة أموات!!
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا