مراهق يضع الخبز في الحمام ليكتشف أسرار عالم الجن

  • الكاتب : q8_failaka
  • / 2025-06-29

مراهق يضع الخبز في مراهق يضع الخبز في الحمام ليكشف أسرار عالم الجن 

هذه القصة حقيقية يحكيها شخص اسمه محمد من الخليج يقول:

بدأت حكايتي منذ زمن المراهقة وأنا في الثالثة عشرة من العمر حيث كنت حينها أسمع وأتابع القصص التي تروى عن حياة الجن لما فيها من خرافه وأساطير وعالم آخر يجعلني أفكر وأسأل نفسي كيف يكون عالمهم وحياتهم شيء يجعلني أسرح في ملكوت الله وفي إحدى السفرات مع الأهل إلى إحدى الدول العربية وبينما كنت بأحد أسواقها لفت نظري كتاب في مكتبة للكتب القديمة يختص بالجن وهو عبارة عن كتاب سحر لتسخير الجان فاشتريته وأخفيته عن الأهل وبعد رجوعنا إلى الوطن بدأت أقرأ هذا الكتاب مساء كل ليلة بالعطلة المدرسية فأطلعت على الكثير من الحروف وأمور أخرى لا أعرف لها أول من أخر وكنت أضحك كثيراً أثناء القراءة إلا أنه بعد بضعة أيام بدأت حالة غريبة تظهر على إحدى شقيقاتي حيث انتابتها موجه من البكاء وأخذت تصيح وتبكي وتقول انظروا إلى هذا الرجل الواقف عند باب الغرفة..

إنه ينظر إلي بنظرات حادة وازداد صراخها وكنا ننظر إلى ما كانت تشير إليه لا نجد إلا الباب وهو موصود لا يوجد أحد وأخذت والدتي تقرأ عليها القرآن دون جدوى ومرت علينا ليلة صعبة وفي عصر اليوم التالي أخذت أختي تبكي وتصيح وتقول انظروا إلى الهاتف.. إنه يمشي على الأرض وينتقل من هنا إلى هناك انظروا ألا ترون ما أرى ونحن لا نرى أي شيء مثير للشك وأخذت تبكي وتحتمي بحض الوالدة وتكررت الحكاية لمدة أيام ثم أخذناها إلى الطبيب الذي قام بتحويلها إلى الطب النفسي وتعقدت المسألة فأخذناها إلى أحد المشايخ الذي ما أن قرأ عليها القرآن حتى ازداد بكاؤها..

ولكن بعد ثلاثة أيام متواصلة في الرقية استقرت حالتها شيء ما إلا أن وجهها كان شاحباً من أثر الخوف والسهر.

مرت الأيام والفضول عندي لا يقف إلى هذا الحد بل نشط الوسواس والرغبة لدي بدأت تتزايد في حب رؤية الجن ومعرفة أحوالهم فكنت أسرق الوقت أحياناً وأختلي مع كتابي وأقرأ فيه ولم أجد شيئاً يفهم إلى أن قرأت وعرفت الإرشاد لطريقة، يجب أن تكون هناك نجاسه لكي أتمكن من الغوص في عالم الجن وحقيقة لم أفكر بخطورة الاستمرارية في فضولي هذا حيث كنت صغير وعقلي لم يكن يدرك حجم المعصية، والشيطان استغل الفضول وأخذ يوسوس داخل صدري ويحثني على ضرورة الغوص في عالم الجن وأجبرني على فعل الحرام حيث قمت بأخذ قطعة من الخبز ووضعتها في الحمام وحينها شعرت بشيء من الخوف مع تنميل كدبيب النمل في جسدي فدب الفزع والخوف في قلبي وكأن حجر كبير قذف داخله وأصبت بقشعريرة لا توصف وجفاف ريق وبدأت أسمع دقات قلبي بأذني وانتفضت انتفاضه غريبة عجيبة لا أستطيع وصفها فأخذت قطعة الخبز وخرجت من الحمام بسرعة وبكيت.

ومنذ تلك الليلة أحسست كأن هناك أشخاصاً تحوم وتدور حولي ومن فوقي تلعن وتشتم في ولم أستطيع أن أرفع رأسي إلى السماء وكلي إحساس بالندم والخوف واستمر هذا الإحساس لأيام عدة إلى أن بدأت أنسى ولكن بدأت تحوم حولي أحلام غريبة مرعبة في كل ليلة وكنت أسهر أمام التلفاز مع أخوتي وكنت أسمع صوت طفل رضيع يبكي تحت بيت الدرج في كل ليلة وعندما أذهب لا أجد شيء ويختفي الصوت وإذا رجعت لمكان جلوسي عاد الصوت ولا يسمع هذا الصوت غيري وأحياناً عندما أكون جالساً وحدي على سطح المنزل أشعر بمرور أحد أمامي كالهواء البارد وصوت يقول آه آه آه كصوت النائم وأقفز وأهرب حيث أخوتي وتتكرر هذه الحركة كثيراً إلى أن حدث في ليلة ونحن مجتمعون على التلفاز سمعنا حركة لشخص يحاول فتح باب الصالة المقفل من الخارج يقوم بتحريك مقبض الباب ويحاول دفعه وفتحه فشاهد الجميع ما شاهدته ولم نحاول فتح الباب بل كنا ننادي من المكان الذي نجلس فيه ولم يجب علينا أحد بل ترك مقبض الباب فقط وكنا نهرب بعد ذلك للفراش داخل الغرة ونترك الصالة وتكررت هذه الحركة أياماً وشاهد والدنا ذلك في ليلة ما فقال: لا شيء هو الهواء فقط طبعاً هو يهون الخوف ويهدي روعنا.

وفي ليلة شتوية غائمة وأنا أتجول في حوش المنزل فإذا بيد تظهر من خلف نخلتنا لشخص يختفي خلفها وكانت اليد ظاهرة حتى الكوع وبالوصف يد ملساء ناعمة حنطاوية اللون لا يمكن لأحد أن يحدد هل هي لبنت م لرجل بها سلسلة ذهبية في المعصم وعندما شاهدت ذلك أخذت أدعك عيني وأغمض وافتح فإذا هي مازالت ظاهرة فصرخت وقلت أخرج من خلف النخلة فأنا أشاهدك وما أن تكلمت حتى اختفت اليد وراء النخلة فذهبت لأرى من هو المختبئ فلم أجد أحداً هناك ثم انطلقت كالسهم إلى داخل المنزل في خوف وهلع وتكرر هذا المشهد مرة أخرى بعد ذلك بيومين حيث شاهدت أخي يخرج من المنزل ويدخل غرفة خارج الحوش أمامي فأخذت أناديه باسمه ولم يرد علي فدخلت الغرفة وأنا غضبان عليه لأنه لم يرد ولم أجد أحد فهربت إلى داخل المنزل.

وفي اليوم التالي شاهدت أخي مع أختي يدخلان تلك الغرفة ونفس القصة لم أجد أحد فلم أجلس بعدها في حوش المنزل، وكنت أحياناً أجلس بالحوش من الجهة الأخرى بالصباح فأجد العصافير الصغيرة تأتي بالقرب مني دون خوف وتأكل من حشائش الأرض فكنت أقطع الخبز وأرمي لها لتأكل وكان الأمر غير طبيعي وفي ليلة كنت سهران مع أحد أشقائي بعد منتصف الليل وكنا نجلس في الصالة والباب مفتوح للتهوية فإذا بشيء ثقيل كبير يسقط من السماء على شجرتنا ونسمع تكسير أغصانها وضربة قوية هزت الأرض ثم خطوات مشي قوية وسريعة تأتي من الحوض إلى داخ الصالة ثم تدخل علينا نفحات هواء كهبوب الريح داخل الصالة فوقعت هلعاً وخوفاً مع أخي الذي سمع كل شيء ثم لم نشاهد أحد وقمنا بالدوران حول مبنى المنزل بالحوش معتقدين أنه حرامي فلم نجد شيئاً فذهبنا للنوم والاختباء باللحاف بعد أن أغلقنا الباب بالمفتاح واستمر الحال على هذا لعدة أيام والحركات والأصوات تتكرر علينا في كل ليلة إلى أن أدركت بإحساس داخلي إنني من فعل كل هذه المصائب في بيتنا بكتاب الشعوذة الموجود في دولاب ملابسي فأخذته واتجهت إلى الحوش ورفعت يدي إلى الله تأنباً وقلت (يا ربي أني تبت إليك فسامحني).

ثم أشعلت النار وأحرقت الكتاب وبعدها اختفى كل شيء وعاد السكون لمنزلنا وعادت أختي لحالتها الطبيعية والسعادة للجميع بعد مضي ثلاث سنوات من العذاب والرعب والخوف والإرهاق؟

قصتان حدثتا في دولة عربية يحكيها أصحابها:

1. ليلة عيد تحولت إلى ليلة رعب

هذه قصة أحد الشباب الذي لا يزال يعاني من هول ما حصل له وإليكم القصة.

كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائها في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت أخته ويحتاج إلى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فاستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً إلى المنزل.

وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت أن تتلف بسبب عدم وجود الماء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحداً يفتح أبوابه في ذلك الوقت من الليل، فاقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه إلى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل أريد زجاجة ماء بسرعة، وما أن أراد الهندي وجهه إلا وبه عين واحدة فقط، فانتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وأدار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته.

وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون".

2. القطة السوداء قتلت بناتي الأربعة:

أنا رجل بسيط أعمل مؤذناً في مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات النارية. دخلنا المادي متوسط ولا يعكر صفو شيئاً سوى بيتنا للرعب فمنذ سنين بدائنا نشعر بالخوف فيه لأننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة، فكلما أغلقت النوافذ وأحكمنا الإغلاق نعود دائماً للمنزل لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض أثار المنزل حتى إننا بدنا نرى طعام جارتنا في ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين أكدوا أنهم يجدوا طعامنا في ثلاجاتهم.

إضافة إلى أننا نسمع أصواتاً غريبة كانت تحصل في المنزل دون أن نعرف مصدرها، والغريب والمدهش أننا كنا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل، وقرنا مع ذلك نسيان الأمر وعدم الاهتمام إلى أن دخلت إلى المطبخ في أحد الأيام وفوجئت.. وكان يوم الجمعة فوجدت قطاً أسود يأكل من طعامنا فضربته حتى مات ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفاة بناتنا..

الطفلة الأولى كانت بداية يوم الجمعة التي أعقبت الحادثة حيث سقطت ابنتنا إسراء (سنتين) من الأرجوحة التي كانت تلعب بها وأصيبت بحال ثبات على سريرها وطال معها ثم استيقظت وهي في حالة غير طبيعية فأخذتها إلى المستشفى التي عالجتها ببعض الحقن والأدوية دون أن تعود إلى حالتها الطبيعية لكنها بدأت تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت.

وبعد أسبوع الطفلة الثانية: رغم الغموض الذي لف حالة وفاة إسراء إلا أن أهلها لبساطتهم.. اعتبروا أن الوفاة نتيجة طبيعية، ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات الخمس سنوات أصبحت تذكر شقيقتها إسراء كثيراً وتردد بشكل دائم إنها تريد أن تلحقها إلى الجنة، وبقيت كذلك ستة أيام وهي بحالة طبيعية ولم تبدو عليها أي حالة أو ملامح لمرض وما قبل وفاتها وفي يوم الجمعة قالت لوالديها أن رأسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الأم إليها بعد أن توضئت لصلاة المغرب رأت وجهها أزرق.. وتعض على شفتيها وهي تبتسم.. قبل أن تتوفى في السابعة والنصف مساء.

تقول الأم منال الطرابلسي: بعد وفاة طفلتي بدأت أصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعي.. وضعف شديد وبدأ البعض بنصحي للذهاب لقراء القرآن ليقرأوا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر..

تقول الأم: ذات ليلة قمت لكي أشرب الماء.. كان الليل مظلماً وقبل أن أضئ المصباح شعرت بصفعة قوية على وجهي، ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالوا المنزل مسكون فأحضر زوجي شيوخاً ليقرأوا القرآن على المنزل.. فقرأوا القرآن وأكدوا أنهم خرجوا، لكننا قررنا بعد ذلك ترك المنزل للعيش في منزل أهلي.

الثالثة: بعد وفاة آلاء بسبعة أيام وفي يوم الجمعة وبينما كان زوجي في صلاة الجمعة بدأت أسماء تطلب العودة إلى المنزل وتقول أنها تريد اللحاق بأختيها إلى الجنة.. وأنها لا تريد للعيش بدونهم.. وأصرت على الذهاب إلى المنزل، وعند عودة زوجي أخبرته بما قالته وأنها تطلب العودة بشدة..

وفي الرابعة عصر عدنا إلى المنزل وبعد وصولنا ذهبت أسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت فيه آلاء وعندما دخلت إليها.. رأيتها بحالة سيئة.. وكأنها رفعت بقوة وسقطت على الأرض.. وكانت حالتها مشابهة لحال أختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التي مرت على وفاة أختيها توفيت أسماء بالظروف نفسها.

والرابعة: يقول والد الطفلة: بعد أن عدنا إلى المنزل سريعاً.. سقطت طفلتنا (بتول) بضيق في التنفس والحشرجة في صدرها فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد أسابيع أخرى استأجرت بيتا في منطقة أخرى ولاحظنا أن ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى إدخالها المستشفى وبعد تحليل تبين أنها لا تشكر من شيء وعدنا بها مساء إلى المنزل.. لنفاجئ.. بوفاة بتول..

وإنا لله وإنا إليه راجعون..الحمام ليكشف أسرار عالم الجن

هذه القصة حقيقية يحكيها شخص اسمه محمد من الخليج يقول:

بدأت حكايتي منذ زمن المراهقة وأنا في الثالثة عشرة من العمر حيث كنت حينها أسمع وأتابع القصص التي تروى عن حياة الجن لما فيها من خرافه وأساطير وعالم آخر يجعلني أفكر وأسأل نفسي كيف يكون عالمهم وحياتهم شيء يجعلني أسرح في ملكوت الله وفي إحدى السفرات مع الأهل إلى إحدى الدول العربية وبينما كنت بأحد أسواقها لفت نظري كتاب في مكتبة للكتب القديمة يختص بالجن وهو عبارة عن كتاب سحر لتسخير الجان فاشتريته وأخفيته عن الأهل وبعد رجوعنا إلى الوطن بدأت أقرأ هذا الكتاب مساء كل ليلة بالعطلة المدرسية فأطلعت على الكثير من الحروف وأمور أخرى لا أعرف لها أول من أخر وكنت أضحك كثيراً أثناء القراءة إلا أنه بعد بضعة أيام بدأت حالة غريبة تظهر على إحدى شقيقاتي حيث انتابتها موجه من البكاء وأخذت تصيح وتبكي وتقول انظروا إلى هذا الرجل الواقف عند باب الغرفة..

إنه ينظر إلي بنظرات حادة وازداد صراخها وكنا ننظر إلى ما كانت تشير إليه لا نجد إلا الباب وهو موصود لا يوجد أحد وأخذت والدتي تقرأ عليها القرآن دون جدوى ومرت علينا ليلة صعبة وفي عصر اليوم التالي أخذت أختي تبكي وتصيح وتقول انظروا إلى الهاتف.. إنه يمشي على الأرض وينتقل من هنا إلى هناك انظروا ألا ترون ما أرى ونحن لا نرى أي شيء مثير للشك وأخذت تبكي وتحتمي بحض الوالدة وتكررت الحكاية لمدة أيام ثم أخذناها إلى الطبيب الذي قام بتحويلها إلى الطب النفسي وتعقدت المسألة فأخذناها إلى أحد المشايخ الذي ما أن قرأ عليها القرآن حتى ازداد بكاؤها..

ولكن بعد ثلاثة أيام متواصلة في الرقية استقرت حالتها شيء ما إلا أن وجهها كان شاحباً من أثر الخوف والسهر.

مرت الأيام والفضول عندي لا يقف إلى هذا الحد بل نشط الوسواس والرغبة لدي بدأت تتزايد في حب رؤية الجن ومعرفة أحوالهم فكنت أسرق الوقت أحياناً وأختلي مع كتابي وأقرأ فيه ولم أجد شيئاً يفهم إلى أن قرأت وعرفت الإرشاد لطريقة، يجب أن تكون هناك نجاسه لكي أتمكن من الغوص في عالم الجن وحقيقة لم أفكر بخطورة الاستمرارية في فضولي هذا حيث كنت صغير وعقلي لم يكن يدرك حجم المعصية، والشيطان استغل الفضول وأخذ يوسوس داخل صدري ويحثني على ضرورة الغوص في عالم الجن وأجبرني على فعل الحرام حيث قمت بأخذ قطعة من الخبز ووضعتها في الحمام وحينها شعرت بشيء من الخوف مع تنميل كدبيب النمل في جسدي فدب الفزع والخوف في قلبي وكأن حجر كبير قذف داخله وأصبت بقشعريرة لا توصف وجفاف ريق وبدأت أسمع دقات قلبي بأذني وانتفضت انتفاضه غريبة عجيبة لا أستطيع وصفها فأخذت قطعة الخبز وخرجت من الحمام بسرعة وبكيت.

ومنذ تلك الليلة أحسست كأن هناك أشخاصاً تحوم وتدور حولي ومن فوقي تلعن وتشتم في ولم أستطيع أن أرفع رأسي إلى السماء وكلي إحساس بالندم والخوف واستمر هذا الإحساس لأيام عدة إلى أن بدأت أنسى ولكن بدأت تحوم حولي أحلام غريبة مرعبة في كل ليلة وكنت أسهر أمام التلفاز مع أخوتي وكنت أسمع صوت طفل رضيع يبكي تحت بيت الدرج في كل ليلة وعندما أذهب لا أجد شيء ويختفي الصوت وإذا رجعت لمكان جلوسي عاد الصوت ولا يسمع هذا الصوت غيري وأحياناً عندما أكون جالساً وحدي على سطح المنزل أشعر بمرور أحد أمامي كالهواء البارد وصوت يقول آه آه آه كصوت النائم وأقفز وأهرب حيث أخوتي وتتكرر هذه الحركة كثيراً إلى أن حدث في ليلة ونحن مجتمعون على التلفاز سمعنا حركة لشخص يحاول فتح باب الصالة المقفل من الخارج يقوم بتحريك مقبض الباب ويحاول دفعه وفتحه فشاهد الجميع ما شاهدته ولم نحاول فتح الباب بل كنا ننادي من المكان الذي نجلس فيه ولم يجب علينا أحد بل ترك مقبض الباب فقط وكنا نهرب بعد ذلك للفراش داخل الغرة ونترك الصالة وتكررت هذه الحركة أياماً وشاهد والدنا ذلك في ليلة ما فقال: لا شيء هو الهواء فقط طبعاً هو يهون الخوف ويهدي روعنا.

وفي ليلة شتوية غائمة وأنا أتجول في حوش المنزل فإذا بيد تظهر من خلف نخلتنا لشخص يختفي خلفها وكانت اليد ظاهرة حتى الكوع وبالوصف يد ملساء ناعمة حنطاوية اللون لا يمكن لأحد أن يحدد هل هي لبنت م لرجل بها سلسلة ذهبية في المعصم وعندما شاهدت ذلك أخذت أدعك عيني وأغمض وافتح فإذا هي مازالت ظاهرة فصرخت وقلت أخرج من خلف النخلة فأنا أشاهدك وما أن تكلمت حتى اختفت اليد وراء النخلة فذهبت لأرى من هو المختبئ فلم أجد أحداً هناك ثم انطلقت كالسهم إلى داخل المنزل في خوف وهلع وتكرر هذا المشهد مرة أخرى بعد ذلك بيومين حيث شاهدت أخي يخرج من المنزل ويدخل غرفة خارج الحوش أمامي فأخذت أناديه باسمه ولم يرد علي فدخلت الغرفة وأنا غضبان عليه لأنه لم يرد ولم أجد أحد فهربت إلى داخل المنزل.

وفي اليوم التالي شاهدت أخي مع أختي يدخلان تلك الغرفة ونفس القصة لم أجد أحد فلم أجلس بعدها في حوش المنزل، وكنت أحياناً أجلس بالحوش من الجهة الأخرى بالصباح فأجد العصافير الصغيرة تأتي بالقرب مني دون خوف وتأكل من حشائش الأرض فكنت أقطع الخبز وأرمي لها لتأكل وكان الأمر غير طبيعي وفي ليلة كنت سهران مع أحد أشقائي بعد منتصف الليل وكنا نجلس في الصالة والباب مفتوح للتهوية فإذا بشيء ثقيل كبير يسقط من السماء على شجرتنا ونسمع تكسير أغصانها وضربة قوية هزت الأرض ثم خطوات مشي قوية وسريعة تأتي من الحوض إلى داخ الصالة ثم تدخل علينا نفحات هواء كهبوب الريح داخل الصالة فوقعت هلعاً وخوفاً مع أخي الذي سمع كل شيء ثم لم نشاهد أحد وقمنا بالدوران حول مبنى المنزل بالحوش معتقدين أنه حرامي فلم نجد شيئاً فذهبنا للنوم والاختباء باللحاف بعد أن أغلقنا الباب بالمفتاح واستمر الحال على هذا لعدة أيام والحركات والأصوات تتكرر علينا في كل ليلة إلى أن أدركت بإحساس داخلي إنني من فعل كل هذه المصائب في بيتنا بكتاب الشعوذة الموجود في دولاب ملابسي فأخذته واتجهت إلى الحوش ورفعت يدي إلى الله تأنباً وقلت (يا ربي أني تبت إليك فسامحني).

ثم أشعلت النار وأحرقت الكتاب وبعدها اختفى كل شيء وعاد السكون لمنزلنا وعادت أختي لحالتها الطبيعية والسعادة للجميع بعد مضي ثلاث سنوات من العذاب والرعب والخوف والإرهاق؟

قصتان حدثتا في دولة عربية يحكيها أصحابها:

1. ليلة عيد تحولت إلى ليلة رعب

هذه قصة أحد الشباب الذي لا يزال يعاني من هول ما حصل له وإليكم القصة.

كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائها في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت أخته ويحتاج إلى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فاستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً إلى المنزل.

وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت أن تتلف بسبب عدم وجود الماء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحداً يفتح أبوابه في ذلك الوقت من الليل، فاقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه إلى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل أريد زجاجة ماء بسرعة، وما أن أراد الهندي وجهه إلا وبه عين واحدة فقط، فانتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وأدار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته.

وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون".

2. القطة السوداء قتلت بناتي الأربعة:

أنا رجل بسيط أعمل مؤذناً في مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات النارية. دخلنا المادي متوسط ولا يعكر صفو شيئاً سوى بيتنا للرعب فمنذ سنين بدائنا نشعر بالخوف فيه لأننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة، فكلما أغلقت النوافذ وأحكمنا الإغلاق نعود دائماً للمنزل لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض أثار المنزل حتى إننا بدنا نرى طعام جارتنا في ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين أكدوا أنهم يجدوا طعامنا في ثلاجاتهم.

إضافة إلى أننا نسمع أصواتاً غريبة كانت تحصل في المنزل دون أن نعرف مصدرها، والغريب والمدهش أننا كنا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل، وقرنا مع ذلك نسيان الأمر وعدم الاهتمام إلى أن دخلت إلى المطبخ في أحد الأيام وفوجئت.. وكان يوم الجمعة فوجدت قطاً أسود يأكل من طعامنا فضربته حتى مات ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفاة بناتنا..

الطفلة الأولى كانت بداية يوم الجمعة التي أعقبت الحادثة حيث سقطت ابنتنا إسراء (سنتين) من الأرجوحة التي كانت تلعب بها وأصيبت بحال ثبات على سريرها وطال معها ثم استيقظت وهي في حالة غير طبيعية فأخذتها إلى المستشفى التي عالجتها ببعض الحقن والأدوية دون أن تعود إلى حالتها الطبيعية لكنها بدأت تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت.

وبعد أسبوع الطفلة الثانية: رغم الغموض الذي لف حالة وفاة إسراء إلا أن أهلها لبساطتهم.. اعتبروا أن الوفاة نتيجة طبيعية، ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات الخمس سنوات أصبحت تذكر شقيقتها إسراء كثيراً وتردد بشكل دائم إنها تريد أن تلحقها إلى الجنة، وبقيت كذلك ستة أيام وهي بحالة طبيعية ولم تبدو عليها أي حالة أو ملامح لمرض وما قبل وفاتها وفي يوم الجمعة قالت لوالديها أن رأسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الأم إليها بعد أن توضئت لصلاة المغرب رأت وجهها أزرق.. وتعض على شفتيها وهي تبتسم.. قبل أن تتوفى في السابعة والنصف مساء.

تقول الأم منال الطرابلسي: بعد وفاة طفلتي بدأت أصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعي.. وضعف شديد وبدأ البعض بنصحي للذهاب لقراء القرآن ليقرأوا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر..

تقول الأم: ذات ليلة قمت لكي أشرب الماء.. كان الليل مظلماً وقبل أن أضئ المصباح شعرت بصفعة قوية على وجهي، ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالوا المنزل مسكون فأحضر زوجي شيوخاً ليقرأوا القرآن على المنزل.. فقرأوا القرآن وأكدوا أنهم خرجوا، لكننا قررنا بعد ذلك ترك المنزل للعيش في منزل أهلي.

الثالثة: بعد وفاة آلاء بسبعة أيام وفي يوم الجمعة وبينما كان زوجي في صلاة الجمعة بدأت أسماء تطلب العودة إلى المنزل وتقول أنها تريد اللحاق بأختيها إلى الجنة.. وأنها لا تريد للعيش بدونهم.. وأصرت على الذهاب إلى المنزل، وعند عودة زوجي أخبرته بما قالته وأنها تطلب العودة بشدة..

وفي الرابعة عصر عدنا إلى المنزل وبعد وصولنا ذهبت أسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت فيه آلاء وعندما دخلت إليها.. رأيتها بحالة سيئة.. وكأنها رفعت بقوة وسقطت على الأرض.. وكانت حالتها مشابهة لحال أختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التي مرت على وفاة أختيها توفيت أسماء بالظروف نفسها.

والرابعة: يقول والد الطفلة: بعد أن عدنا إلى المنزل سريعاً.. سقطت طفلتنا (بتول) بضيق في التنفس والحشرجة في صدرها فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد أسابيع أخرى استأجرت بيتا في منطقة أخرى ولاحظنا أن ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى إدخالها المستشفى وبعد تحليل تبين أنها لا تشكر من شيء وعدنا بها مساء إلى المنزل.. لنفاجئ.. بوفاة بتول..

وإنا لله وإنا إليه راجعون..

 

التعليقات

للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا