الخشخيشة: 1360 ق.م: مصر
صنعت الخشخيشة قديما من ثمر القرع المجفف أو من طابات فخارية مجوفة، التي تعبأ بالحصى ليس لتسلية الصغار، بل لإخافة الأرواح الشريرة، فكان كهنة القبائل يقومون بالخشخشة أثناء الولادة أو المرض أو الموت بقصد إخافة وطرد الشياطين والأرواح الشريرة، التي قد تسكن الأحياء صنعت المجتمعات التي سكنت شواطئ البحر الخشخيشة من الودع المزدوج الصدفة بعد ملئها بالحصى.
ظهرت أول خشخيشة لتسلية الأطفال ي مصر في بداية عهد المملكة الجديدة حوالي عام 1360 ق.م، قد اكتشف علماء الآثار عدة قطع من تلك اللعبة من مقابر الأطفال، كانت تهزلا صدار الصوت المسلي. تطورت أشكال الخشخيشة بحيث أصبحت تصنع على شكل حيوانات مثل الخنازير والدببة والعصافير وتغطي بالحرير لحمايتها من الكسر ولإخاء جوانبها الحادة. جعلت أذنا الخنزير ملتصقتين بالرأس لتجنب بروز الحواف الحادة، كما لم تجعل للعصافير أرجل أو مناقير حادة لذات السبب، غالباً ما طلبت الخشخيشات أو لمعت بالأزرق السماوي الذي يحمل، بالنسبة للمصريين، معنى سحرياً.
dmiâ aldb tidi Teddy Bear 1902ْة الولايات المتحدة الأميركية
يبقى الدب التقليدي تيدي الذي أخذ اسمه عن الرئيس الأميركي السادس والعشرين، الدب الأكثر شهرة بين العديد من دمي الدببة الشائعة ذات الأسماء المتعددة مثل الدب ميتزفاه والدب لورين والدب همفري.
نشرت صحيفة واشنطن ستار في عام 1902 رسما كاريكاتوريا للرئيس تيودور روزفلت بريشة الفنان كليفورد بيرمان، يظهر الرئيس حاملا بندقيته ويدير ظهره إلى دب صغير يرتعش من الخوف، وتحته عبارة "تحديد أراضي ولاية المسيسبي". يعود سبب الرسم والتعليق لرحلة كان الرئيس روزفلت يقوم بها إلى ولايات الجنوب لحل خلافات الحدود بين ولايتي لويزانا والمسيسبي.
ولتهدئة الأجواء، خلال تلك المهمة، انضم الرئيس إلى حملة صيد كن قد دعى إليها من قبل مضيفيه الجنوبيين، وأملا بأن يعود الرئيس إلى مقره بذكرى جميلة من رحلة الصيد، قام مضيفوه بإيقاع أحد صغار الدببة في شرك لتسهيل قتله على الرئيس، إلا أن روزلت أبى ن يطلق النار. لاقى كاريكاتور بيرمان شعبية عمت أنحاء الأمة، وأوحى لموريس ميتشوم، وهو أحد المهاجرين الروس البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما الذي كان يعمل بائعا للألعاب في بروكلين، بصناعة دب محشو بالقطن عرضه في واجهة دكانه إلى جانب الرسم الكاريكاتوري للفت الأنظار إليه. لقى عمل ميشوم ذاك إقبالا من المارة الذين تزاحموا للحصول على دمية الدب تيدي. وبدأ ميتشوم، بناء على طلب الزبائن يصنع الدببة المحشوة ذات العيون المصنوعة من الأزرار، وأطلق àliha asm Teddy بِّارة أي الدب تيدي. وأنشأ في عام 1903 مؤسسة نموذجية لصناعة الألعاب.
قام ميتشوم، لإقبال الشعب على شراء الدب تيدي، بتسجيل اختراع الدب قانونياً. ولكن إحدى صانعات الألعاب الألمانية واسمها مارغريت ستيف، كانت قد بدأت أيضاً بإنتاج دمي الدببة في ألمانيا بعد فترة قصيرة من بداية ميتشوم المشار إليها. واستمرت طوال حياتها كمديرة ناجحة لإحدى شركات الألعاب. تحاو لإثبات أنها صاحبة فكرة صنع دمية الدب تيدي.
كانت مارغريت ستيف، التي أصبحت أسما محترما في ميدان تجارة الدمي المحشوة في ألمانيا، معقدة لوقوعها ضحية مرض شلل لأطال. بدت مارغريت في عام 1880 بحياكة الحيوانات يدوياً من اللباء. يذكر صانعو الألعاب الألمان، أنه بعد فترة قصيرة من ظهور رسم كليفورد بيرمان الكاريكاتوري، تلقت مارغريت نسخة من الرسم هدية من أحد زوار مشغلها وكان أميركي الجنسية، الذي اقترح عليها صناعة دمية الدب من قماش البلش ذو الوبر الطويل، فقبلت مارغريت الاقتراح ونفذته. بمجرد ظهور تلك الدببة لأول مرة في معرض ليزيغ عام 1904، غرقت لمؤسسة بالطلبات. الظاهر أن استنباط فكرة صنع دمية لدب تيدي كانت مستقلة في كل من ألمانيا وأميركا، مع العلم بأن الدب الأميركي سبق في ظهوره الدب الألماني بحوالي عام كامل.
بذلك، رقى الدب تيدي ي شهرته ليتربع عرش أكثر الدمى شهرة وشيوعا في تلك الفترة. وقام صانعو الدمى الأميركيون والأوروبيون في العقد الأول من القرن العشرين بإنتاج أنواع متعددة من دمي الدببة التي تراوحت أسعارها بين 98 سنت و12 دولار للدمية الواحدة، وقامت بعض مصانع الألعاب بتصنيع ملابس وكنزات ذات ألوان متعددة من أجل إلباسها لتلك الدمية
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا