أشباح تطاردني أنا وأطفالي
تقول هذه السيدة: كان للعالم الآخر (عالم الجن السفلي) دور كبير في التأثير على مراحل حياتي المختلفة سواء أكان ذلك في مرحلة طفولتي أو شبابي أو خلال فترة زواجي القصيرة إلى درجة أن أطفالي نالوا نصيبهم من الأذ
قصتي مليئة بالتجارب التي توصف بأنها غريبة أو مستحيلة والله وحده يشهد على أنني عشتها فعلياً ولم أكن أتوهمها
طفولتي: بدأت أول تجاربي منذ أن كنت بعمر 5 سنوات، كنت دائماً أسمع أصوات وقع أقدام تنزل وتصعد على الدرج فأتسلل لأرى من وراء تلك الأصوات ولكني لم أكن أرى شيئاً كما لم يراودني الخوف عند سماعي لها، وقتها كنت أسكن في منزل العائلة الذي سبق أن سكنته امرأة أمريكية
شبابي: عندما كنت طالبة في الثاني الثانوي مررت بتجربة مخيفة، حينما كنت نائمة وكان الأذان على وشك أن يعلن صلاة الفجر، فتحت عيني وجهزت نفسي للصلاة فظهر أمامي فجأة، كان قصيراً ولونه يميل إلى الأزرق المخضر القاتم وينظر إلي ويتنفس بصوت عال ولاحظت في رأسه قرنين صغيرين جداً . بدا لي أنه كان يحاول أن يقول شيئاً ولكنني كنت في حالة فزع فأخذت أقرأ البسملة فهرب، لم تكن تلك المرة الوحيدة التي شاهدته فيها، إذ ظهر مجدداً ولكن حاول هذه المرة أن يجردني من ثيابي ولكنني تحصنت بالبسملة فهرب. بعدها استمر في مطاردتي في الأحلام، ونهضت يوماً من النوم وأنا أشعر بألم في ساقي كأن أحداً داس عليها ومرات أنهض وبي خدوش على جسدي
زواجي: كانت كل محاولة يقوم بها شخص للتقدم للزواج بي تنتهي بالفشل دون أن أدرك سبب منطقياً لذلك، وفي يوم من الأيام وبينما كنت نائمة بجانب زوجي قام شيء بإيقاظي ولما فتحت عيني رأيته أمامي، كان يرتدي ملابس بيضاء ناصعة ويحمل فأساً بيده، كان يهددني به ويتفوه بأشياء غير مفهومة، في البداية اعتقدت أنه ملاك ولكن عندما دخل في الحمام أدركت أنه ليس كذلك. وبعد عدة شهور انتهى زواجي بالطلاق جراء مشادات ليس لها معنى، وخلال فترة زواجي كنت أرى ما غاب عني في يومي حتى خيانات زوجي وكان يستغرب. وكان في بيت طليقي شجرة من السدر تسقط أوراقها كثيراً فقمت بقصها ثم أتتني امرأة في المنام تقول بي: "نحن نستظل تحتها وأنتِ حرقتينا بالشمس"
حياتي مع أطفالي: كان ابني الأول باستمرار يكلم أناساً غير موجودين في البيت ولم أكن أهتم إلى أن أصابه نوع من المس، كان الصغير يختبئ ورائي وبيكي قائلاً: "يضربوني"، فعالجته بالرقية الشرعية وابني الثاني أيضاً كان يخاف وينظر دائماً إلى مكان محدد ويصرخ باستمرار، وفي حادثة لا أنساها، قام أحد ما فحمل ابني ورماه دون أن يراه أحد، ذهبت به إلى المستشفى حيث قاموا بخياطة الجرح وإلى الآن ما زالت آثاره بادية للعيان، ومنذ أن شددت الرقية وسورة البقرة أحسست أن هذه الأشياء بدأت تقل بشكل كبير، أعيش الآن مع أولادي ولازلت أرى أطيافهم أمامي ولكنني أعلم أيضاً إنك إن لم توذهم لن يؤذوك فهم
يعيشون مثلنا
. ....ى.
التعليقات
للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول اولا